لجريدة عمان:
2024-11-14@12:29:25 GMT

وادي الكور.. روعة الطبيعة ودهشة الجَمال

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

وادي الكور بولاية الرستاق من الأودية الجميلة ذات المناظر الطبيعية، والذي يعد مقصدا للسياح ومحبي رياضة المشي (الهايكنج)؛ لتميزه بالمياه الجارية طوال العام والجبال الشاهقة التي تشكّل مع تنوع الطبيعة الخلابة لوحة غنّاء تُدهش الزائر، ويمتد الوادي لمسافة 12 كيلومترا تقريبا، والدخول إليه يكون من نقطة مدخل وادي السن التابع لوادي بني عوف بولاية الرستاق.

ومن خلال هذا التقرير التقينا عددا من السياح ومحبي رياضة المشي الذين قاموا بزيارة الوادي وكانت لنا اللقاءات التالية..

يقول أشرف بن جمعة الخزيري، أحد زوار الوادي ومن محبي رياضة المشي: عندما قررنا أنا وأخي زيارة مسار وادي الكور الذي يقع في منطقة نهاية وادي السن بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، كان هدفنا هو استكشاف المسار الجميل الذي يمتد على مسافة تتراوح بين 12- 13 كيلومترًا والذي يحتاج من 5 إلى 7 ساعات ذهابًا وإيابًا عبر وادي السن، وبعد انطلاقنا في طريق وعر، سرعان ما وجدنا أنفسنا وسط المناظر الطبيعية الخلابة، وكان الوادي محاطًا بالجبال الشاهقة والأشجار الخضراء، وصوت جداول مياه التي ترافق المسار في منظر مدهش.

ويضيف: بينما كنا نتقدم في الرحلة بين الجبال الشاهقة، لاحظنا وجود المزارع على جانبي المسار التي تضفي لمسة جمالية مع تلك المناظر التي تعكس الحياة الريفية البسيطة، وعند وصولنا إلى السد الذي يقع في الوادي الكور، تراءى لنا مشهد تجمع المياه وتوزيعها على المناطق المحيطة، وكانت البرك المائية تتلألأ تحت أشعة الشمس، وبعد استراحة قصيرة في الموقع والاستحمام في البرك المائية وتناول وجبة الإفطار الخفيفة، قررنا العودة عبر المسار نفسه، وكانت رحلة العودة تجربة ممتعة أيضًا؛ حيث استمتعنا بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة من زوايا مختلفة.

ويقول سلطان بن سيف الشكيلي، من محبي زيارة المواقع السياحية بمحافظة جنوب الباطنة: تعرّفنا على هذا الوادي من خلال زيارتنا لوادي بني عوف الذي يفصل بين ولايتي الرستاق والعوابي، مشيرا إلى أن الوادي يمتلك العديد من المقومات السياحية والمناظر الجميلة، إلا أن الصعوبة تكمن في أن المركبات لا تصل إلى الأماكن التي تتدفق منها المياه، والزائر لهذا الوادي لا بد أن يعرف جيدا أنه سوف يقطع مسافة كبيرة مشيا على الأقدام وعند الوصول إلى منطقة تدفق المياه في وادي كور سيستمتع بأوقات مبهجة عند المياه الطبيعية المتدفقة.

محمد بن أحمد بن ناصر النوفلي الذي بدوره أبدى إعجابه الكبير بهذا الوادي الذي يتمتع بمقومات سياحية جميلة قال: الوادي من الأودية التي توجد به المياه طوال العام وهذا ما وجدناه في وادي الكور، إلا أن الوصول إليها يتطلب المشي لمسافة طويلة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إقرار أممي بسيادة فلسطين على مواردها الطبيعية في الأراضي المحتلة

اعتمدت لجنة أممية، بأغلبية 159 صوتا مشروع قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية)، اعتمدت مشروع القرار المعنون: السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، والمُقدم من مجموعة الـ77 والصين.

وأوضحت الوكالة أن 159 دولة صوتت لصالح القرار، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كافة، فيما عارضته سبعة دول وهي الولايات المتحدة، وإسرائيل، وكندا، ونيرو، وميكرونيزيا، وبالاو، والأرجنتين، في حين امتنعت عن التصويت 11 دولة.



وأشار القرار إلى الفتوى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 19 تموز/ يوليو 2024 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وبشأن عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقالت محكمة العدل الدولية حينها، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.

كما يؤكد القرار “على مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية، كتطبيق لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.

وشرع الاحتلال بإقامة الجدار العازل في 2002، من ألواح إسمنتية بارتفاع يتراوح ما بين 4.5 و9 أمتار بطول 712 كيلومترا، ويمر داخل أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وفي عام 2004، أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، رأيا استشاريا بعدم قانونية الجدار، نظرا لتشييده على أراض فلسطينية محتلة.

ويُعرب القرار الأممي أيضا “عن القلق البالغ إزاء استغلال إسرائيل للموارد الطبيعية الفلسطينية والدمار الذي تلحقه بالأرض والزراعة الفلسطينية، والتدمير واسع النطاق للهياكل والبنى التحتية الزراعية، وبالأخص المتعلق منها بإمدادات المياه والكهرباء سيما في قطاع غزة، وكذلك الآثار الضارة للمستعمرات غير الشرعية على أشكال الحياة الفلسطينية كافة”.



كما أكد القرار “على الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية”، مطالبا إسرائيل “بالكف عن استغلال هذه الموارد”، وفق المصدر نفسه.

وشدد القرار على حق الشعب الفلسطيني “في المطالبة بالتعويض عن استغلال إسرائيل لهذه الموارد”، وأن “ما تقوم به إسرائيل من تشييد للمستعمرات والجدار وغيرها من الأعمال هي أعمال مضرة بالبيئة الفلسطينية”.

ونقلت الوكالة عن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، قوله إن “هذا التصويت الكاسح لصالح القرار يؤكد مرة أخرى على التفاف المجتمع الدولي حول دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه السيادي على موارده الطبيعية”.

مقالات مشابهة

  • لوبس: الأمن والحياة الطبيعية أمل شباب غزة بعد عام من الحرب
  • إقرار أممي بسيادة فلسطين على مواردها الطبيعية في الأراضي المحتلة
  • مسؤول جزائري يزور المعالم التراثية في الرستاق
  • سفير فرنسا : ملتزمون بالمساهمة في تنمية جهة الداخلة وادي الذهب
  • ما الذي نعرفه عن المقاتلات الأمريكية التي تقصف الحوثيين لأول مرة؟
  • تعرفي على نسبة السكر الطبيعية للحامل.. استشيري الطبيب إذا ارتفعت
  • السفر بالقطار وسط بانوراما الطبيعة من ميلانو إلى باريس
  • نثر 20 طنًا من البذور لإعادة تأهيل 15 ألف هكتار من المراعي الطبيعية
  • العودة إلى الطبيعة مقاومة السكر وتعزيز الصحة العامة محاضرة بمكتبة الإسكندرية
  • "لاونج SiO2 الشاطئي".. وجهة فاخرة لعشاق الطبيعة والاسترخاء