لجريدة عمان:
2025-03-16@04:14:09 GMT

التعريف بمشروع المدارس الخضراء في ظفار والبريمي

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

نفذت تعليمية ظفار البرنامج التدريبي لمشروع المدارس الخضراء للعام الدراسي 2023/ 2024م بحضور الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحري المديرة المساعدة للتعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار .

وقدم علي بن محاد فاضل رئيس قسم الأنشطة التربوية عرضا تعريفيا حول مشروع المدارس الخضراء، مشيرا إلى أنها تقوم بإكساب الطلبة المعارف اللازمة عن الاقتصاد الدائري والاستدامة مما ينعكس عن فهمهم لطرق الحفاظ على البيئة وإظهار قيمة الموارد الطبيعية وتعزيز السلوكيات والقيم التي تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي برنامجاً تدريبياً يستهدف المدارس المشاركة بمشروع المدارس الخضراء والذي تبنته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص في جميع المحافظات.

ويتم تنفيذه في مدارس البريمي من خلال تطبيق منهج "استدامة" لمجموعة مختارة من طلبة الصفوف (7-10) وتكوين ما يعرف بالصف الأخضر بالمدرسة لنقل الأثر لبقية الطلبة.

اشتمل البرنامج التدريبي على ورقتي عمل تناولت الأولى مفهوم المدارس الخضراء والورقة الثانية حول منهج "استدامة" والذي يركز على 6 محاور رئيسية هي النفايات وإدارتها والتغير المناخي والطاقة المتجددة والتشجير وإدارة وترشيد المياه والحياد الصفري الكربوني.

وسيتم تطبيق المشروع على مسارين، حيث سيتم تدريس منهج "استدامة" للصف الأخضر بالمدرسة في حصة النشاط كل ثلاثاء، وفي الوقت ذاته قيام كل مدرسة باختيار مشروع بيئي ضمن المحاور الستة وتقديم تصور وفكرة للمشروع لتقوم بعدها الشركة الداعمة بتمويل المشروع المقترح من كل مدرسة.

وقال أحمد بن محمد البادي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني للأنشطة عضو الفريق المركزي لمبادرة المدارس الخضراء أن تطبيق مشروع المدارس الخضراء يعكس التوجهات المستقبلية لسلطنة عمان في الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد المتاحة بما يعود بالنفع على البشرية على المدى الطويل، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية والنفايات والاحتباس الحراري تشكل دافعا لتطبيق مثل هذه المبادرات للحد منها، وكلنا ثقة بأن طلبتنا قادرون على إحداث تغيير في البيئة المحيطة بهم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار

نظّمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار بالتعاون مع مؤسسة الصحة الوقفية (أثر) وجمعية بهجة للأيتام جلسة حوارية بعنوان «الوقف عطاء ونماء»، وذلك تزامنًا مع فعاليات أسبوع الوقفي الخليجي.

عُقدت الجلسة على مدى يومين عبر منصة «زووم»، مستهدفة مختلف شرائح المجتمع لرفع الوعي بأهمية الوقف ودوره في التنمية المستدامة.

شهد اليوم الأول مشاركة نخبة من المتخصصين في مجال الأوقاف، حيث تناول الدكتور عبدالرب بن سالم اليافعي مؤسس جمعية بهجة للأيتام وعضو هيئة الرقابة الشرعية في ظفار الإسلامي، دور الوقف في التنمية المجتمعية، مشددًا على أهمية التعاون بين الجمعيات الأهلية ووزارة الأوقاف لتعزيز ثقافة الوقف. كما دعا إلى إنشاء صندوق استثماري خاص بمحافظة ظفار لدعم المشاريع الوقفية وضمان استدامتها.

من جانبه، استعرض سعيد بن حامد فاضل مدير دائرة الأوقاف وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم بالمحافظة، جهود وزارة الأوقاف في تطوير الوقف وتنظيمه، مسلطًا الضوء على التوجه نحو تعزيز الوقف الاستثماري والعقاري لضمان استمراريته.

أدار الجلسة الدكتور محمد بن بخيت الشحري الموجه الديني والأستاذ المساعد بجامعة ظفار، التي ناقشت عدة محاور منها تعريف الوقف وأهميته، دوره في التنمية المستدامة، أبرز التحديات التي تواجه الأوقاف، ودور وزارة الأوقاف في دعم المشاريع الوقفية.

وخصص اليوم الثاني للنساء، واستضاف شخصيات بارزة من محافظة مسقط، حيث تحدثت خالصة بنت حمود البطاشية أمين سر مجلس إدارة مؤسسة الصحة الوقفية «أثر»، عن «أثرٌ يبقى وعطاءٌ يستدام»، مشيرة إلى الدور الحيوي لمؤسسة «أثر» في تمكين وتنمية القطاع الصحي عبر استثمارات وقفية مستدامة.

كما قدمت رشيدة بنت سليمان الحسينية المرشدة الدينية والمسؤولة عن وقف المرأة للتعليم والإرشاد، مداخلة حول أهمية وقف المرأة في دعم التعليم والإرشاد، مستعرضة نماذج بارزة مثل وقف نساء ظفار، ودور المرأة العمانية في دعم الأوقاف عبر التاريخ.

وأدارت الجلسة المرشدة الدينية خديجة بنت سالم باعوين، حيث ناقشت مع المشاركات دور المرأة في الأوقاف، وسبل تمكين النساء علميًا من خلال الوقف، وأهمية الشراكة المجتمعية لضمان استدامة الأوقاف النسائية.

وأكدت أسماء بنت عبدالقوي اليافعي الموجهة الدينية والمشرفة على الجلسة، أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتعزيز الوعي بالوقف، تماشيًا مع إعلان عام 2024 عامًا للوقف في السلطنة، حيث تم التركيز على استدامته ووضع خطط لتفعيله في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أن الجلسات شهدت تفاعلًا مثريًا وتبادلًا للخبرات، مع طرح حلول مبتكرة لاستثمار الأوقاف بما يخدم المجتمع.

وفي ختام الفعالية، تم توزيع هدايا وجوائز تقديرية للحضور، تكريمًا لمشاركتهم الفاعلة وإسهامهم في إثراء النقاش حول سبل تطوير الوقف في السلطنة.

مقالات مشابهة

  • مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • لماذا لازال منهج ماركس حيا؟
  • «التصديري للأثاث» و«تنمية المشروعات» يبحثان التعريف ببرنامج «انطلاق» التمويلي لمساندة الشركات المصدرة بفائدة 9%
  • في ذكرى رحيله: مازال منهج ماركس حيا
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • حمدان بن محمد: بجهود فريق "أوقاف دبي" نضمن استدامة الخير
  • استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار
  • التخطيط: مشروع لإنشاء مدارس بأسلوب البناء الجاهز في واسط
  • “تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”