أسباب هشاشة العظام.. النساء الأكثر إصابة بـ40% من الذكور
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد مختصون في العلاج الطبيعي، وجود عدة أسباب وراء الإصابة بمرض هشاشة العظام، وذكروا من بينها التقدم في العمر، وزيادة الوزن، ونقص مستويات الكالسيوم في الجسم، وتناول المشروبات الغازية بكثرة، وقلة ممارسة النشاط الرياضي.
وخلال الاحتفال باليوم العالمي للعلاج الطبيعي، الذي نظمه مستشفى القطيف المركزي في إحدى المجمعات التجارية، أكد المختصون أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام بنسبة تصل إلى 40 % من الذكور، وأرجعوا ذلك إلى عوامل مثل الحمل والولادة بفترات قصيرة بين الأول والثاني، وسوء التغذية.
تضمنت الفعالية 8 أركان متنوعة - اليوم
اليوم العالمي للعلاج الطبيعيأكدت أحلام آل نتيف، أخصائية علاج طبيعي في مستشفى القطيف المركزي، أن الهدف من الفعالية التي افتتحها د. حسن الفرج، مدير الخدمات الطبية بمستشفى القطيف المركزي، زيادة الوعي في المجتمع بأهمية العلاج الطبيعي وتغيير الفكر المتداول الذي ينظر إلى العلاج الطبيعي على أنه مجرد وسيلة للياقة البدنية.
تخصيص أركان للتعامل مع مشاكل العظام - اليوم
وأشارت إلى أن العلاج الطبيعي أصبح يتجاوز دوره الأساسي في الحفاظ على اللياقة البدنية، ليصبح أداة وقائية وعلاجية للأمراض المزمنة ومشاكل ما بعد العمليات الجراحية.
وأوضحت "آل نتيف"، تخصيص أركان أخرى للتعامل مع مشاكل العظام ومرضى السكلسل، بالإضافة إلى ركن خاص بالمفاصل ومشاكل المفاصل الخاصة بمرضى فقر الدم المنجلي.
فعالية العلاج الطبيعي في القطيف - اليوم
وأكد موسى الخباز، رئيس أخصائي العلاج الطبيعي بالرعاية المنزلية، أهمية العلاج الطبيعي في خدمة المرضى، خاصة في الرعاية الصحية المنزلية.
فعالية العلاج الطبيعي في القطيف - اليوم
وأشار إلى أن العلاج الطبيعي يعد جزءًا مهمًا من الرعاية الشاملة، إذ يساهم في تحسين نوعية الحياة وتخفيف الألم وتسهيل التعافي من الإصابات والأمراض.
العلاج الطبيعي في القطيفتضمنت الفعالية 8 أركان متنوعة تناولت مواضيع مهمة مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي وجراحة الأعصاب والعمود الفقري وباطنية الأعصاب.
كما جرى تخصيص ركن خاص للأبر الجافة لتوعية الزوار بفوائدها واستخداماتها المتنوعة، وآخر للطب المنزلي وأهميته، بالإضافة إلى ركن لتأهيل القلب الرئوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس القطيف هشاشة العظام أخبار السعودية الشرقية القطيف العلاج الطبیعی فی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للصرع.. ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للصرع في 10 فبراير سنويا، بهدف تعزيز الوعي بالمرض، وزيادة الفهم والدعم للأشخاص المصابين به، بالإضافة إلى تقليص الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وأفاد تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين»، بأن داء الصراع مرض مزمن، ومن أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، ما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، ويصيب جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارا بين الأطفال وكبار السن.
التوعية ضرورة مجتمعية وطبيةوأضاف: «رغم التقدم الطبي ما يزال الصرع محاطا بالمفاهيم الخاطئة، ما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا».
معاناة مرضى الصرعوتابع: «ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات ما يزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية، لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة».