"فدا": إعلان حماس سماحها بإجراء الانتخابات المحلية بغزة سيحلحل كثير من التعقيدات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إن إجراء الانتخابات المحلية والتزام حركة "حماس" بالسماح في إجرائها في قطاع غزة كما أعلنت مؤخرًا، من شأنه أن يخلق أجواء إيجابية ستساهم بلا شك في حلحلة كثير من التعقيدات وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.
واعتبر الاتحاد في بيان صادر عن المكتب الإعلامي له، وصل وكالة "صفا" اليوم الجمعة، أن من شأن ما سبق، تقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء.
وأكد أنه يضم صوته إلى أصوات كل الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات المجتمع الأهلي والفعاليات والنخب الداعية لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة واستكمال إجراء انتخابات الهيئات المحلية التي لم تجر انتخابات لها في الضفة الغربية.
ودعا مجلس الوزراء إلى الاستجابة إلى دعوة عدد من المنظمات الأهلية والحقوقية التي وجهت له لإصدار قرار بإجراء هذه الانتخابات.
واعتبر أن إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة سيكون فرصة مهمة لإعادة الاعتبار للمجالس والهيئات المحلية والقروية في القطاع، بعد زمن طويل من عدم عقد انتخاباتها بسبب تعطيل حركة (حماس) لذلك ومقدمة للخروج من سلسلة الأزمات التي تواجهها هذه المجالس والهيئات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس فدا الانتخابات المحلية الانتخابات المحلیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الأحداث التي مرت بالأمة الإسلامية تبرز الفرق بين التدين الصحيح والمغلوط
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الأحداث التي مرت بها الأمة الإسلامية منذ فجر الإسلام تبرز الفارق بين المؤمنين الصادقين والمنافقين، مشيرًا إلى أن تلك الأحداث تعد درسًا في كيفية التمييز بين التدين الصحيح والتدين المغلوط.
وخلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح عياد أن الحروب الفكرية والثقافية التي نشهدها اليوم أصبحت جزءًا من التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية في كل من الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تتطلب منا التمييز بين الحق والباطل في ظل الفتن التي قد تشتعل في أي وقت.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الحادثة التي وقعت في العهد النبوي قدمت نموذجًا حيًا لآلية التعامل مع الفتن التي قد تؤثر على وحدة المجتمع الإسلامي، مشيرًا إلى أن أبرز الأساليب التي استخدمها الأعداء وقتها كانت نشر الشائعات التي تعمل على تفكيك المجتمع وخلق حالة من الشك والفرقة بين الناس.
وشدد عياد على أن هذه الشائعات تمثل خطرًا بالغًا على الأمن الفكري والاجتماعي، وأنه من الضروري عدم السكوت عنها، بل يجب مواجهتها فورًا لضمان الحفاظ على وحدة الأمة واستقرارها.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان سريعًا في مواجهة الشائعات وبيان خطورتها، مؤكدًا على أهمية التوضيح والبيان السريع من أجل درء الفتن وحماية المجتمع. وأضاف عياد أن النبي كان يقصد بالإيمان الحقيقي ذلك الإيمان الذي لا يتأثر بالشائعات أو الأفكار المغلوطة.
كما تناول عياد المنهج النبوي في التعامل مع الأفكار المغلوطة، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخدم الفكر العلمي الدقيق في مواجهة الشائعات، حيث قام بتوضيح الحقائق بطرق علمية، مما يعكس قدرته الفائقة على استخدام البيان السليم والعقل الراجح في مواجهة المغالطات.