بلدية باريس تجرد الرئيس الفلسطيني من وسام "غراند فيرميل"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ذكر مكتب رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو يوم الجمعة، أن رئيسة البلدية جردت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أرفع أوسمة العاصمة الفرنسية على خلفية تصريحاته الأخيرة حول المسألة اليهودية.
وأوضح المكتب لوكالة "فرانس برس" أن "عباس لم يعد مؤهلا لحمل وسام غراند فيرميل بعد أن برر إبادة يهود أوروبا".
وبعثت هيدالغو برسالة إلى عباس، يوم الخميس، قالت فيها: "ما أدليت به من تصريحات يتناقض مع قيمنا العالمية والحقيقة التاريخية للمحرقة.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: "الخطاب يتضمن تصريحات مضللة بشكل صارخ حول اليهود ومعاداة السامية".واعتبرت القنصلية الفرنسية في القدس أن هذه التصريحات "غير مقبولة على الإطلاق".
وأدانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وطالبته بالاعتذار.
وكانت "حركة فتح" دانت، بشدة حملة التحريض الإسرائيلية وأصداءها الدولية ضد الرئيس محمود عباس، بناء على أقوال منسوبة له تم تلفيقها أو إخراجها من سياقها.
هذا وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في وقت سابق، إن ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس، في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية، اقتباس من كتابات مؤرخين وكتاب يهود وأمريكيين وغيرهم.
وأكد أبو ردينة أن "موقف الرئيس محمود عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية".
إقرأ المزيدالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا القضية الفلسطينية النازية باريس محمود عباس محمود عباس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فيديو الداعية الفلسطيني محمود الحسنات من جبل قاسيون وصور الحراسة حوله تثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الداعية الإسلامي الفلسطيني، محمود الحسنات، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب صور ومقطع فيديو نشره من على قمة جبل قاسيون في العاصمة السورية، دمشق.
مقطع الفيديو والصور، نشرها الداعية الحسنات على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) حيث قال في الفيديو: "يا بشار لمن الملك اليوم، ها نحن نقف أعلى جبل قاسيون ولا أقول دمشق في الخلف ولكن دمشق في الأمام، وها نحن نحتسي القهوة.."
وانقسمت التفاعلات بين من رحب بالداعية الحسنات وبين من ذكر بتصريحات سابقة له مؤيدة لإيران، في حين ذهب آخرون لتداول صور استقباله ووجود عناصر حماية بجواره الأمر الذي أيضا أثار ردود فعل متفاوتة.
ونشر الداعية محمود الحسنات بتدوينات منفصلة على صفحته بمنصة إكس، صورا من جولته في الجامع الأموي وعدد من المناطق في دمشق.