قال أوليج نيكولينكو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا تعارض فكرة تخفيف العقوبات على روسيا من أجل إحياء اتفاق الحبوب بين البلدين.

وكتب على منصة فيسبوك: "سيكون تخفيف جزء من العقوبات على روسيا مقابل استئناف اتفاق الحبوب انتصارًا للابتزاز الغذائي الروسي ودعوة لموسكو للقيام بالمزيد من أعمال الابتزاز".

أخبار متعلقة جوتيريش: "الضمانات المتبادلة" قد تعيد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانيةأوكرانيا: هجوم روسي جوي على صومعة حبوب بأوديسا"القمح الأوكراني" مصدر غذاء رئيسي قد يخسره العالم

موسكو انسحبت من الاتفاق بدعوى تقاعس المجتمع الدولي في كفالة حقها في تصدير حبوبها- مشاع إبداعي

مطالب روسيا

أكد الكرملين موقفه إزاء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قائلًا إنه مستعد للعمل "على الفور" بموجب الاتفاق من جديد حال تنفيذ الجزء الخاص بمطالب روسيا.

وانسحبت موسكو من الاتفاق بعد أن اشتكت من تقاعس المجتمع الدولي في أن يكفل لروسيا حرية تصدير حبوبها وأسمدتها أيضا في إطار الاتفاق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز كييف اتفاق الحبوب العقوبات على روسيا روسيا وأوكرانيا أزمة الغذاء

إقرأ أيضاً:

ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟

مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شتائها الثالث، رجحت مجلة نيوزويك الأميركية أن روسيا قد تحاول استغلال الثغرات لدى الجيش الأوكراني بمنطقة دونيتسك لتعزيز تقدمها بعد استيلائها على مدينة سيليدوف، التي تعد أكبر مدينة تسيطر عليها منذ سقوط أفدييفكا.

وقال خبير الاستخبارات مفتوحة المصدر في مجموعة "بلاك بيرد" الفنلندية إميل كاستيهلمي لمجلة نيوزويك إن روسيا تشن هجوما في شرق وجنوب دونيتسك على جبهة بعرض 30-40 ميلا، تمتد من منطقة سيليدوف إلى القرى الواقعة شرق فيليكا نوفوسيلكا.

تقع سيليدوف على بعد نحو 11 ميلا جنوب شرق المركز اللوجستي في بوكروفسك، المحور الإستراتيجي للقوات الروسية لتحقيق هدفها في السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها ومنطقة دونباس الأوسع.

ويعرض المحلل العسكري خريطة لتوقعاته لما قد يحدث على الجبهة الأوكرانية خلال الأشهر المقبلة.

وأشارت الصحيفة في مقالها إلى زيادة النشاط الروسي في هذه المناطق، وأن الجيش تقدم بسرعة في قرى وحقول مختلفة فيها، مما يعتبر تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لأوكرانيا، إذ لم تتم ملاحظة مثل هذه التحركات السريعة في وقت سابق.

ويمكن اعتبار التقدم الحالي في سيليدوف بمثابة تحضير لخلق مواقع أفضل للهجوم نحو بوكروفسك.

وبعد الاستيلاء على سيليدوف، من المرجح أن تحاول القوات الروسية إجبار الأوكرانيين على التراجع من كوراخيفكا، إذا تمكنت القوات الروسية من الوصول إلى الخزان في المنطقة، فهذا يوفر لها نقاط انطلاق جيدة لمزيد من العمليات. وعلى نطاق العمليات، من المرجح أنهم يحاولون دفع أوكرانيا للخروج من جنوب دونيتسك، وفي حين يفعلون ذلك، هناك طموحات محتملة لتطويق كوراخوف، وهي مدينة محصنة بشدة.

كان أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهرا صعبا بالنسبة إلى أوكرانيا، إذ حققت خلاله القوات الروسية مكاسب جنوب كوبيانسك، وتوغلت حتى نهر أوسكيل.

وتقدمت روسيا الأيام القليلة الماضية جنوب شرق كوبيانسك وغرب سفاتوف، كما اخترقت قوات موسكو الدفاعات الأوكرانية بالقرب من توريتسك.

وفي الاتجاه الجنوبي، لاحظ كاستيهلمي، تقدم القوات الروسية أكثر من 6 أميال في غضون أيام قليلة وسيطرتها على معظم شاختارسك ونوفوكراينكا.

ومن المرجح أن تسيطر روسيا بشكل كامل على بوهويافلينكا، وفقا لنيوزويك، وقد تكون لهذه الوتيرة من التقدم والقدرات الجوية عواقب وخيمة على أوكرانيا، التي لن تكون قادرة على جلب معداتها إلى قرب الجبهة، على الأقل دون خسائر كبيرة في القوات.

الدفع الجنوبي سيستمر في إحراز تقدم عبر الحقول غير المحصنة، أيضا نحو أندرييفكا، مما يجبر القوات الأوكرانية على الخروج من منطقة كوراخوف المحصنة بشدة. وحسب الصحيفة، فإن أوكرانيا قد تتمكن من نقل الاحتياطيات والقضاء على الهجمات الآلية، لكنها قد تخسر كوراخوف قبل نهاية العام.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة
  • تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
  • ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟
  • روسيا تسيطر على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا
  • ميدفيديف: الاتفاق بشأن أوكرانيا كان ممكناً لكن الغرب اختار حرب بالوكالة ضدنا
  • تقرير: روسيا تغدق الأموال على المجندين الجدد بحرب أوكرانيا
  • روسيا تحرز مزيدا من التقدم الميداني في شرق أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تسيطر على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا
  • زيلينسكي ينتقد تقاعس حلفاء أوكرانيا بعد اصطفاف كوريا الشمالية مع روسيا