الموقع بوست:
2024-09-17@04:57:23 GMT

هل يقترب عالم "غوغل" من الانهيار؟

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

هل يقترب عالم 'غوغل' من الانهيار؟

عام 1998 بات "غوغل" نجم شبكة الإنترنت. محرك البحث الذي قدّم تجربة ثورية للمستخدمين، تحوّل في أشهر قليلة إلى ركن من أركان الشبكة وسلوك مستخدميها وثقافتهم. وطيلة ربع قرن، رسم محرّك البحث هذا، معالم حقبة جديدة، قوامها الأساسي الوصول إلى المعلومات بسهولة.

 

لكن "غوغل" الذي تضخّم كثيراً، ليصبح إمبراطورية عظمى في عالم التكنولوجيا، بدأ انحداره التدريجي، بحسب ورقة تحليلية من موقع ذا فيردج التقني.

 

في العقد الأول من القرن 21، ابتلعت مواقع التواصل الاجتماعي الويب، وبدأت بالتزامن الانتقادات تطاول "غوغل" على اعتبار أن دقته تراجعت في عرض الأخبار، إلى جانب اتهامات بالانحياز في نتائج البحث التي يعرضها.

 

أما في العقد الثاني من هذا القرن، فبات الفيديو هو نموذج المحتوى المفضّل عند المستهلكين، بداية مع "يوتيوب" وصولاً إلى "تيك توك" الصيني الذي أربك سيليكون فالي وباغتها.

 

"غوغل" والسيطرة المطلقة

 

على مدى عقدين من الزمن، كان بحث "غوغل" هو القوة غير المرئية التي رسمت إلى حد كبير مصير المحتوى عبر الإنترنت. لكن الآن، ولأول مرة منذ إطلاق محرك البحث هذا، يبدو أن العالم من دونه ممكن بالفعل.

 

وكان "غوغل" في أواخر التسعينيات اسماً متداولاً كبديل أفضل لـ"ألتافيستا"، الذي لم يكن أكبر محرك بحث في ذلك العصر، ولكنه كان يعتبر الأفضل. ومع مرور السنوات تبدّل شكل الشبكة، وظهرت محركات بحث كثيرة، لكن "غوغل" بقي في الصدارة، مقدما تطويراً متواصلاً لنتائجه وخدماته.

 

هكذا توسّع "غوغل" مع السنوات من محرّك بحث إلى شبكة من الخدمات، التي بدأت بمجموعات "غوغل"، وتقويم "غوغل"، وأخبار "غوغل"، وإجابات "غوغل"، واستحواذها على "بلوغر".

 

وينقل "ذا فيردج" عن عالِم التكنولوجيا، آندي بايو، قوله إن" كل شيء نُفّذ بذكاء شديد، وبشكل نظيف للغاية، وسهل الاستخدام للغاية، ومتطور للغاية".

 

وشعر المدونون بأن كل ما تفعله "غوغل" كان هدفه تحسين الإنترنت. كانت الأدوات التي استمرت في إطلاقها الشركة المالكة لمحرك البحث (حملت اسم مجموعة ألفابيت لاحقاً) مرتبطة بمهمة جمع المعلومات حول العالم ومساعدة الأشخاص على إضافة المزيد من المحتوى إلى الويب.

 

"غوغل"... لعنة المال؟

 

يقول المدون أنيل داش إن الأمور بدأت تسوء في "غوغل" منذ 2003، عندما أضافت الشركة برنامج "أد سينس" لتقاسم أرباح الإعلانات مع صانعي المحتوى. فبحسب داش أدوات "غوغل" الإعلانية أعطت الروابط قيمة مالية، ما أدى إلى قتل التفاصيل العفوية في المنصة. منذ تلك اللحظة، اهتمت "غوغل" بشبكتها أكثر من سلامة الإنترنت على نطاق أوسع.

 

ونتيجة لهذا البحث المطرد عن الأرباح أُغلق "غوغل أنسرز" في 2006، و"غوغل ريدر" في 2013، في إعلان واضح لانتهاء عالم التدوين بشكله الأول.

 

"غوغل"... علامات التراجع

 

لا يزال تطبيق "بلوغر" يعمل، ولكن من دون "غوغل ريدر" كمركز لتجميع المحتوى، كما بدأ أغلب الناشرين في إنشاء محتوى أصلي على منصات مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، وأخيراً "تيك توك".

 

وبحسب "ذا فيردج"، تراجعت مكانة "غوغل" في التسلسل الهرمي لشركات التكنولوجيا الكبرى.

 

وكشفت احتجاجات "ريديت" الأخيرة عن تراجع شعبية "غوغل" كمحرك بحث، أمام الإقبال والاتكال الكبير على "ريديت"، تماماً كما نجح تطبيق "بينترست" بابتلاع جزء كبير من شعبية "صور غوغل" في نتائج البحث.

 

حتى إن البعض يعترف بأن خرائط "آبل" تستحق إعطاءها فرصة على حساب خرائط "غوغل"، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره حتى قبل بضع سنوات.

 

إلى جانب ما سبق، نجح روبوت الدردشة ChatGPT، الذي حقق نجاحاً كبيراً، في جرّ "غوغل" إلى سباق ضد "مايكروسوفت" لبناء نوع مختلف تماماً من البحث، نوع يستخدم واجهة روبوت دردشة مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

 

هل يواجه "غوغل" مصير "ألتافيستا"؟

 

لسنوات اعتبر "ألتافيستا" أفضل محركات البحث، إلى أن جاء "غوغل" فأزاحه عن عرشه. في البداية أشاد المستخدمون والتقنيون بتقنيات "ألتافيستا" المتطورة، ثم واجه المحرك فجأة تهديداً وجودياً عندما قدّمت  شركة غوغل الشابة طريقة جديدة للعثور على المحتوى.

 

وبدلاً من محاولة تحسين منتجها الأساسي، وإصلاح المشكلات التي يواجهها المستخدمون، أصبحت "ألتفايستا"، بدلاً من ذلك، أشبه ببوابة إلكترونية، مثقلة بالخدمات المتضخمة التي تعمل بشكل أقل جودة.

 

واعترف الرئيس التنفيذي للشركة في 2002 بأنها "حاولت أن تصبح بوابة في وقت متأخر جداً من اللعبة، وفقدت التركيز".

 

وقال في تصريحات لموقع وايرد في ذلك الوقت إن شركة ألتافيستا ستحاول العودة مرة أخرى والتركيز على خدمات البحث مرة أخرى. لكنها لم تستعد الصدارة قط... فهل يكون هذا مصير "غوغل"؟


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

فضل شاكر يقترب من المليون مشاهدة بـ "إيام الجاي"

تقترب الأغنية الجديدة “إيام الجاي” للفنان فضل شاكر من حاجز المليون مشاهدة، خلال يومها الرباع من طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.

 

كلمات أغنية إيام الجاي

أغنية “إيام الجاي”  من كلمات أحمد ماضي، ألحان فضل شاكر، توزيع: حسام صعبي.

وتقول كلماتها " عم عد الليالي اللي سهرتا لحالي... عم اتذكر حدا ناسيني...بعدو عقلبي غالي عم دور عخيالو..شو عامل بحاله من مدة ماعم يحكيني و لا بخطر عباله يا الإيام الجاي...قولي شو مخباي ..في شي ضحكة يلا احكي قولي لي النهايه قولي ل حبيبي..اذا بعدو حبيبي...يسأل عني و ما يتركني بهالدنيا الغريبة مشتاق لضحكاته... حكياته و حركاته يا مين يرجعني لقلبه يتركني جواته لعيونه ردوني ...تردو لعيوني...ما بدي ابقى من دونه و لا يبقى من دوني يا الإيام الجاي...قولي شو مخباي ..في شي ضحكة يلا احكي قولي لي النهايه قولي ل حبيبي..اذا بعدو حبيبي...يسأل عني و ما يتركني بهالدنيا الغريبة 

أغنية بعلمي فضل شاكر 

كان قد طرح فضل شاكر في يوليو الماضي أغنية بعلمي، التي اجتازت حاجز المليون مشاهدة، كلمات و ألحان : جاد شمس الدين توزيع و ميكس وماستر : حسام صعبي

 

وتقول كلماتها “بعلمي ناوي تكفي معي الدرب روحي الي سكنت فيها ما تفارقها شو صعبي لما منوثق ب قلب و يكون مطرح ابداً منو ثقة انا ضحي وانت بحبي تضلك تتجاهل عطيتك مشاعر اكتر ما بتستاهل قبل ما تحب لازم تعرف تتعامل روح انت روحي ما حدا بيسرقا”

 

أغنية قال حب قال فضل شاكر 

 

بجانب أغنية “قال حب قال” التي تخطت حاجز 6 ملايين مشاهدة، وتقول كلماتها "
الف شكر ع اللي عشتوا اللي مفيهوش يوم سعاده انتا استاذ ف الاسيه ايوه انا اشهدلك شهاده تستحق عن جداره حامل الالقاب بجرحك ضاع عليك العمر كله ومستفدتش استفاده وادي اخرة صبري عليك وادي الباب اللي يودي انا عشت معاك أيامى كأنى انا عشت لوحدي وبناقص من معرفتك جت بخساره عليا سلمتك قلبي امنتك وده شئ مش ف محله واهي طلعت بقى عينتك م الناس اللي يقِلو وكمان ليك عين ترفعها وبتبصلي ف عنيا طب يالا يالا وقت و خلص قال حب قال 

 

ده بطلناه قولولوا وهو ماشي ياخد الباب وراه د انت اللي زيك يتنسي وانا قلبي جمدته وقِسي خليك لوحدك امشي واتعب ف الحياه طب يالا يالا وقت و خلص قال حب قال .. ده بطلناه قولولوا وهو ماشي ياخد الباب وراه د انت اللي زيك يتنسي وانا قلبي جمدته وقِسي خليك لوحدك امشي واتعب ف الحياه. لو لسه ف قلبي مكان عمره ما هيبقي عشانك ابعد خليك تتعذب وتعيش مع احزانك اديتك حب سنين ومخدتش غير اوجاع علي فكره انا بعدك هبقي بخير اوي يعني اطمن ....ده انت ف جراحي كنت بترسم وبتتفنن ...وملكش خلاص جوايا غير اوجاع ووداع طب يالا يالا وقت و خلص قال حب قال .. ده بطلناه ..قولولوا وهو ماشي ياخد الباب وراه ..دانتا اللي زيك يتنسي وانا قلبي جمدته وقِسي خليك لوحدك امشي واتعب ف الحياه طب يالا يالا وقت و خلص قال حب قال .. ده بطلناه 

مقالات مشابهة

  • صواريخ الحوثي تصل إلى تل أبيب.. وإسرائيل على حافة الانهيار الدفاعي
  • ضريبة بنسبة 15% على صانعي المحتوى في الفيسبوك بالعراق
  • فضل شاكر يقترب من المليون مشاهدة بـ "إيام الجاي"
  • الحربي يقترب من المشاركة مع الهلال
  • الهلال السوداني يقترب من حجز مقعده في دور المجموعات
  • النقد.. محتوى مختلف فيه
  • منصور خالد: أهدى طُرق الرجل في البحث هي التي يتَجنّبُ
  • 6 طرق لكسب المال عبر الإنترنت.. تعرف عليها
  • شركات كبرى على وشك الانهيار تحت وطأة تراجع الأسعار
  • منصور خالد: أهدى طُرق الرجل في البحث هي التي يتَجنّبُ 3-3