6 طرق فعالة لتحسين الدورة الدموية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يشكل القلب والأوعية الدموية الجهاز الدوري. تتمثل الوظيفة الرئيسية للجهاز الدوري في توفير الأكسجين والمواد المغذية والهرمونات للعضلات والأنسجة والأعضاء في جميع أنحاء الجسم. جزء آخر من الدورة الدموية هو إزالة النفايات من الخلايا والأعضاء حتى يتمكن جسمك من التخلص منها. يضخ قلبك الدم إلى الجسم عبر شبكة من الشرايين والأوردة (الأوعية الدموية)، ويمكن أيضًا تعريف نظام الدورة الدموية لديك على أنه نظام القلب والأوعية الدموية.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لضخ الدم، جرب أيًا مما يلي:
يضخ قلبك الدم إلى الجسم عبر شبكة من الشرايين والأوردة (الأوعية الدموية)، ويمكن أيضًا تعريف نظام الدورة الدموية لديك على أنه نظام القلب والأوعية الدموية.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لضخ الدم، جرب أيًا مما يلي:
1- زيادة ممارسة تمارين الكارديو، يمكن أن يساعد الجري أو ركوب الدراجات أو المشي على تعزيز الدورة الدموية، وينطبق الشيء نفسه على تمارين التمدد قبل ممارسة التمارين الرياضية وبعدها.
2- إذا كنت تدخن أقلع عن التدخين، يمكن أن يمنع التدخين تدفق الدم، ويدمر جدران الأوعية الدموية، ويسبب تراكم الترسبات في الأوردة. يقول الأطباء : "كلما أسرعت في الإقلاع عن التدخين، كلما تحسنت صحتك بشكل أسرع".
3- شرب الشاي الأسود أو الأخضر. مضادات الأكسدة الموجودة في هذه المشروبات تساعد على زيادة عرض الأوعية الدموية حتى يتمكن جسمك من ضخ الدم بسهولة أكبر".
4- إذا كنت تعاني من فقر الدم، تناول مكملات الحديد أو تناول الأطعمة الغنية بالحديد. عندما يكون لديك نقص في الحديد (أو فقر الدم)، فلن يكون لديك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لتوزيع الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وتحدث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كانت مكملات الحديد مناسبة لك، أو قم بإدخال السبانخ الغنية بالحديد والبقوليات واللحوم الحمراء (باعتدال) في نظامك الغذائي.
5- فرشاة جافة لجسمك جرب هذه التقنية لتحفيز تدفق الدم: باستخدام فرشاة ناعمة، قم بتمشيط بشرتك بلطف بحركات طويلة لأعلى. وتأكد من البدء من قدميك والانتقال إلى قلبك".
6- تقليل التوتر يمكن القيام بذلك من خلال التأمل، أو اليوجا، أو من خلال قضاء الوقت مع أحبائك بأم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب والأوعية الدموية الدورة الدموية الاكسجين الأوعية الدموية الشرايين القلب والأوعیة الدمویة الأوعیة الدمویة الدورة الدمویة
إقرأ أيضاً:
لن تتوقع.. شرب الماء قد يحميك من مرض خطير يصيب القلب
هل تشرب كمية كافية من الماء يوميًا؟ حسنًا، إن لم يكن كذلك، فقد حان الوقت للبدء في ترسيخ هذه العادة، فالترطيب ليس مهمًا لبشرتك فحسب، بل لقلبك أيضًا، نعم، هذا صحيح.
ووجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة بار إيلان، ونُشرت نتائجها في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، أن الحفاظ على رطوبة الجسم جيدًا قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بحالتين مزمنتين رئيسيتين: ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب.
الترطيب والصحة العامة
يتكون جسم الإنسان من حوالي 60% من الماء، ولذلك، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم من أفضل الأمور التي يمكنك القيام بها لصحتك العامة، يُنصح عمومًا بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا (بمقدار 237 مل) (قاعدة 8 × 8)، للترطيب وظائف عديدة في الجسم، بدءًا من تحسين وظائف الدماغ، وصولًا إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والمساعدة في إدارة الوزن.
الترطيب وصحة القلب
اكتشف الباحثون الآن التأثير الكبير للماء على صحة القلب، استندت دراستهم إلى بيانات جُمعت من أكثر من 400 ألف بالغ سليم على مدى عقدين من الزمن، وهذا يُخالف الاعتقادات الراسخة حول مستوى الصوديوم الآمن في الدم.
ووجد الباحثون أن حتى مستويات الصوديوم المرتفعة – حتى تلك الطبيعية – قد تُشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات صوديوم أعلى من النطاق “العادي” هم أكثر عرضة بشكل كبير للإصابة بارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، وهما اثنان من أكثر الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
وحلل الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية للفترة من 2003 إلى 2023 لأكثر من 407 آلاف بالغ سليم، ويُعد هذا التحليل من أكبر وأطول الدراسات التي تناولت العلاقة بين حالة الترطيب وصحة القلب والأوعية الدموية حتى الآن.
النتائج
وجد الباحثون أن مستويات الصوديوم التي تتراوح بين 140 و142 مليمول/لتر (ضمن المعدل الطبيعي) ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 13%، وعندما يرتفع هذا المستوى إلى أكثر من 143 مليمول/لتر، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 29%، وبارتفاع خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 20%، كما كشفت الدراسة أن ما يقرب من 60% من البالغين الأصحاء لديهم مستويات صوديوم ضمن هذه النطاقات المرتبطة بالمخاطر.
مستويات الصوديوم والترطيب
في فحوصات الدم القياسية، يُفحص مستوى الصوديوم، ويُعتبر أي مستوى يتراوح بين 135 و146 مليمول/لتر طبيعيًا، إلا أن هذه الدراسة طعنت في هذا الافتراض، مشيرةً إلى وجود ارتباط قوي وطويل الأمد بين ارتفاع مستويات الصوديوم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بين من يُعتبرون أصحاء.
تشير نتائجنا إلى أن الترطيب جزءٌ أساسيٌّ ومُغفَلٌ عنه في الوقاية من الأمراض المزمنة، وقد يُشير فحص دم بسيط إلى الأشخاص الذين قد يستفيدون من تعديلاتٍ أساسية في نمط حياتهم، مثل شرب المزيد من الماء، ما يُقلل مستويات الصوديوم، كما قال البروفيسور جوناثان رابينوفيتش، الباحث الرئيسي في الدراسة من كلية فايسفيلد للعمل الاجتماعي بجامعة بار إيلان.
غالبًا ما يُغفل الترطيب في الوقاية من الأمراض المزمنة، تُضيف هذه الدراسة أدلةً دامغةً على أن الحفاظ على ترطيب الجسم جيدًا قد يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، كما أضاف رابينوفيتش.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب