حصاد الرمان والعنب في قريتي وكان والقورة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تشهد قريتا و"كان" و"القورة" بولاية نخل هذه الأيام حصاد الرمان الجبلي والمُسمى محليا بـ"المقضماني" وهو نوع يتميز بمذاقه الحلو، ونوع آخر يُسمى بـ"الملاسي" ويتفاوت طعمه بين الحلو والحامض، بالإضافة إلى حصاد محصول العنب العماني الذي يتميز بصغر حجم ثمره وكثافة عناقيده، ومن أنواعه العنب "الأسود" و"الأشهل" و"قصفة حلحل".
ودأب أهالي القريتين على توزيع جزء من هذه الثمار على أرحامهم وأقربائهم، كما يُباع الجزء الآخر بالقرية للسياح الزائرين أو في الأسواق القريبة لا سيما سوق نخل الذي يعد منفذا نشطا لبيع مثل هذه المحاصيل خاصة أيام الإجازة الأسبوعية.
وعن جني ثمار الرمان والعنب والجوز يقول سعيد بن سالمين العرفاتي، من أهالي قرية وكان: إن أشجار الرمان والعنب والجوز يتعهدها المزارع أشهرا بالعناية والاهتمام من خلال التسميد والتنظيف والسقي المنتظم حتى يحين جني ثمارها خلال الفترة الحالية من كل عام، كما تقوم دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه سنويا بدعم الأهالي بالمبيدات الحشرية الضرورية للوقاية من مختلف الآفات التي تهدد هذه الأنواع من الثمار، ويتعاون الأهالي في جني الثمار اليانعة بشكل منتظم وشبه يومي حتى نهاية فترة القطف.
ويتزامن موسم الحصاد مع حركة سياحية نشطة إذ تعد القريتان من الوجهات السياحية المشهورة، وتُنظَّم بهما عدد من الفعاليات في فترات مختلفة من العام، كما تعدان وجهة لمحبي رياضة المشي عبر الطرق الجبلية لوجود طريق يربط بين القريتين والجبل الأخضر وكثيرا ما يرتاده محبو هذه الرياضة في فصل الشتاء.
تتربع قريتا وكان والقورة بولاية نخل على أحد سفوح جبال وادي مستل وهي ضمن سلاسل جبال الحجر الغربي، وبفضل موقعها الجغرافي؛ حيث ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 2000 قدم، ومناخها المعتدل صيفا، والجبل الأخضر لا يبعد عنها سوى سويعات مشيا على الأقدام، كل ذلك هيّأ لها زراعة عدد من الفواكه الموسمية لا سيما المشمش والخوخ والرمان والعنب بأنواعهما المختلفة، كما تتم زراعة بعض أنواع البقوليات كالفول بالإضافة إلى زراعة الثوم المحلي والجوز.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
زراعة البحيرة تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مديرية الزراعة بالبحيرة، اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعى، ضمن برنامج التكيف مع التغيرات المناخية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( FAO )، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بضرورة دعم المزارعين وزيادة الإنتاجية للفدان، وتوفير فرص عمل لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
حضر الاجتماع، الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، والدكتور حسنى عطيه عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، والدكتور حسين رأفت احمد مدير مشروعات الفاو، والمهندس عيسوى محمد الشناوي وكيل وزارة الرى، والمهندس حسام الدين محفوظ مدير مديرية الزراعة بالنوبارية، والدكتور أحمد هلال وكيل كلية الزراعة، والدكتور خميس عبد الجيد مراد مدير محطة البحوث الزراعية بإيتاى البارود، والمهندس على جمال دومة مدير جهاز البيئة بالمحافظة، والمهندس محمود هليل مدير عام الزراعة، والمهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعى، بالإضافة إلى فريق عمل الفاو.
تعزيز التعاون مع منظمة الفاومن جانبه قال الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، إن تعزيز التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) يشمل مجالات جديدة ومتعددة خاصة وأن محافظة البحيرة تعيش عصر جديد من الإنجازات فى كافة مراكزها، ومن هنا يجب الاهتمام بالتصنيع وتنفيذ البرامج الحديثة لتحقيق التنمية الزراعية، خاصة أن محافظة البحيرة من المحافظات الكبرى فى إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، ولعل الاهتمام بالتنمية الصناعية ستوفر فرص عمل كثيرة للشباب كما ستساعد على زيادة الإنتاج .
وفيما أكد الدكتور حسنى عطيه عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أن هذا المشروع الحيوي والمهم والذى يأتى من ضمن أولويات القيادة السياسية ومعالى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مشيراً إلى أن محافظة البحيرة تعد من أكبر المحافظات الزراعية فى مصر وتستحق أن تكون دائماً فى المقدمة خاصة وأننا نوفر دائما كل الدعم لتنفيذ كافة المشروعات التى تهم المزارع البحراوى بالإضافة إلى العمل على زيادة إنتاجية الفدان فى كافة المحاصيل.
وقال الدكتور حسين رأفت مدير مشروعات الفاو، أن المشروع يهدف إلى مساعدة الفقراء والمجتمعات الريفية الضعيفة فى الأراضى القديمة و الجديدة فى مصر على التكيف مع تغير المناخ من خلال تنفيذ تقنيات مستدامة ومرنة مناخيا، ويضمن المشروع عدم ترك أى شخص يعتمد على الزراعة لمصدر رزقه، بما فى ذلك النساء والشبابط الريفيين الذين لا يملكون أراضى أو العاطلين عن العمل أو العاملين بشكل موسمى، مشيراً إلى أن المشروع سيقلل من انعدام الأمن الغذائي الناجم عن تغير المناخ ويحسن سبل العيش من خلال نهج مجتمعى متكامل ، كما يعزز التنوع البيولوجي ويتماشى مع مبادئ الترابط بين الماء والطاقة والغذاء.
وأشار الدكتور حسين رأفت، إلى أهمية الدعم وتوفيره، بالإضافة إلى الاحتياجات من الدعم السياسي والمؤسسى واللوجيستى، وطرق التنسيق بين إدارة المشروع والشركاء التنفيذيين.
كما قام الدكتور عادل المرادنى منسق المشروع بالمحافظة، باستعراض لمحه عامة عن المشروع، مع شرح ملخص لأهداف ومكونات المشروع، مع موجز للتدخلات المنفذة بالمحافظة، مع عرض الإنجازات التى تم تحقيقها فى المحافظة، وعدد ونطاق عمل مدارس المزارعين الحقلية، وحملات التوعية وبناء القدرات، والإنجازات الرئيسية فى الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي الزراعى بالإضافة إلى عرض نماذج من قصص النجاح الموثقة وأبرز التأثيرات، مع عرض التحديات التى تم مواجهتها، بالإضافة إلى القيود الفنية واللوجستية، وتحديات المشاركة وسلوك المزارعين، مؤكدا على أهمية التنسيق المؤسسى والتحديات البيئية .
وعقب الاجتماع قام جميع المشاركين بزيارة ميدانية إلى إحدى المدارس الحقلية النموذجية، حيث اطلعوا على نماذج من تقنيات الزراعة الذكية مناخيا، والممارسات الزراعية المستدامة التى ينفذها المزارعين فى الحقول بقرية أبو الشقاف مركز حوش عيسى، حيث تم عمل لقاءات تفاعلية مع المزارعين واستعراض آرائهم و مداخلاتهم.