«العلاقات الحكومية» تنظم 4 جلسات نقاشية ضمن فعاليات «الدولي للاتصال الحكومي 2023»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
- بحث دور الاتصال الدبلوماسي في سن تشريعات وسياسات التنمية المستدامة
الشارقة: «الخليج»
تنظم «دائرة العلاقات الحكومية» 4 جلسات حوارية خلال فعاليات الدورة ال12 من «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي»، التي ينظمها «المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة» في مركز إكسبو الشارقة «يومي 13 و14 سبتمبر» تحت شعار «موارد اليوم.
الاتصال الدبلوماسي
وتقام جلسات الدائرة في قاعة «ربط الأمم.. بناء العلاقات» تحت شعار «الاتصال الدبلوماسي.. تجارب عابرة للحدود»، وتجسد رؤية «دائرة العلاقات الحكومية» في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع كافة دول العالم، وترسيخ الروابط المشتركة مع الأمم والشعوب والثقافات، والتعرف على التجارب التنموية الدولية التي ينقلها سفراء الدول لدعم آليات التعاون وبناء الشراكات الدولية وتبني أفضل الممارسات التنموية العالمية الناجحة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
مهمة متكاملة
وقال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة: «إن تعزيز العلاقات الدولية بين الإمارة ومدن وبلدان العالم مهمة متكاملة، نتولى مسؤوليتها الرئيسية، لكننا نعمل بتكامل شامل مع مختلف مؤسسات الإمارة الحكومية وشبه الحكومية، لهذا نرى في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي واحداً من الفعاليات المهمة التي تعزز حضور الشارقة على خارطة مدن العالم السباقة، وتعبر عن هويتها التنموية والحضارية، فنحرص خاصة في هذه الدورة من المنتدى على استضافة خبراء ودبلوماسيين لتفعيل دور الاتصال في خيارات الدبلوماسية الدولية وتبادل التجارب والخبرات بين مدن وبلدان العالم».
وأضاف: «قدمت الشارقة خلال خمسين عاماً من مسيرتها التنموية نموذجاً نوعياً وسباقاً في الكثير من القطاعات الحيوية، وكان لعلاقاتها مع بلدان العالم أثر ملموس في نجاح هذا النموذج، لذلك نحن نؤمن بقوة وفاعلية اللقاءات والمناقشات الدولية في تحويل النجاحات إلى دروس يمكن الاستفادة منها، ويمكن الانطلاق منها لبناء شراكات جديدة، خاصة ونحن نفتح هذه الحوارات بحضور ومشاركة خبراء ودبلوماسيين لهم تاريخهم وخبرتهم الاستثنائية من كل أنحاء العالم».
تجربة كوستاريكا
تستضيف أولى الجلسات الخمس في اليوم الأول من المنتدى فرانسيسكو شاكون هيرنانديز، سفير جمهورية كوستاريكا لدى دولة الإمارات، وتديرها سارة فورستر، محررة أخبار الإمارات بصحيفة «ذا ناشيونال»، وتسلط الضوء على تجارب الشارقة ودولة كوستاريكا في تحقيق الأمن الغذائي المستدام.
الشارقة وكوريا الجنوبية
وتضم قائمة المتحدثين في الجلسة الثانية تحت عنوان «الشارقة وكوريا الجنوبية: بناء مستقبل الدبلوماسية الثقافية» ضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى كلاً من الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، ويو جيه سونج سفير جمهورية كوريا لدى دولة الإمارات، وتديرها قصواء الخلالي، رئيس تحرير برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة «سي بي سي»، وتتناول العلاقات الدبلوماسية والثقافية والتجارية الوثيقة بين الشارقة وكوريا الجنوبية، ومستقبل هذه العلاقات على المدى الطويل.
الإمارات واليابان
ويشهد اليوم الثاني من المنتدى جلسة يشارك فيها كلٌّ من أكيو إيسوماتا سفير اليابان لدى دولة الإمارات، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص ورئيس أكاديمية الشارقة للتعليم، وتديرها ميشا جاويش مذيعة أخبار في «قناة سكاي نيوز عربية»، وتناقش دور الدبلوماسية الدولية في تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في مجال التعليم بهدف تنشئة أجيال قادرة على بناء مستقبل دولها.
شح وسط الفائض.. فهم وحل مفارقة الأمن المائي
تستضيف هذه الجلسة آرثر ماتلي سفير سويسرا لدى دولة الإمارات ومملكة البحرين، وتديرها ميشيلا حداد مذيعة أخبار في «قناة سكاي نيوز عربية»، وتتناول سبل تحقيق الأمن المائي المستدام على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ودور الاتصال الحكومي في صناعة التغيير الإيجابي لتحقيق الأمن المائي على أرض الواقع، مسلطة الضوء على تجربة سويسرا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي لدى دولة الإمارات من المنتدى
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي حول تراث العلوم بمكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم"، والذي تنظمه المكتبة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في الفترة من 6 إلى 9 إبريل 2025.
وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة جينا الفقي؛ رئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والسيد ساشو بودليسنك؛ سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر، وقدمت الجلسة الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
قالت الدكتورة مروة الوكيل؛ إن هذا المؤتمر يمثل فرصة فريدة لجمع خبراء من مختلف المناطق من باحثين وعلماء ومتخصصين في التراث ممن يُقدمون رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال، إذ لا يقتصر علم التراث على حفظ الماضي فحسب بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من الإرث وتقديره.
وأضافت: "يسلط هذا المؤتمر الضوء على الصلة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم إذ يربط دراسة الحفاظ على التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي، ومن خلال تعزيز التعاون متعدد التخصصات نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث، بمشاركة خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وباحثين من سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.
وبدأ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، حديثه بالترحيب بالمشاركين في المؤتمر، قائلاً:" سيسلط هذا المؤتمر الضوء على الدور المحوري للعلوم والتقنيات الحديثة في حفظ هذا التراث القيّم ودراسته وإبرازه، ومن خلال دمج أساليب البحث المتقدمة والتوثيق الرقمي وتقنيات الحفظ المبتكرة، يُمكننا تعميق فهمنا لتاريخنا وجعل إرث مصر الثقافي في متناول الأجيال القادمة".
وأعرب زايد عن خالص امتنانه للعلماء والخبراء المتميزين الذين انضموا إلينا من جميع أنحاء العالم، مضيفًا: "خبرتكم تُثري نقاشاتنا ومساهماتكم ستُلهم بلا شك اتجاهات جديدة في أبحاث التراث، وبينما نخوض حوارًا مثمرًا خلال الأيام القادمة أشجعكم جميعًا على اغتنام هذه الفرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة واستكشاف مناهج مبتكرة في علوم التراث".
ودعا إلى أن يكون هذا المؤتمر حافزًا لشراكات هادفة تتجاوز الحدود والتخصصات، وتوحيد رسالة مشتركة لحماية التراث الثقافي والعلمي للإنسانية والاحتفاء به.
ومن جانبها عبرت الدكتورة جينا الفقي؛ رئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، قائلة: "في كل مرة أكون فيها هنا أُعجب بالفريق المثالي الذي يعمل بالمكتبة وبالإرث الهائل من الكتب والأدب وكل ما هو متاح هنا".
وأوضحت الفقي أن علم التراث علم متعدد التخصصات، يجمع جوانب متعددة من العلوم والتكنولوجيا ومجالات دراسية مختلفة، وأضافت: "لدينا تاريخ وجزء غامض من حياتنا لم يُكشف بعد ونرغب في التنقيب فيه واكتشافه، لذا يتم استخدام أحدث التقنيات للتنقيب في ماضينا واكتشاف ما يجب علينا كشفه".
وشددت على أن توقيع مذكرة التفاهم سيُبرز إنجازًا جديدًا في تعاوننا الدولي في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث تقدر الأكاديمية التفاعل والتعاون الدولي ومنفتحة على العمل مع الجميع داخل الأكاديمية وخارجها في مصر وخارجها لتوسيع نطاق عملها بما يُمكّن من تحقيق جميع الأهداف الإنسانية.
فيما أشار السيد ساشو بودليسنك؛ سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر، إلى علاقة الصداقة الراسخة التي تربط سلوفينيا ومصر وتمتد إلى ما يزيد عن 33 عامًا من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، هذه الشراكة شهدت تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وانعكس ذلك في تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتحديد مجالات جديدة للتعاون الثنائي، وسوف يقوم رئيس الجمعية الوطنية السلوفينية بزيارة رسمية إلى مصر الأسبوع المقبل، مما يُمثل دليلًا آخر على متانة علاقاتنا الثنائية.
وأضاف أن علم التراث هو مجال جديد نسبيًا ولكنه سريع التطور، وهو أحد مجالات التعاون الثنائي بين البلدين بدءًا من تبادل الزيارات وإنشاء منصة علوم التراث السلوفينية المصرية، وتنظيم ندوات مشتركة، كما توجهت أول بعثة أثرية سلوفينية إلى مصر من خلال أول دورة أكاديمية في علم الآثار المصرية في سلوفينيا، وقد التزم الباحثون من كلا الجانبين بتبادل المعرفة والخبرة على المدى الطويل.
وعبر بودليسنك عن سعادته بحضور فعاليات توقيع مذكرة التفاهم بين الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا والهيئة الأوروبية للبحوث في علوم التراث، متطلعًا لمعرفة المزيد عن نتائج هذا المؤتمر بالغ الأهمية، مختتمًا: "نواصل التزامنا بدعم الأنشطة الثنائية الجارية معتمدين أيضًا على روح التعاون الراسخة من جانب أصدقائنا وشركائنا المصريين، ونحن نتطلع إلى انعقاد الندوة السلوفاكية النيلية الرابعة، والمقرر عقدها في ديسمبر من هذا العام في الأقصر".
فيما قالت الدكتورة عزة عزت، منسقة المؤتمر، إن هذا الملتقى يجمع مؤسسات مرموقة وعلماء وخبراء يتشاركون التزامًا راسخًا بالحفاظ على ثقافتنا وتراثنا العلمي والنهوض بهما، وجاء اختيار المكتبة لعقد المؤتمر موفق فهي صرح المعرفة والثقافة الذي يُجسّد الصلة بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وأشارت عزت إلى أن مصر ستبدأ أولى خطواتها الرسمية للانضمام إلى مجتمع للبنية التحتية البحثية الأوروبية لعلوم التراث الذي تم تأسيسه الأسبوع الماضي بناءً على موافقة المفوضية الأوروبية بمشاركة 11 دولة مؤسسة.
وعقب ذلك تم توقيع مذكرة التفاهم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT) في مصر والبنية التحتية الأوروبية للبحث في علوم التراث (E-RIHS).
يُعقد هذا المؤتمر بالتعاون بين قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم (Sci-Her)، بجامعة عين شمس بالتعاون مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS)، والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي (ARCHE)، والسحابة الرقمية الأوروبية لعلوم التراث (ECHOES)، بالاتحاد الأوروبي، واللجنة الوطنية السلوفينية للبنية التحتية الأوروبية لعلوم التراث (E-RIHS.si)، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وجامعة سنجور، وكرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي، بجامعة القاهرة.