الاتحاد الأوروبي يعمل على فرض عقوبات على صناعة الماس الروسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مباشر: قال رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، إن دول الاتحاد الأوروبي تعمل بنشاط على فرض عقوبات على صناعة الماس الروسية.
وأوضح ميشيل - خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الهندية، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة - أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحاول منع وسائل التحايل على العقوبات المفروضة على روسيا، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في وقت سابق أن مجموعة الدول السبع، وكذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يعتزمون فرض حظر كامل على شراء الماس من الاتحاد الروسي.
وحظرت الولايات المتحدة استيراد الماس الخام من روسيا العام الماضي، وكذلك قطع الماس في الاتحاد الروسي، ومع ذلك، فإن مثل هذا النهج المحدود يترك مجالًا للتحايل، وحتى الآن، لم يطبق الاتحاد الأوروبي عقوبات الماس بسبب معارضة بلجيكا، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على تجارة الأحجار الكريمة، وبموجب القيود الجديدة، سينطبق الحظر أيضا على الأحجار الكريمة المستخرجة من روسيا والتي يتم تقطيعها في بلدان أخرى.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".