أسرة عالمية مختلة.. جوتيريش يحث زعماء العشرين على تبني رسالة قوية بشأن المناخ
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يوم الجمعة، مجموعة العشرين من القوى الاقتصادية الكبرى، المسؤولة عن أكثر من 80٪ من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، على استخدام قمتهم في نهاية الأسبوع لإرسال رسالة قوية بشأن تغير المناخ.
قال جوتيريش إنه يجب وقف جميع التراخيص أو التمويل لمشاريع الوقود الأحفوري الجديدة، وإن مجموعة العشرين يجب أن تبقي "هدف 1.
أنهى وزراء المناخ في دول مجموعة العشرين اجتماعهم الأخير لهذا العام في يوليو دون حل الخلافات الرئيسية بشأن سياسات المناخ. وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في نيودلهي: "إن أزمة المناخ تتفاقم بشكل كبير - لكن الاستجابة الجماعية تفتقر إلى الطموح والمصداقية والإلحاح".
دعا جوتيريش الدول الكبرى المصدرة للانبعاثات إلى بذل جهود إضافية لخفض الانبعاثات والدول الغنية للوفاء بالتزامات تمويل المناخ التي تم التعهد بها بالفعل. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في إشارة إلى موضوع الهند للاجتماعات: "إذا كنا بالفعل أسرة عالمية واحدة، فإننا اليوم نشبه أسرة مختلة إلى حد ما".
وقال جوتيريش إنه في ظل المشاكل التي يواجهها العالم، فقد حان الوقت الآن لكي تعمل البلدان معا، قائلا "ليس لدينا وقت نضيعه". وأضاف: "الانقسامات تتزايد، والتوترات تشتعل، والثقة تتآكل - وهو ما يثير معًا شبح التشرذم، وفي نهاية المطاف، المواجهة".
أصدرت الأمم المتحدة يوم الجمعة أيضًا تقريرًا فنيًا يقيم موقف الدول المختلفة في جهودها للحد من انبعاثات الكربون.
طلب جوتيريش من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تهدف إلى الوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة بحلول عام 2040 وأن تصل الاقتصادات الناشئة إلى نفس الهدف بحلول عام 2050.
يقول محللو الطاقة إنه من الأهمية بمكان أن يتصرف زعماء مجموعة العشرين بناءً على اقتراحات الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف جوتيريش الذي كان يتابع عن كثب مناقشات سياسة المناخ في تجمعات مجموعة العشرين: "في خضم تأثيرات المناخ المستعرة، يحتاج العالم إلى قادة مجموعة العشرين لتجاوز خلافاتهم والاتفاق على أجندة عمل طموحة ومنصفة لهذا العقد."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش مجموعة العشرين الاحتباس الحراري تغير المناخ مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم يلقي كلمة رئيسية في منتدى تحالف الحضارات
يتوجَّه الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليومَ إلى العاصمة البرتغالية لشبونة للمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 بمدينة كاشكايش، تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
ومن المقرَّر أن يُلقي الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وقبيل مغادرته إلى لشبونة، صرَّح الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور نجم أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية.
وأشار إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية، وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.