كشف عالم السياسة الأوكراني رسلان بورتنيك أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة تضمنت محاولة إقناع الرئيس فلاديمير زيلينسكي بالموافقة على عقد هدنة مع روسيا.

ونقلت صحيفة "سترانا" الأوكرانية عن خبير السياسة بورتنيك أن الإدارة الأمريكية يبدو أنها تريد السيطرة على النزاع الدائر في أوكرانيا من أجل تجنب وقوع أي أزمات خلال فترة الانتخابات المقبلة.

إقرأ المزيد زيلينسكي يعترف بأن التفوق الجوي الروسي "يوقف" الهجوم الأوكراني المضاد

ولفت بورتنيك إلى أن الحديث هنا ربما يكون عن صيغة لهدنة مؤقتة. "ولذلك، فإن الأمريكيين يشعرون بالقلق وينوون إزاء مزامنة سلوكيات أوكرانيا المستقبلية مع سلوكيات واشنطن.. إنها أمور واضحة بينما لا يمكنهم الحديث عنها في البيانات الصحفية":

وأشار بورتنيك إلى أن بلينكن قد يكون شرح لزيلينسكي أنه لا ينبغي له الاعتماد على المساعدة المنتظمة والدورية من جانب الولايات المتحدة خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أيا من أهدافها على أي محور من محاور القتال خلال الهجوم المضاد الذي أعلنته كييف.

وبحسب الوزير الروسي فإن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية الهجوم المضاد بلغت أكثر من 66 ألفا من الجنود.

وأفادت وسائل إعلام أوكرانية، يوم الأربعاء الماضي، بوصول وزير الخارجية بلينكن إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة رسمية.

وأعلن البنتاغون أن واشنطن ستورد مقذوفات اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا في إطار حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 175 مليون دولار.

إلى ذلك، صرح مصدر دبلوماسي لوكالة "نوفوستي" يوم الأربعاء نفسه، أن واشنطن أبلغت موسكو مسبقا بالزيارة الرسمية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية

وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم السبت، إلى بنما في مستهل أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه كأعلى دبلوماسي في الولايات المتحدة.  

وتشكل هذه الزيارة اختبارًا لقدرة روبيو على البناء على نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية، الذي اتسم بالحدة والطابع المعاملاتي ضمن إطار أمريكا أولًا، لا سيما فيما يتعلق بملف الهجرة.  

وجاء اختيار روبيو لبدء جولته في أمريكا الوسطى – التي تشمل كلًا من بنما، السلفادور، كوستاريكا، غواتيمالا وجمهورية الدومينيكان – كخطوة مقصودة تهدف إلى تعزيز أجندة ترامب من خلال “التركيز بشكل أكبر على جوار الولايات المتحدة”.  

ويمثل ملف الهجرة محورًا رئيسيًا في جولة روبيو، خصوصًا في ظل التوترات الأخيرة التي برزت خلال المواجهة الحادة بين ترامب والرئيس الكولومبي جوستافو بيترو الأسبوع الماضي.  

ويُتوقع أن تتصدر قناة بنما أجندة المباحثات، إذ أعرب ترامب مرارًا عن رغبته في أن تعود القناة إلى السيطرة الأمريكية، ما يجعل هذه القضية أولوية خلال زيارة روبيو إلى العاصمة البنمية.  

إلى جانب ذلك، من المتوقع أن يسلط روبيو الضوء على جهود الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. ومع ذلك، يرى بعض مسؤولي الإغاثة والمسؤولين الأمريكيين أن هذه الجهود، إلى جانب ملفات مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، قد تضررت بسبب التجميد الواسع الذي فرضته إدارة ترامب على المساعدات الخارجية.  

وفيما يتعلق بالهجرة، تعمل إدارة ترامب على وضع استراتيجية جديدة لأمريكا اللاتينية إدراكًا منها للدور المحوري الذي تلعبه المنطقة في دعم خطتها الصارمة لترحيل المهاجرين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي
  • زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة
  • وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
  • الاهلي يحسم مصير ديريك كوتيسا مع الزمالك
  • هيئة الأركان الأوكرانية تعلن ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي
  • وزير الخارجية: نثق في أن لبنان سيتعافى من أزمته
  • هدنة على المحك.. هل يدفع ترامب نحو حل الدولتين إذا فشل مخطط التهجير؟
  • لبحث القضايا المشتركة.. وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الروسي
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسي
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي