كشفت صحيفة ذا كرايدل الامريكية في تقرير لها عن الأسباب التي قالت انها وراء “تأجيل زيارة” الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق والتي كانت من المقررة الشهر الماضي، مشيرة الى وجود “خلافات تدخلت بها واشنطن”.

وقالت الصحيفة، إن “مصادر من داخل انقرة اكدت لها بان اردوغان “قرر” تأجيل زيارته الى بغداد نتيجة لطلب تقدمت به الأخيرة لواشنطن للتدخل واجبار الحكومة التركية على تنفيذ قرار محكمة النزاعات الدولية بفرض غرامة بمليار ونصف دولار على تركيا نتيجة لتصديرها النفط من إقليم كردستان دون موافقتها”.

واضافت، “على الرغم من استمرار المباحثات، فان من الواضح ان الرئيس التركي لن يزور العاصمة العراقية بغداد حتى الحصول على اتفاق خطي طالب به يضمن تخلي بغداد عن التعويض بالإضافة الى إيقاف إجراءات دعوى قضائية أخرى كانت قد رفعتها ضد انقرة قبل سنوات وما تزال مستمرة حتى اللحظة”.

وأشارت الصحيفة أيضا الى ان الانباء التي تحدثت عن تأجيل الرئيس التركي لزيارته الى شهر ترين الاول المقبل هي “غير دقيقة”، مؤكدة نقلا عن مسؤول في الحكومة العراقية، ان السلطات التركية لم تبلغ بغداد رسميا حتى الان بموعد دقيق لزيارة اردوغان، مشيرا الى ان الزيارة من المؤمل ان تعقد بعد حل “مجموعة من المشاكل الشائكة ومن أهمها التعاون في مجال الطاقة وحل معضلة تصدير النفط من الإقليم”، بحسب وصفه.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن تهديد يواجه الثكنات التركية المنتشرة في إقليم كردستان لم يكن بالحسبان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طائرة انتحارية صغيرة او ما يعرف بالكاميكازي استهدفت نقطة مرابطة للقوات التركية بعمق 13كم داخل الأراضي العراقي من جهة إقليم كردستان يوم امس وهو 3 حادث من نوعه خلال تشرين الثاني".

وأضاف أن "رغم ان اغلب الكاميكازي يجري اسقاطها عن بعد من خلال الأسلحة الساندة لكن بعضها يصل ويسبب في خسائر مادية" لافتا الى ان "هذا التهديد لم يكن بالحسبان وزاد من الأعباء الأمنية في تأمين قواعد تضم مهابط طائرات ما يزيد من كلفة حمايتها من ناحية تامين أدوات فنية اكبر لمواجهة الطائرات الانتحارية".

وأشار الى أن "وتيرة الكاميكازي ترتفع في معدلاتها الشهرية وهناك عمليات تجري دون الإعلان عنها وسط تكتم القوات التركية عن اجمالي ضحاياها بسبب الكمائن والقصف والقنص الذي بات من الأمور المعتادة في بعض القواطع مؤخرا".

وكان الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، أكد الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في إقليم كردستان.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات التركية المتوغلة في 12 محورا ضمن محافظات إقليم كردستان وخاصة دهوك وصل في بعض ثكناته العسكرية الى توغل بالعمق العراقي يصل الى 140 كم"، مبينا أنها "تواجه حرب عصابات في 70% من عملياتها لا يتم إعلانها للراي العام وخاصة التركي لتفادي حالة القلق مع تنامي معدلات وصول الجثامين بسبب الكمائن التي تشنها خلايا حزب العمال الكردستاني".

وأضاف أن "حرب الجبال هي الأكثر تعقيدا في الحروب وتحتاج الى قوات نخبة للتأقلم معها"، لافتا الى ان "تركيا تدرك جيدا بان كلما توغلت اكثر ستكون الخسائر مضاعفة وهذا ما يحدث في ظل وجود 5 مناطق تحولت الى ارض استنزاف وخاصة الزاب ومحيط اميدي وغيرها".

وأشار الى أن " انقرة لديها قرابة 80 ثكنة بينها قواعد كبيرة في العمق العراقي ستضطر الى اغلاق نصفها خلال سنوات معدودة بسبب ارتفاع فاتورة الخسائر"، مؤكدا ان "القضية الكردية في تركيا لا يمكن ان تحسم من خلال الرصاص وستصل انقرة الى مرحلة تؤمن بان الحلول السلمية هي الحل لإيقاف نزيف مستمر منذ عقود كما انه تحول الى أداة لمحاربتها في ظل تورط دول غربية عدة في اثارة المشاكل الداخلية من اجل إبقاء تركيا ضعيفة".

وكشفت مصادر أمنية، الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، عن قيام القوات التركية بتوسيع مناطق نفوذها ونشر قوات جديدة على الشريط الحدودي مع العراق.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في ظل الانشغال بأوضاع غزة، فإن القوات التركية المتواجدة في إقليم كردستان قامت بتوسيع نطاق نفوذها".

وأضافت أن "القوات التركية نشرت ربايا عسكرية في مناطق جديدة من زاخو وناحية باطوفا، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي بين كردستان وسوريا".

وأشارت إلى أن "طائرات استطلاع تركية تقوم وبشكل يومي بعمليات استطلاعية للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، كما أن هناك انتشارا لربايا عسكرية جديدة وإجراء تنقلات في القوات البرية داخل القواعد الموجودة في الإقليم".

وتقيم تركيا قواعد وعمليات عسكرية في شمال العراق منذ 25 عامًا، وعمليات برية وجوية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، التي تنتشر في مناطق عديدة من إقليم كردستان العراق.

مقالات مشابهة

  • فاطمة بنت مبارك تستقبل حرم الرئيس التركي في أبوظبي
  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • متى سيتمّ توقيع إتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟.. صحيفة إسرائيليّة تكشف الموعد
  • الحكومة العراقية تكشف عن عدد سكان البلاد
  • «النقل التركية» تعلّق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا لهذا السبب
  • موجة غبارية تقترب من الحدود العراقية وتأثيرات متفاوتة على هذه المناطق
  • موجة غبارية تقترب من الحدود العراقية وتأثيرات متفاوتة على هذه المناطق- عاجل
  • اليابان تدعو شركاتها إلى الدخول للسوق العراقية
  • خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل
  • الرئيس الإندونيسي يختتم زيارته إلى الإمارات