مساعدات غذائية ضخمة في طريقها الى «إقليم دارفور»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بورتسودان – ابتسام الشيخ
كشف وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور رئيس لجنة الطوارئ الانسانية إقليم دارفور بالبحر الأحمر وعضو اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية إقليم دارفور بابكر حمدين عن تخصيص أكثر من اربعمائة الف جوال دقيق وزن 25 كيلو من المنحة السعودية لدارفور سيتم تدشينها ونقلها يوم الأحد القادم عبر النقل السريع.
وقال حمدين إن هذه الحصة سيتم توزيعها وفق معايير محددة على ولايات الإقليم بما يتناسب مع الكثافة السكانية ومستوى التأثر ،وأكد أن من شأنها أن تحدث انفراجا في الوضع الإنساني، واوضح ان كمية الإعانات التي حصل عليها الإقليم طيلة الفترةالماضية قليلة مقارنة بالحوجةالفعلية مضيفا أنها تقدر بمائة وخمسين طن من الأدوية والمستهلكات الطبية بجانب ثلاثمائة طن من المواد الغذائية التي لم تصل دارفور حتى الآن بسبب المشكلات الإدارية ، ووصف حمدين الوضع الانساني في اقليم دارفور بالمزري كاشفا عن فجوة كبيرة في الغذاء والدواء والاحتياجات الاسعافية العاجلة مع قلة من المستشفيات العاملة في ظروف سيئة وتأثر الاطفال والحوامل بشكل مباشر وحركة نزوح داخلية كبيرة تقدر بخمسة ملايين نازح ، وناشد حمدين المجتمع الدولي خاصة وكالات الامم المتحدة العاملة في المجال الإنساني التدخل بما يتناسب مع حجم الكارثة والفجوة على الأرض ، كما طالب داخليا بدعم اقليم دارفور من المخزون الاستراتيجي من الغذاء بصورة سريعة لتدارك تفاقم الوضع .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: حكومي عن مسئول مساعدات يكشف إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.وقال آلي في حديث صحفي: إن “الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة”.وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.