نجيب ميقاتي يستقبل وفدا من مجلس الأعمال اللبناني في الكويت
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، وفدا من مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، ضم كلا من: رئيس المجلس علي حسن خليل، ونائبي الرئيس “محمد ناجيا وشارل يونس”، والأمين العام للمجلس كريم عادل درويش.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية؛ فقد قال الأمين العام للمجلس كريم عادل درويش: تشرفنا اليوم بلقاء ميقاتي، وأطلعناه على نشاطات التي قام بها المجلس خلال السنوات الماضية وخصوصا تجاه مواجهة الأزمات المتعددة والمتلاحقة التي عصفت بلبنان، حيث كان للمجلس دور في دعم لبنان على الصعد كافة، وكذلك تقديم يد العون لأبناء الجالية اللبنانية في الكويت، وتعزيز التعاون الوثيق بين السفارة اللبنانية والمجلس.
وأضاف: كما أطلعنا رئيس الحكومة على خطة المجلس المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الأخوية والتاريخية القائمة بين لبنان والكويت، وإلى تطوير وتعزيز شبكات التواصل بين مجتمع الأعمال اللبناني في الكويت ولبنان، وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين.
وواصل حديثه: ونحن حريصون دائما على لعب دورنا كرجال أعمال، ومدراء تنفيذيين؛ للمساهمة في استعادة لبنان لدوره الريادي في المنطقة على الصعد كافة.
وفي نهاية اللقاء؛ قدم المجلس “درع شكر وتقدير” إلى ميقاتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الکویت
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.
وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني. بعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."