تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان وإصابة 20 شخصا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن 20 شخصا أصيبوا بجروح، جراء الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعات إسلامية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».
اشتباكات في مخيم عين الحلوةوفي أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان «مخيم عين الحلوة» اندلعت بعض الاشتباكات العنيفة يوم 29 يوليو، واستمرت نحو 5 أيام بين حركة فتح ومجموعات إسلامية، وأسفرت عن مقتل 13 شخص.
وبحسب التقرير، فإن مخيم عين الحلو شهد اشتباكات أمس الخميس، واستمر حتى صباح اليوم الجمعة، وكان هناك سماع دوي قذائف وأسلحة رشاشة ليلا وصباح الجمعة، ونزوح عشرات العائلات، مما اضطروا إلى الجواء إلى بعض المساجد للاحتماء.
الهدوء يسود أجواء مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكاتوذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن الهدوء يسود أجواء مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات بين حركة فتح والإسلاميين المتشددين نتيجة المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها القيادات اللبنانية والفلسطينية، مؤكدًا على أنه يتم العمل على تثبيت وقف إطلاق النار التى تم التوصل إليه قبل عدة أسابيع.
ومن المعروف أن مخيم عين الحلوة، يقوم بإيواء مجموعات إسلامية متشددة وخارجة عن القانون، ويحتوي على أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني، مسجلين لدى الأمم المتحدة، وخلال الأعوام الماضية انضم آلاف الفلسطينيين الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة لبنان فلسطين اشتباكات مخيم عين الحلوة مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تجدد تأكيدها على استمرار دعمها للإقليم
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:14 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- ذكر نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الفرنسي مساء امس الآربعاء، “سعيد جداً باستقبال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مدينة أربيل، الذي حضر هذه الزيارة في إطار زيارته إلى العراق”.وتابع: “قمنا بمناقشة العديد من المسائل المهمة حول الوضع في العراق والوضع في المنطقة بشكل عام”، لافتاً إلى أنه “قمنا بمناقشة مثمرة حول العلاقات الفرنسية مع إقليم كردستان والعراق”.وأكمل بالقول: “نحن نثمن العلاقات التاريخية مع فرنسا ونؤكد على التزامنا بتعزيز العلاقات وتوسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما في تعزيز الأمن والاستقرار والعلاقات الاقتصادية والثقافية وغيرها”.وختم بالقول: “نجدد شكرنا لفرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون، على الدعم المتواصل والمستمر للعراق وإقليم كوردستان، وخاصة في الأوقات العصيبة، وتطلعنا إلى العلاقات الثنائية من أجل استقرار وأمن المنطقة”.من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي: “أنا سعيد بالزيارة إلى إقليم كردستان واللقاءات التي أجرتها في الإقليم”، مؤكداً أن “هذه الزيارة شاهدة على الصداقة بين الشعب الكوردي والشعب الفرنسي، ومنذ سنوات كثيرة لدينا علاقات قوية وطيدة”.وتابع: “خلال الحرب على داعش علاقتنا أصبحت أقوى حيث أن قواتنا قاتلت مع القوات الكوردية، ونحن نؤكد على الدعم فرنسا للعراق اقليم كردستان”.