المنتخب اليمني يواجه فيتنام في ثاني مباريات التصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يخوض المنتخب اليمني الأولمبي، السبت الساعة الثالثة عصراً بتوقيت اليمن، أمام فيتنام، ثاني مبارياته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً، والتي ستقام العام القادم في قطر.
ويعد اللقاء أمام فيتنام هو أقوى لقاءات المجموعة الثالثة، والذي سيحدد بشكل كبير المتأهل عن هذه المجموعة، حيث من المحتمل أن يتأهل أي من فيتنام أو اليمن قبل مباراة على الأقل عندما يتواجهان، إذا انتهت المباراة الأخرى ضمن نفس المجموعة بين غوام وسنغافورة بدون فائز.
وتحتل فيتنام صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزها على منتخب غوام في الجولة الأولى بسداسية نظيفة، ويأتي المنتخب اليمني في المركز الثاني بنفس الرصيد من النقاط وبفارق الأهداف، بعد فوزه على سنغافورة بثلاثية نظيفة.
وسيكون ستاد مدينة فيت تراي ممتلئاً بالكامل بعد نفاد جميع التذاكر (عشرة آلاف تذكرة)، كون فيتنام صاحبة الأرض والجمهور لاستضافتها مواجهات المجموعة.
وتسبق انطلاقة مباراة فيتنام واليمن، مباراة الجريحين في الجولة الماضية، حيث تلتقي سنغافورة بمنتخب غوام الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت اليمن.
ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في المجموعات الـ11، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، حيث تنضم إلى منتخب قطر المضيف.
جدير بالذكر أن 42 منتخباً يتنافسون فيما بينهم للظفر بالمقاعد الـ15 المتاحة في نهائيات كأس آسيا، والتي ستقام في قطر خلال الفترة من 15 أبريل إلى 3 مايو 2024.
كما أن المنتخبات المشاركة لا تتطلع فقط إلى التأهل للنهائيات الآسيوية، بل تسعى أيضاً إلى الحصول على ثلاثة مقاعد مؤهلة بشكل مباشر إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: العدوان على اليمن يستهدف إرادة الإنسان اليمني لا فريقًا بعينه
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، أن العدوان على اليمن لم يكن موجهًا ضد طرف معين، بل استهدف إرادة الإنسان اليمني الذي صنع تاريخًا مشرقًا على مدى آلاف السنين.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية الاحتفاء بذكرى النصر في معركة بدر الكبرى وفتح مكة، وإحياء الذكرى الـ26 لرحيل شيخ الإنشاد العلامة محمد حسين عامر، حيث شدد على أن الشعب اليمني لم ولن يرضخ لمحاولات الإخضاع، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية لكل يمني حر.
وأدان بن حبتور العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم الذي استهدف أحياءً سكنية في صنعاء وصعدة، مشيرًا إلى أن المعتدين يواصلون أوهامهم بعد عشر سنوات من العدوان والحصار، غير مدركين أن إرادة اليمنيين أقوى من مؤامراتهم.
كما أشاد بالمفكرين والمثقفين اليمنيين الذين يساهمون في حفظ وإحياء التراث الثقافي، مؤكدًا أن انتصارات بدر وفتح مكة ليست مجرد محطات تاريخية، بل هي نهج لبناء حاضر يعيد للأمة عزتها ومجدها.
وأشار بن حبتور إلى الدور الحضاري والتاريخي لصنعاء، باعتبارها مدينة جمعت العلماء والمفكرين وسجلت حضورها المتميز عبر العصور، كما أكد أن الوحدة اليمنية ستظل إرادة شعبية جامعة، وأن اليمنيين قادرون على الحفاظ على هذا المنجز العظيم رغم التحديات.
وشهدت الفعالية عروضًا إنشادية وتكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفكر، في مقدمتهم الدكتور عبد العزيز بن حبتور، تقديرًا لدورهم في إثراء المشهد الثقافي.