أوكرانيا تعارض تخفيف عقوبات روسيا مقابل إحياء اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال أوليج نيكولينكو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا تعارض فكرة تخفيف العقوبات على روسيا من أجل إحياء اتفاق الحبوب بين البلدين.
وكتب على منصة فيسبوك: "سيكون تخفيف جزء من العقوبات على روسيا مقابل استئناف اتفاق الحبوب انتصارًا للابتزاز الغذائي الروسي ودعوة لموسكو للقيام بالمزيد من أعمال الابتزاز".
موسكو انسحبت من الاتفاق بدعوى تقاعس المجتمع الدولي في كفالة حقها في تصدير حبوبها- مشاع إبداعي
مطالب روسياأكد الكرملين موقفه إزاء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قائلًا إنه مستعد للعمل "على الفور" بموجب الاتفاق من جديد حال تنفيذ الجزء الخاص بمطالب روسيا.
وانسحبت موسكو من الاتفاق بعد أن اشتكت من تقاعس المجتمع الدولي في أن يكفل لروسيا حرية تصدير حبوبها وأسمدتها أيضا في إطار الاتفاق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز كييف اتفاق الحبوب العقوبات على روسيا روسيا وأوكرانيا أزمة الغذاء
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.