عقد الحوار الوطني أمس، الخميس 7 سبتمبر 2023 جلساته العامة والعلنية لمناقشة قضية «الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول»، والمدرجة على جدول أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعي.

 مناقشات الصناعات الثقافية

ناقش الحضور عددا من الموضوعات التي تتعلق بالصناعات الثقافية وهي الدراما السينمائية والتليفزيونية المسرح.

وأيضا الموسيقى والغناء، حيث عقدت جلسة خاصة بكل صناعة من تلك الصناعات لمناقشة أوضاعها والتحديات التي تواجهها وكذلك سبل تطويرها والارتقاء بها، بمشاركة شخصيات بارزة من مناعها والقائمين عليها، وممثلين للقوى الحزبية والسياسية.

وأكد عدد من المشاركين أهمية الحفاظ على تراث السينما المصرية وعمل أرشيف بطابع خاص من أجل ذلك وإعادة النظر في دور الرقابة الفنية وما يعرف بالكود الأخلاقي، بجانب الإسراع في إيجاد حلول لتسهيلات إجراءات التصوير السينمائي وتخفيض نفقاتها، وتوحيد الجهة المانحة للتصاريح، وأيضًا تعظيم الشراكة بين القطاع العام والخاص في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني .

 توصيات لجنة الثقافة

وطالب عدد من المشاركين بتوفير قاعة مجمعة للعروض السينمائية والفنية داخل القرى عن طريق مبادرة حياة كريمة، وإنشاء منصات رقمية لتقديم المحتوى الخاص بالأطفال وأخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي والهولوجرام لإنتاج نصوص وفيديوهات لإحياء رواد ورموز الفن والأدب وتكون منوطة بتحسين إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية الأصلية لإعادة عرضها.

أما عن قضية الضرائب المتعلقة بصناعة السينما المصرية فطالب الحضور بضمها إلى التوصية الخاصة بتخفيض الضرائب التي تحصل على المسارح التي تضمنتها توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني.

مناقشة صناعة المسرح

وفي الجلسة المخصصة لمناقشة «صناعة المسرح» طالب عدد من الحضور بهيكلة موارد وقوانين وزارة الثقافة ومؤسساتها للتمكن من الارتقاء بمسرح الدولة، وزيادة دور العرض السينمائي والمسارح وأيضاً افتتاح فروع الأكاديمية الفنون في كافة محافظات الجمهورية، وإعادة إحياء المسارح المدرسية ومسرحة جميع المناهج الدراسية من خلال مشروع قومي مخصص لذلك.

وفيما يخص مناقشات الموسيقى والغناء أكد عدد من الحضور على ضرورة ستان الاهتمام بأحياء البعثات الموسيقية للخارج. لما تساهم فيه من تبادل ثقافي وكان له أثر بالغ في الارتقاء وتطوير صناعة الموسيقى خلال فترات سابقة.

وكذلك الاهتمام بتدريس الموسيقى والتذوق الفني بأن تصبح نشاطا أساسيًا في المدارس وايضًا ضرورة الاهتمام بصناعة الفاعليات الموسيقية الفنية وتنظيمها بما يدعم مصر اقتصاديًا، وبروح لها سياحيا ايضًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعات الثقافية الحوار الوطني المحور المجتمعي جلسات الحوار الوطني عدد من

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل

مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد يُفسد 20 عاماً من التقدم.

التغيير: وكالات

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية بعد قرارها بوقف التمويل الإنساني بشكل كبير.

وأكد أن ذلك الدعم لا ينقذ الأرواح في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يجعل الولايات المتحدة نفسها أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة دوليا، كما أنه يخدم مصالحها.

خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإدارات الأمريكية كانت سخية للغاية على مدى سنوات عديدة، “ومن حقها بالطبع أن تقرر ما تدعم، وإلى أي مدى”.

إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان أنه في حالة سحب التمويل المباشر للدول، “أن يتم ذلك بطريقة منظمة وإنسانية تسمح لها بإيجاد مصادر تمويل بديلة”.

إنجازات كبيرة على المحك

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المكاسب التي تحققت في مكافحة الملاريا على مدى السنوات العشرين الماضية أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل من الولايات المتحدة للصحة العالمية التي كانت تقدمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات أخرى.

وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي لمكافحة الملاريا، مما ساعد على منع “ما يقدر بنحو 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون حالة وفاة”.

وقال إن هناك الآن اضطرابات شديدة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخر التسليم أو نقص التمويل. وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع، “فقد نشهد 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، مما سيعكس 15 عاما من التقدم”.

وأشار الدكتور تيدروس إلى أن تعليق معظم التمويل لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز تسبب في توقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة.

وقال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “قد يُفسد 20 عاما من التقدم، مما سيؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية و3 ملايين حالة وفاة مرتبطة به- أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام الماضي”.

وأضاف الدكتور تيدروس أن التخفيضات المفاجئة في التمويل الأمريكي تؤثر أيضا على الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، ورصد ظهور أمراض مثل إنفلونزا الطيور، والاستجابة لتفشي الأمراض والأزمات الإنسانية.

وقال: “في العديد من البلدان، يُهدد الفقدان المفاجئ للتمويل الأمريكي بعكس التقدم المحرز في مكافحة الأمراض، ومعدلات التحصين، وصحة الأم والطفل، والتأهب للطوارئ”.

مواجهة تحدي التمويل

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، “فإننا نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة حتى يمكن وضع خطط للانتقال من الاعتماد على التمويل الأمريكي إلى حلول أكثر استدامة، دون اضطرابات تُكلف الأرواح”.

وأضاف أنه بغض النظر عن عودة التمويل الأمريكي من عدمها، “سيتعين على الجهات المانحة الأخرى زيادة مساهماتها، وكذلك الدول التي اعتمدت على التمويل الأمريكي، قدر استطاعتها”، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية لطالما دعت جميع الدول إلى زيادة إنفاقها الصحي المحلي تدريجيا، “وهذا الأمر أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

الوسومأنفلونزا الطيور الإيدز الملاريا الولايات المتحدة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس جنيف شلل الأطفال فيروس نقص المناعة البشرية منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • الصرح الوطني صفحة جديدة لحوار وطني جديد
  • كاريكا ووعد البحري.. نجوم الموسيقى والغناء في حفل سحور
  • الليلة بقصر السينما.. عروض للتنورة التراثية واستمرار الأفلام المجانية
  • الدكتور عبد الرحمن الخضر يكتب للمحقق: الوطني والتفكير في اليوم التالي (1- 3)
  • سلامة تفقد المتحف الوطني: التعاون بين القطاعين العام والخاص مفتاح الثقافة
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • لتباحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.. وزير الداخلية التونسي يحل بالجزائر
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. مُحافظ جدة يستقبل القنصل العام لنيجيريا
  • للتباحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك..وزير الداخلية التونسي يحل بالجزائر
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل