يسدل الستار مساء اليوم، على منافسات النسخة رقم 22 من بطولة دوري المحترفين التى استضافتها قرية العراقية من 1 أغسطس بمشاركة 32 فريق في ملعب مركز شباب العراقية التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، بالمباراة النهائية بين فريق سلامون قلبي ودبركي.

وشهدت قرية العراقية تدشين اكبر دورة رياضية لكرة القدم بمشاركة المئات من الشباب من أبناء محافظة المنوفية.

كما حرصت الجماهير المشاركة في حضور مباريات الفرق المشاركة علي افتراش حد الملعب والتصفيق لمؤازرة فرقهم ودعمهم معنويا.

ومع اقتراب مشهد النهاية في بطولة العراقية 2023، يترقب الجميع تتويج البطل وأيضا نجوم البطولة بالجوائز الفردية تكليلا لما قدموه من مجهود خلال مشوار المنافسة.

ويلعب سلامون قلبي ضد دبركي في ليلة الختام والتتويج بلقب البطولة في مباراة التتويج.

وأبدع شباب وأهالي قرية العراقية التابعة لمركز الشهداء في المنوفية، فى تنظيم ملعب القرية ليبدو كلوحة فنية استعدادا لنهائي البطولة بين فريقي دبركي سلامون قبلي.

وعلى مدار ما يقرب من شهر كامل قام شباب قرية العراقية على ملعب مركز شباب القرية بتنظيم الدورة التى تضم قرى محافظات المنوفية ليرسم الشباب مشهد رائع ويعزفون سيموفونية عذبة من أجل التقارب والإخاء بين القرى تحت قيادة رئيس مجلس الإدارة عماد الصباغ، ونائبه حاتم عمار، وفيصل عمار ومحمود ظلام، ورضا هجرس، ومجدي هجرس، برعاية رجل الأعمال منتصر عمار.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة المنوفية، صورا لأحداث البطولة، مشيدين بتنظيم البطولة، وتكريم قدامي اللاعبين أمثال الكابتن حسن سليط ومحمد قيالة والشرقاوي والطهويهى وحمادة مبروك، كما كرمت الدورة قدامي اللاعبين من قري المركز والقرى المجاورة.

أثبتت القرية البسيطة بأن تنظيم مباراة كرة قدم ليس بالأمر الصعب، كما أثبتت أن تنظيم بطولة في كرة القدم هو أمر سهل يحتاج فقط لأن تكون منظما وتسير على قواعد وقوانين محددة، وليس بالضرورة أن تكون مسؤولا في اتحاد الكرة أو عضو من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم.

فبالجهود الذاتية أخرجت القرية، أفضل ما عند المصريين في كرة القدم حيث أظهرت من خلالها التنظيم الإداري المميز مزج القديم بالحديث فاستضافت قدامي اللاعبين واستعانت بالتصوير الجوي لإظهار براعة التنظيم.

وتحمل المبارة النهائية احتفالا كبيرا يحضره العشرات من أهالي القرية والقرى المجاورة وجمهور الفريقين.

مجلس الإدارة بقيادة عماد الصباغ نظموا الدورة لتليق باسم قريتهم والمنوفية، وذلك بحضور عدد كبير من الرياضيين السابقين وأهالي القرية، وسط فرحة كبيرة من الأهالي.

وخلال الأسابيع الماضية ذاع صيت دورة العراقية لكرة القدم، بمحافظة المنوفية، نظراً للحضور الجماهيري الكبير، ولأجواء التنظيم الاحترافي الذي شهدته البطولة، لا سيما المباريات التى شهدت توثيقا بالتصوير الجوي.

سعادة كبيرة لأهالي القرية بعد البطولة الشعبية التي لاقت صدى واسعًا وانتشارًا كبيرًا في القرى المجاورة وأيضًا مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق المتابعين بأن مجلس إدارة لمركز الشباب نموذجى ومن حديد يحتذى به برئاسة الخبرة المدير التربوي الرياضي عماد الصباغ ونائبه النشيط المخلص كابتن حاتم حسن، وبقية الأعضاء، ونجوم العراقية عنهم العالمى اورتيجا الجيل الذهبي كابتن محمود سليط، والجندى المجهولة الكابتن حمادة مبروك، والقطه وغزال وعشماوى ومتعب ومحمد والكروان ظلام والبقية المجتهدين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بطولة محافظة المنوفية المنوفية كرة قدم رياضة

إقرأ أيضاً:

الفيفا مستاءة من الصراع الجهوي في إسبانيا حول ملعب نهائي مونديال 2030 وحظوظ الدارالبيضاء وافرة

زنقة 20. الرباط

يقترب موعد مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على ملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030 رسمياً خلال الأشهر المقبلة.

وكان الاتحاد الدولي للعبة أعلن خلال أكتوبر 2030، إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، للاحتفال بمئوية المسابقة.

بيد أن هذه الفترة الزمنية الطويلة، من إعلان الفيفا إلى اليوم، لم تكن كافية للسلطات والحكومات الجهوية في البلد الإيبيري لتحديد معالم المدن والملاعب المستضيفة بصفة نهائية.

ويأتي هذا في وقت تشير تقارير صحفية إسبانية إلى صراعات داخلية سواء في الاتحاد الاسباني أو بين المدن المدن المرشحة وحكوماتها مثل مدريد وبرشلونة لاستضافة نهائي مونديال 2030، فضلا عن انسحابات شتى لعدد من المدن مثل خيخون وسرقسطة من سباق الاستضافة.

وتجد إسبانيا نفسها في موقف صعب، حيث يعاني ملفها من تأخر كبير في الشروع في العمل التنسيقي الداخلي بسبب الصراعات المستمرة بين الحكومات الجهوية.

وتؤثر المشاكل الداخلية في الاتحاد الاسباني، تحقيقات الشرطة في ملفات غسل أموال وإقالة رئيس الاتحاد بسبب قبلته الشهيرة. سلباً على فرص الملف الإسباني وتثير قلق الفيفا بشأن قدرة إسبانيا على الالتزام بالمعايير الزمنية والتنسيقية المطلوبة.

وعلى النقيض، أظهر المغرب والبرتغال استعدادًا وتنسيقًا عاليين، حيث حسما منذ أشهر عدد المدن والملاعب المرشحة لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير.

وتعتبر مسألة حسم المدن والملاعب من أبرز نقاط قوة الترشيح المغربي حيث أن التنسيق المسبق والوضوح في الخطة المرسومة يعزز من فرص نجاح الملف المشترك.

وفي هذا السياق، تشير مصادر عليا في الفيفا إلى أن ملعب الدار البيضاء الكبير سيكون الأنسب لاستضافة المباريات، نظراً لجاهزيته العالية وملائمته لمتطلبات الفيفا، مما يسهم في تجنب أي عرقلة خلال المصادقة على الترشيح الثلاثي خلال انعقاد مؤتمر الفيفا.

وفي ذات الوقت بدأ المغرب بتنفيذ مشاريع عملاقة وتعزيز البنية التحتية الرياضية، فقد انطلقت الاجتماعات التنسيقية في المغرب بشكل فعال بين الحكومة ورئيس لجنة المونديال فوزي لقجع والمسؤولين في الجهات والمدن المرشحة، مما يعكس استعدادًا حقيقيًا لاستضافة المونديال، الأمر الذي ظهر بداية هذا الأسبوع في مدينة فاس.

حيث دعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أمس الثلاثاء من فاس، جميع المتدخلين على مستوى العاصمة الروحية للمملكة إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030.

وأكد  لقجع، خلال اجتماع موسع ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وخصص لتحضيرات المغرب لكأس العالم 2030، بأن تنظيم المملكة لهذه المسابقة العالمية إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال يندرج في إطار أجندة التظاهرات الدولية التي يحتضنها المغرب، من بينها كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا للأمم.

وأبرز المسؤول أن “الأمر يتعلق بمسار متواصل إلى ما بعد سنة 2030”.

وأضاف لقجع أنه “من أجل رفع هذه التحديات، يتعين مضاعفة الجهود والعمل الشامل والتنسيق الأفقي، واعتماد رؤية شمولية على المستوى الوزاري والقطاعي والمؤسساتي، وترجمتها على الصعيد المحلي.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على ضرورة الانخراط التام لجهة فاس-مكناس بكاملها، لاسيما المدن المجاورة لفاس التي تمتلك مؤهلات مهمة، في هذا الورش الكبير، معبرا عن انخراط والتزام اللجنة المغربية المنظمة لكأس العالم 2030 والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تقديم الدعم من أجل كسب هذا الرهان.

من جهته، سلط والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر الضوء على العمل الذي تم القيام به في إطار هذه التحضيرات بتنسيق مع وزارة الداخلية والجامعة.

وأوضح أن المشروع الذي أعدته الولاية يتمحور حول تسعة جوانب تهم العديد من الميادين، لاسيما الملاعب والنقل والتنقل والربط والإيواء والتنمية المستدامة والتعليم والتكوين المهني.

وأبرز أن الهدف يتمثل في الترجمة الملموسة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم أمثل لهذه التظاهرة الهامة.

من جانبه، استعرض المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس ياسين التازي الخطوط العريضة لعرض فاس ارتباطا بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس العالم 2030.

وأضاف التازي أن “مدينة فاس تزخر بمؤهلات مهمة ستمكنها من استقطاب عدد كبير من المشاهدين والمشجعين، تتمثل بالخصوص في موقعها الجغرافي ورأسمالها البشري الشاب والديناميكي والسمعة التي تحظى بها على المستوى الدولي”، مذكرا بأنه تم تصنيف العاصمة الروحية للمملكة من قبل موقع “تريب آدفايسر”، كأفضل وجهة ثقافية عالمية سنة 2023.

وفي معرض تطرقه للجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية، أفاد السيد التازي بأن الملعب الكبير لمدينة فاس يوجد الآن في طور التأهيل الذي سيتم على مرحلتين من أجل الاستجابة لمتطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكذا متطلبات الفيفا لاحتضان كأس العالم 2030.

وأشار إلى أن مخطط إعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية، التي ستبلغ سعتها الإجمالية 52 ألف متفرج، تراعي المبادئ التوجيهية للفيفا المتمثلة بالخصوص في توفير شروط السلامة والولوجيات الخاصة والمحددة، وكذا فضاءات وتجهيزات الفيفا.

وخلال هذا الاجتماع، جدد العديد من المتدخلين التأكيد على استعدادهم لمضاعفة الجهود وتعبئة مختلف الوسائل والإمكانيات لضمان تنظيم متميز لهذا الحدث العالمي.

ويأتي هذه الاجتماع بعد الاجتماع الموسع المنعقد في 2 ماي الماضي بمقر وزارة الداخلية بالرباط في إطار التحضيرات المكثفة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، تماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لهذه التظاهرة العالمية.

من جهته، كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، خلال ذات الإجتماع أنه سيتم في القريب وضع مخطط عمل طموح في إطار تحضيرات العاصمة الروحية للمملكة لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030.

وقال لفتيت، الذي ترأس اجتماعا موسعا خصص لتحضيرات المغرب لهذه المسابقة العالمية، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إنه “من الضروري اعتماد مقاربة مبتكرة في وضع هذا المخطط الذي يهم الجوانب المادية واللوجستية والبنيات التحتية وفقا لدفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)”.

وأكد، في هذا الصدد، على التزام وزارة الداخلية بوضع جميع الوسائل والموارد الضرورية رهن الإشارة لتسريع وضع “مخطط العمل الطموح” والتفعيل الأمثل لمقتضياته في أقرب الآجال.

مقالات مشابهة

  • الفيفا مستاءة من الصراع الجهوي في إسبانيا حول ملعب نهائي مونديال 2030 وحظوظ الدارالبيضاء وافرة
  • إختيار حكم مغربي لإدارة مباريات مونديال الفوتسال
  • بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين تنطلق من شباب الأهلي
  • بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين تنطلق السبت المقبل في دبي
  • بسبب إشارته للجماهير في بطولة اليورو.. بيلينجهام يواجه إحتمال الإيقاف
  • افتتاح دورة كأس الشهداء بديرمواس في المنيا
  • «الدعم السريع» تهاجم قرية «بجيجة» بالحصاحيصا
  • الاحتلال يهدم العراقيب للمرة الـ227.. أقيمت في الحكم العثماني
  • الاحتلال يقتحم قرية تل بنابلس ويحتجز عددًا من الشبان
  • سلطان بن أحمد القاسمي يتوج الفائزين في النسخة الـ 2 من بطولة الشارقة الرياضية للبادل