التعريف بمشروع المدارس الخضراء في ظفار والبريمي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نفذت تعليمية ظفار البرنامج التدريبي لمشروع المدارس الخضراء للعام الدراسي 2023/ 2024م بحضور الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحري المديرة المساعدة للتعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار .
وقدم علي بن محاد فاضل رئيس قسم الأنشطة التربوية عرضا تعريفيا حول مشروع المدارس الخضراء، مشيرا إلى أنها تقوم بإكساب الطلبة المعارف اللازمة عن الاقتصاد الدائري والاستدامة مما ينعكس عن فهمهم لطرق الحفاظ على البيئة وإظهار قيمة الموارد الطبيعية وتعزيز السلوكيات والقيم التي تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي برنامجاً تدريبياً يستهدف المدارس المشاركة بمشروع المدارس الخضراء والذي تبنته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص في جميع المحافظات.
ويتم تنفيذه في مدارس البريمي من خلال تطبيق منهج "استدامة" لمجموعة مختارة من طلبة الصفوف (7-10) وتكوين ما يعرف بالصف الأخضر بالمدرسة لنقل الأثر لبقية الطلبة.
اشتمل البرنامج التدريبي على ورقتي عمل تناولت الأولى مفهوم المدارس الخضراء والورقة الثانية حول منهج "استدامة" والذي يركز على 6 محاور رئيسية هي النفايات وإدارتها والتغير المناخي والطاقة المتجددة والتشجير وإدارة وترشيد المياه والحياد الصفري الكربوني.
وسيتم تطبيق المشروع على مسارين، حيث سيتم تدريس منهج "استدامة" للصف الأخضر بالمدرسة في حصة النشاط كل ثلاثاء، وفي الوقت ذاته قيام كل مدرسة باختيار مشروع بيئي ضمن المحاور الستة وتقديم تصور وفكرة للمشروع لتقوم بعدها الشركة الداعمة بتمويل المشروع المقترح من كل مدرسة.
وقال أحمد بن محمد البادي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني للأنشطة عضو الفريق المركزي لمبادرة المدارس الخضراء أن تطبيق مشروع المدارس الخضراء يعكس التوجهات المستقبلية لسلطنة عمان في الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد المتاحة بما يعود بالنفع على البشرية على المدى الطويل، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية والنفايات والاحتباس الحراري تشكل دافعا لتطبيق مثل هذه المبادرات للحد منها، وكلنا ثقة بأن طلبتنا قادرون على إحداث تغيير في البيئة المحيطة بهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إنترسبت: مشروع قانون يقمع الدروس عن فلسطين بولاية كاليفورنيا
أفاد تقرير لموقع إنترسبت بأن مشروع قانون جديد في ولاية كاليفورنيا يهدد بإعادة صياغة مناهج الدراسات العرقية في المدارس الثانوية عبر فرض قيود على تدريس القضية الفلسطينية، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والسياسية.
وجاء مشروع القانون في فبراير/شباط من هذا العالم نتيجة تعاون بين تحالف جماعات الضغط اليهودية، وعلى رأسها لجنة الشؤون العامة لليهود في كاليفورنيا، والمشرعون في الولاية، وستصوت عليه لجنة التعليم في المجلس التشريعي لولاية كاليفورنيا غدا 30 أبريل/نيسان، وفق التقرير.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامبlist 2 of 4نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةlist 3 of 4صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات "سلطوية" وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامهlist 4 of 4كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟end of listوأكد التقرير أن مشروع قانون "إي بي 1468" يهدف إلى فرض رقابة صارمة على مناهج الدراسات العرقية، وإحالتها إلى وزارة التعليم في كاليفورنيا للمراجعة بحلول 30 يونيو/حزيران 2026، مع تركيز خاص على القضية الفلسطينية، وذلك بسبب ادعاء اللوبي اليهودي وجود "تحيز معاد للسامية" في بعض المناهج التعليمية.
وأشار التقرير إلى أن الديمقراطيين عادة ما يدعمون الدراسات العرقية، إذ إنهم دافعوا عنها بشراسة ضد الإعلام اليميني المحافظ والانتقادات المحلية، وحاولوا إدراجها ضمن مناهج المدارس الثانوية في أنحاء الولاية، ونجحوا أخيرا في جعل المادة شرطا أساسيا للتخرج في 2021 مع ترك حرية تصميم المناهج لمجالس التعليم المحلية، غير أن القضية الفلسطينية بددت هذا "الإجماع الديمقراطي".
إعلان تفاصيل مشروع القانونويرى معارضو مشروع قانون "إي بي 1468" أنه محاولة لفرض رقابة حكومية على حرية التعبير في الفصول الدراسية وتغييب الرواية الفلسطينية والتغطية على الاحتلال الإسرائيلي، إذ يشدد المشروع على ضرورة أن تركز المناهج على "التجربة المحلية والقصص" للمجتمعات المهمشة تاريخيا في الولايات المتحدة، مما قد يحد من مناقشة القضايا الدولية مثل القضية الفلسطينية.
وأوضح التقرير أن بعض المدن الصغيرة، مثل مدينة كوداهي ذات الغالبية اللاتينية، رفضت مشروع القانون واعتبرته وسيلة لطمس الروايات المهمّشة، حيث عبّر أعضاء مجلسها المحلي عن رفضهم لما وصفوه بـ"إعادة صياغة الحقيقة التاريخية".
ولفت التقرير إلى أن جذور الصراع حول مشروع القانون تعود إلى 2023 حين اعتمدت إحدى المدارس في منطقة سانتا آنا وحدات دراسية تتناول النكبة والاستيطان، مما أثار احتجاجات من منظمات مؤيدة لإسرائيل، تبعها رفع دعوى قضائية انتهت بتسوية شملت حذف بعض المحتوى الفلسطيني.
وبيّن التقرير أن مشرعين ديمقراطيين، بينهم أعضاء في تكتلات يهودية، أيّدوا مشروع القانون بدعوى حماية الطلاب اليهود، غير أن تيد بيكر، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا وأحد مصممي المشروع، قال في ندوة عن القانون أن "الأمم المتحدة هي من أنشأت إسرائيل، ولم تكن هناك فلسطين قبل ذلك، وكانت غزة تحت سيطرة مصر"، مما يشير إلى تحيزات أيديولوجية.
اللوبي اليهوديكما ذكر التقرير أن لجنة الشؤون العامة اليهودية نشرت قائمة تضم "أمثلة على الخطاب المعادي للسامية" في المدارس بالولاية دون ذكر مصادر تلك الأمثلة بوضوح، الأمر الذي دفع بعض إدارات المدارس إلى التعبير عن استيائها من إدراج أسمائها دون إخطار أو تحقق من المحتوى الفعلي.
وحسب التقرير، أدرجت اللجنة مدرسة فورت براج مثلا بسبب خريطة تاريخية تظهر فقدان الفلسطينيين لأراضيهم، وقال المشرف العام على المنطقة إنه تفاجأ بالادعاء وقرر سحب الدرس رغم أنه لم يدرَّس بعد.
إعلانوأشار التقرير إلى أن العديد من هيئات التعليم المحلية أكدت أنها لم تتلقّ أي شكاوى من طلابها أو مجتمعاتها بشأن المواد التي تقدمها، وأنها تتعاون مع مؤسسات أكاديمية محترفة لوضع مناهج تراعي التنوع الثقافي والعدالة الاجتماعية.
ونوّه التقرير إلى أن الجدل حول تدريس فلسطين تصاعد بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول في غزة وما تبعها من احتجاجات طلابية في الجامعات واتهامات بانتشار معاداة السامية، إذ استغل مؤيدو مشروع القانون هذه الأجواء لدفعه قدما بزخم سياسي أكبر.
وخلص التقرير، بقلم الصحفية شانث نانجونيري، إلى أن القانون قد يشكل مثالا لولايات أخرى خاصة في ظل المناخ السياسي تحت حكم الإدارة الحالية، في حين تؤكد المنظمات المؤيدة لـ"إي بي 1468″ ضرورة "التحرّك بقوة وبسرعة لمواجهة الروايات الضارة بإسرائيل".