ملفات على طاولة قمة مجموعة العشرين (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تحتضن العاصمةُ الهندية نيودلهي قمةَ مجموعة العشرين على مدار يومين، لمناقشة تحديات اقتصادية وأمنية على مستوى العالم.
بسبب إصابته بكورونا.. رئيس الوزراء الإسباني يغيب عن قمة مجموعة العشرين الصين ترفض توضيح مُمثلها خلال قمة مجموعة العشرين المُقبلة
وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، تقريرا يرصد أبرز الملفات المطروحة على طاولة قمة مجموعة العشرين، حيث أشارت إلى أن موضوع رئاسة الهند للقمة جاء تحت شعار "أرض واحدة.
وأشار التقرير إلى أن من أبرز ملفات قمة العشرين تحقيق نمو اقتصادي أكثر توازنًا بين البلدان المتقدمة والنامية، بالإضافة إلى تمويل مواجهة التحديات المناخية وتحول الطاقة وتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن قمة العشرين تسعى إلى التحول التكنولوجي وتطوير البنى التحتية ودعم الاقتصاد الرقمي، والتمويل المستدام والشمول المالي، بالإضافة إلى إصلاح القطاع المالي.
وذكر التقرير أن قمة العشرين في الهند تسعى إلى وجود نظام عالمي مفتوح وشامل وشفاف، وكذلك الاهتمام بملف الزراعة والأمن الغذائي والبيئة المستدامة للمناخ، وأيضًا عمل شراكات من أجل التعليم والتوظيف، وتمويل حالات الطوارئ الصحية والاستثمارات في الوقاية من الأوبئة، والحد من مخاطر الكوارث والقدرة على الصمود في مواجهة الأزمات.
السيسي يصل الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
وفي سياق آخر، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، إلى الهند استعداد لحضور قمة مجموعة العشرين G20""، التي ستعقد بمدينة نيودلهي.
وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس السيسي، بقمة مجموعة العشرين تاتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك فى ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والهند.
ومن المقرر أن يركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، علي خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تسهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف.
رسالة الرئيس السيسي في قمة العشرين
كما سيؤكد الرئيس السيسي، ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس السيسي، إلى الهند سيتضمن أيضًا عقد بعض اللقاءات الثنائية على هامش قمة مجموعة العشرين، وذلك للتشاور مع القادة والمسئولين الدوليين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين ملفات قمة العشرين مصر الاقتصاد العالمي قمة مجموعة العشرین الرئیس السیسی قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
COP 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
بعد أسبوعين من المفاوضات، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، حسب ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الأطراف COP 29، مساء السبت.
وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، قبلت البلدان النامية بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
وكانت التعهدات المالية للدول النامية لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور مناقشات مكثفة في باكو، مع وجود صراع حول أي الدول يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب سحب الأموال.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى سيدعمون هدف التمويل العالمي السنوي البالغ 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في القمة التي تستمر أسبوعين.
وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.
واتفقت الدول مساء السبت أيضا على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.