بليغ حمدي كان بارا بأمه للغاية.. أسرار مهمة يكشفها ابن شقيقته
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أوضح أسامه فهمى ابن شقيقة الملحن الراحل بليغ حمدى، خلال تصريحاته على أن الراحل كان يمتلك قلب حنون للغاية على كل أفراد أسرته، وكان يراعى أدق التفاصيل في حياتهم، معبراً : "عشت معه لفترة بمنزله بمنطقة الزمالك، تاركاً أسرتي في مصر الجديدة بسبب قرب منزله من جامعة القاهرة الذى كنت أدرس بها".
تابع أسامه فهمى: "كان بار بأمه للغاية، وبصورة كبيرة ظاهرة للجميع، كما كان حريص على ألا يتأخر عن الغداء بصحبة العائلة يوم الجمعة من كل أسبوع، مهما كانت مشاغله، وكان يهتم بكل أشقاءه، وعطوف جداً عليهم".
أضاف أسامه فهمى معلقا: "تأثر للغاية حينما توفيت والدته، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة له، هدته بمعنى أصح، ولم يتعافى من هذا الأمر بسهولة لارتباطه الشديد بها ومحبته الكبيرة لأن يكون بقربها، وبالتالي صار في غاية الحزن بعد وفاتها".
بليغ حمدى
ويعد الملحن الكبير بليغ حمدى من أهم الملحنين، ممن ساهمت ألحانه الهامة الذى لحنها طيلة مسيرة فى إثراء الموسيقى العربية، بفضل موهبته الكبيرة وألحانه الخالدة إلى الآن رغم رحيله قبل 30 عاما في 1993، فاحتل بها مكانة كبيرة لدي محبيه وجمهور الموسيقى والغناء بصورة عامة ممن لا يزالوا يتأثروا بألحانه وموهبته الكبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقار بليغ حمدي الحان بليغ حمدي بليغ حمدى
إقرأ أيضاً:
جدران سور الصين العظيم تكشف أسرار مراحل تشييده!
#سواليف
تشير #الحفريات_الأثرية في #مقاطعة_شاندونغ شرق #الصين إلى أن بعض أقدم أجزاء #سور_الصين_العظيم بنيت قبل 300 عام مما كان يعتقد سابقا.
وأظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية، أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا، بل #سلسلة من #التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة.
وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية.
مقالات ذات صلة “مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء 2025/02/23وتشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا. ومع ذلك، تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية.
وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد، وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد. لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع، كشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).
وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي، وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة.
وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر، ومحاولات الترميم.
ووفقا للتقارير، استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور، بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع، بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.
وقال “تشانغ سو”، قائد المشروع من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية، لصحيفة “غلوبال تايمز”، إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.
وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة (475-221 قبل الميلاد)، وهو الأفضل حفظا.
ووصف “ليو تشنغ”، عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية، هذا الجزء بأنه “أقدم سور معروف في الصين”.
كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.