هجوم صاروخي روسي على مسقط رأس زيلينسكي (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الروسي، في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرات مسيرة أوكرانية فوق شمال شبه جزيرة القرم.
وعرضت فضائية “يورونيوز”، اليوم الجمعة، تقريرا بعنوان، هجوم صاروخي روسي على مسقط رأس زيلينسكي يوقع قتلى وجرحى.
وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء بولندا، في نبأ عاجل اليوم الجمعة :" لن نفتح أسواقنا أمام حبوب أوكرانيا بغض النظر عن قرار الاتحاد الأوروبي".
كان قد قال وزير الزراعة البولندي السابق، يان كرزيستوف أردانوفسكي، إن بولندا لن تستورد الحبوب الأوكرانية حتى بعد سبتمبر ، مؤكدا أن وارسو لن ترفع الحظر.
كان قد قال وزير الزراعة البولندي السابق، يان كرزيستوف أردانوفسكي، إن بولندا لن تستورد الحبوب الأوكرانية حتى بعد سبتمبر ، مؤكدا أن وارسو لن ترفع الحظر.
وعلى الجانب الأخر، أعلنت السلطات الأوكرانية أن صاروخا روسيا اصطدم بمبنى للشرطة في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا يوم الجمعة، مما أسفر عن مصرع شرطي وإصابة العديد من الأشخاص.
وأكدت السلطات الروسية في بيانها، أن أنه تم تدمير المبنى الإداري للشرطة وسحب عمال الإنقاذ العديد من الأشخاص من تحت الأنقاض بعد الهجوم على مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
زيلينسكي يعترف: التفوق الجوي الروسي "يُوقف" الهجوم الأوكراني المُضاد
صرح الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، بأن وتيرة العمليات العسكرية وفرض العقوبات ضد روسيا وتوريد الأسلحة الغربية إلى كييف تتباطأ، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وقال زيلينسكي: "الحرب تتباطأ. هذا صحيح، ونحن نعترف بذلك. جميع العمليات أصبحت أكثر تعقيدا وتباطؤا: من العقوبات إلى الأسلحة".
المعدات الغربية
وأضاف أن أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من المعدات الغربية، وخاصة المقاتلات الحديثة، لتسريع الهجوم المضاد.
وتابع: "لا وجود لنا في السماء، ولكن روسيا موجودة، فإنهم يوقفوننا من السماء. إنهم يوقفون هجومنا المضاد".
وسبق أن أفادت وزارة الدفاع الروسية في بداية أغسطس، بأن الجيش الأوكراني يقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو. وبحسب الوزارة، فقدت القوات الأوكرانية خلال شهرين أكثر من 43 ألف جندي ونحو 5000 وحدة من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك 26 طائرة و25 دبابة "ليوبارد"، وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن القوات الأوكرانية لا تحقق نجاحا في أي اتجاه.
من ناحية أخرى، اعتبر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن أمام كييف "خريف مثمر وموفق" لجهة تطهير البلاد من أولئك الذين يحاولون إضعافها من الداخل، مشيدا بجهود "ضباط إنفاذ القانون في هذا الجانب".
وكتب زيلينسكي عبر قناته في "تلجرام": "كان هناك اجتماع مع ضباط إنفاذ القانون. إنهم يواصلون تطهير الدولة من أولئك الذين ما زالوا يحاولون إضعاف أوكرانيا من الداخل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الروسى الدفاعات الجوية شمال شبه جزيرة القرم اوكرانيا الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف
قالت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم السبت- إن دفاعاتها الجوية أسقطت 51 من 92 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا بهجمات ليلية، في وقت يزور رئيسا أركان القوات الفرنسية والبريطانية كييف لدعم الجيش الأوكراني.
وذكرت كييف في بيان أن 31 مُسيرة روسية أخرى فُقدت، في إشارة إلى استخدام الجيش للحرب الإلكترونية لاعتراض هذه الطائرات أو عرقلتها.
وأضافت أنه تم رصد وقوع أضرار في مناطق كييف وجيتومير وسومي ودنيبروبتروفسك.
وأمس الجمعة، قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه (وسط البلاد) أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال، وإصابة نحو 60 آخرين.
ومن جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت "ضربة دقيقة بصاروخ شديد الانفجار على مطعم" بالمدينة "حيث كان يجتمع قادة تشكيلات ومدربون غربيون".
وقد ندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربة الصاروخية على كريفي ريه تظهر أن روسيا "لا تريد وقفا لإطلاق النار" في حين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة منذ فبراير/شباط لإيجاد مخرج للنزاع.
وأضاف زيلينسكي عبر تليغرام أن "كل هجوم صاروخي وبمسيّرة يثبت أن روسيا لا تريد سوى الحرب. ووحدها ضغوط دولية على روسيا وكل الجهود الممكنة لتعزيز أوكرانيا ودفاعنا الجوي وقواتنا المسلحة ستتيح تحديد موعد انتهاء الحرب".
إعلانومن جانبه قال سيرجي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تليغرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإشعال حرائق.
وفي وقت لاحق، هاجمت مُسيرات روسية منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول مدير الإدارة العسكرية للمدينة.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن هذا الهجوم يُظهر أن روسيا "لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى السلام، بل تنوي مواصلة غزوها وحربها لتدمير أوكرانيا وجميع الأوكرانيين".
على الصعيد السياسي، قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن رئيسي أركان القوات الفرنسية والبريطانية سافرا إلى كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين، في زيارة تهدف إلى بحث احتياجات وأهداف الجيش الأوكراني من أجل دعمه على المدى الطويل.
وأضافت الوزارة الفرنسية أن تعزيز الجيش الأوكراني يشكل ضمانة أمنية أساسية لسلام دائم في هذا البلد.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة- إلى التوسط لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها -أمس- إن بلاده قبلت العرض الأميركي للسلام، داعيا إلى الضغط على موسكو التي تواصل هجماتها ضد كييف.
وأوضح -في تصريح صحفي من مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل- أن العائق للسلام ليست كييف التي قبلت العرض الأميركي بل موسكو التي أظهرت ترددها وواصلت هجماتها على بلاده.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.
إعلان