الوطن|متابعات

قام وزير الصحة في الحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، برفقة وفد من المسؤولين بزيارة تفقدية لعدد من المراكز الصحية والمستشفيات في المنطقة الجنوبية. شملت الزيارة مستشفيات تراغن ومرزق العام.

تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتقديم الدعم والمساعدة للمرافق الصحية في المناطق النائية والقروية.

خلال الزيارة، قام الوفد بمراجعة سير العمل في تلك المستشفيات واستعراض الصعوبات والنواقص التي تواجهها هذه المرافق، مؤكداً التزام الحكومة بتوفير كافة الإمكانيات والموارد الضرورية لضمان تقديم أعلى مستويات الخدمات الصحية للمواطنين في تلك المناطق.

 

الوسومالحكومة الليبية المستشفيات في المنطقة الجنوبية المناطق النائية والقروية ليبيا مستشفى تراغن

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية يرعى ختام مبادرة “الشرقية تبدع”

بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) فعاليات النسخة الخامسة من مبادرة “الشرقية تبدع”، وذلك بحفل أقيم اليوم الاثنين في مقر المركز بالظهران، وسط حضور عدد من القياديين والإداريين بشركة أرامكو السعودية وممثلي الجهات المشاركة من الشركاء الرئيسيين والاستراتيجيين.
وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود جميع الجهات الداعمة والمشاركين في المبادرة، مشيدًا بتضافر الجهود التي أثمرت هذه النجاحات، ودعا إلى مواصلة العمل بروح الابتكار لضمان استدامة المبادرات التي تخدم المجتمع، وتعزز من تطوره.
وساهمت المبادرة بشكل مباشر في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإبداعًا، من خلال تحفيز الطاقات الشابة، وتعزيز قيم الابتكار، ورفع جودة الحياة في المنطقة، كما ساهمت في تعزيز هوية المنطقة الشرقية كمركز للتميز الثقافي والفني على مستوى المملكة والمنطقة.
وشهدت المبادرة التي تهدف إلى تمكين الشباب والفتيات في المنطقة الشرقية، وتحفيزهم على إطلاق مواهبهم، نجاحًا غير مسبوق هذا العام بتوسيع قاعدة شراكاتها لتضم أكثر من 400 شريك من مختلف القطاعات، ساهموا في تنظيم حزمة ضخمة من الأنشطة والفعاليات، بلغ عددها أكثر من 1600 فعالية متنوعة، موزعة على 10 مدن ومحافظات في المنطقة الشرقية.
وتخلل الحفل الذي أقيم في القاعة الكبرى بالمركز عرض فيديو، يروي إنجازات المبادرة لهذا العام مستعرضًا أبرز قصص النجاح وصولاً إلى الأثر المجتمعي وصناعة الفكر الإبداع وأثره المستدام. ومما بدا لافتًا التحولات التي شهدتها المبادرة حيث انطلقت بـ 100 فعالية عام 2020م، ووصلت هذا العام لأكثر من 1600 فحققت زيادة وصلت لنحو 1500%.
وبمناسبة مرور خمسة أعوام من مبادرة “الشرقية تُبدع” قدم مركز (إثراء) عمل “أبواب الشرقية”، وهو عمل فني مبتكر، يُقدمه المركز كهدية للمنطقة الشرقية ضمن إطار المبادرة. ويرمز المجسم إلى أبواب المنطقة الشرقية التي تُعبّر عن تراثها وتاريخها، وتُمثّل بوابة للإبداع والانفتاح على المستقبل. واستُلهم التصميم من تنوع الأبواب التقليدية في مدن وقرى المنطقة الشرقية، حيث لكل باب هوية فريدة تعبّر عن الثقافات المتعددة التي احتضنتها المنطقة عبر الزمن. كما يعكس مزيجًا من التراث والمعاصرة، مما يجسد رؤية المنطقة الشرقية كجسر يربط بين الماضي والحاضر.
واختُتم الحفل بتكريم الجهات الشركاء الرئيسيين والاستراتيجيين الذين تميزوا خلال فعاليات المبادرة، وسط تأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل بمبادرة “الشرقية تبدع” بوصفها أكبر شراكة مجتمعية تفاعلية، قادها المجتمع لينعكس أثرها على أبناء وبنات المنطقة.
الجدير بالذكر أن مبادرة “الشرقية تبدع” انطلقت عام 2020 بتنظيم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتستهدف مختلف الفئات المجتمعية وفق منظومة عمل تكاملية بهدف تمكين الشباب، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في المنطقة الشرقية، إذ تشهد المبادرة تناميًا سنويًا بزيادة عدد الشركاء والفعاليات التي يجري تنظيمها في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية يعلن تفعيل حالة الطوارئ في البلاد.. ويتوعد “مؤيّدي كوريا الشمالية”
  • “أونمها”: مقتل أربعة مدنيين بانفجار ألغام بالحديدة منذ نوفمبر الماضي
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع أجواء باردة مع احتمال هطول أمطار متفرقة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يتفقد مشروع تطوير مستشفى المرج
  • تجهيز غرف المشورة الأسرية في الوحدات الصحية والمستشفيات بالفيوم
  • “القائد العام” يبحث مع السفيرة الكندية آخر المستجدات على الساحة الليبية
  • أمير الشرقية يرعى ختام مبادرة “الشرقية تبدع”
  • “اتصالات الحكومة الليبية”تناقش ترتيبات الانتقال إلى مقرها الجديد
  • “الصناعة” تُنفّذ 1016 جولة رقابية على المواقع التعدينية بمختلف المناطق خلال أكتوبر 2024
  • حشيشي يتفقد مركب معالجة الغاز “ألرار” بعد الحريق الذي إندلع به مؤخرا