النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.. وبرنت أعلى 90 دولاراً
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مصطفى رضا - مباشر: ارتفعت أسعار النفط بالأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم الجمعة، لتتجه إلى تسجيل مكاسب لثاني أسبوع على التوالي مدعومة بتشديد المعروض بعد قراري السعودية وروسيا بتمديد قيود الإنتاج.
وبحلول الساعة 2:35 مساءً بتوقيت جرينتش، زاد سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 0.7 بالمائة، بمكاسب 66 سنتاً، مسجلة مستوى 90.
كما زادت العقود الآجلة لخام "نايمكس" بنسبة 0.6 بالمائة، بمكاسب 0.57 سنت، عند مستوى 87.44 دولار للبرميل.
ويأتي أداء النفط مع اتجاه المستثمرين للتركيز على شح الإمدادات، وفي ظل حالة عدم اليقين على نطاق الاقتصاد الكلي.
وسجل كلا الخامين أعلى مستوياتهما في عشرة أشهر في وقت سابق هذا الأسبوع، بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما الطوعية للإمدادات بإجمالي 1.3 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام.
ومع ذلك، أنهى كلا الخامين القياسيين أمس الخميس، على انخفاض طفيف وسط تجارة متقلبة وسط إشارات متعددة تحذر من ضعف الطلب في الأشهر المقبلة.
وأغلق كلا الخامين مرتفعين بنحو 2 بالمائة الأسبوع الماضي – عند 88.49 دولار للبرميل لخام "برنت" و85.02 دولار للبرميل لخام "نايمكس" تحسباً لإعلانات التخفيض.
وكشفت بيانات اقتصادية أمس تراجع مخزونات النفط الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، وسط انخفاضها بأكثر من 6 بالمائة الشهر الماضي مع تشغيل المصافي بمعدلات مرتفعة لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية
#سواليف
سجلت #أسعار #النفط ارتفاعًا في تداولات اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتكبد #خسائر أسبوعية، في ظل ترجيحات بزيادة الإمدادات العالمية واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى جانب إشارات متباينة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الطلب.
وارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنحو 43 سنتا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا مسجلاً 63.21 دولار.
رغم هذا الارتفاع، يتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 2 بالمئة خلال الأسبوع، بينما قد يتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.9 بالمئة.
مقالات ذات صلةوتراجع النفط بشكل حاد هذا الشهر بسبب المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب الإجراءات الانتقامية من شركاء تجاريين من بينهم الصين، إلى شل النشاط الاقتصادي وكبح الطلب على الطاقة.