شروط ماء الاغتسال من الجنابة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، من سائل يقول هل من الضروري ألا يشوب ماء الاغتسال الذي يغتسل به الإنسان للتطهر من الجنابة أي شوب وهل الوضوء قبل الاغتسال أم يغتسل دون أن يتوضأ.
أجاب جمعة، في فتوى له، أنه ما دام أن الماء لم يتغيَّرْ لونه أو طعمه أو ريحه تغيرًا يمنع من تسميته ماءً ولم تقع فيه نجاسة فإنه يَصِحُّ التطهر به.
وتابع: أما الوضوء قبل الاغتسال فإنه سُنَّةٌ وليس فرضًا، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب، ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء.
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن النية في الاغتسال لصلاة الجمعة أو للطهارة من الجنابة، لا تُعد ركنًا من الأركان، ويمكن للشخص الجُنب الاغتسال لصلاة الجمعة، دون نية التطهر من الجنابة.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال لشاب أكد خلاله أنه أصبح جنبًا ثم اغتسل بنية الاغتسال لفريضة الجمعة، فهل هذا الغُسل يغني عن غسل الجنابة أم لا؟»،وجاءت في الإجابة أن هذا الاغتسال الذي تم صحيح ويحل محل غسل الجنابة وهذا على رأي الأئمة الأحناف.
وأوضحت اللجنة: ان العلماء لم يعتبروا النية في الغُسل ركنًا من الاركان الضرورية للطهارة، واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا).
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان يحتاج إلى الاغتسال إذا كان جنبا، ومكلف شرعا أن يغتسل بنية رفع الحدث الأكبر، مضيفا أن الوضوء يندرج في الغسل.
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ورد اليه يقول صاحبه «هل لو عممت الجسد كله بالماء تكفى عن الوضوء؟»، أن الحدث الأصغر أمر اعتباري يمنع من صحة الصلاة، مضيفا أن الغسل يكفي عن الوضوء في الصلاة، بعد تعميم الجسد الأكبر بالماء، وهذا يتعلق بالغسل الواجب من أجل الصلاة.
وأشار إلى أنه إذا عمم الإنسان الجنب جسده كله بالماء مع نية مخصوصة بدون الوضوء وأراد أن يصلى فتصح صلاته دون وضوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الاغتسال البحوث الإسلامية من الجنابة
إقرأ أيضاً:
أشياء غريبة بيعت مقابل مبالغ ضخمة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم السوق الحر، قد تجد أن هناك شخصًا على استعداد لشراء أي شيء تقريبًا، مهما بدا عديم القيمة ومع انتشار الإنترنت وزيادة عدد سكان العالم إلى ما يقرب من ثمانية مليارات نسمة، أصبحت كلمة "قيمة" غير ذات معنى في بعض الأحيان، واليوم يمكن للأشياء الأكثر غرابة وعشوائية أن تتحول بين عشية وضحاها إلى سلع تقدر بالملايين، وذلك إذا وجدت المشتري المناسب في اللحظة المناسبة، فبعض أفضل الأشياء في العالم قد تتحول إلى "أكبر خيبة أمل" في لحظة، والعكس صحيح، وهذه أمثلة لأشياء بدت عديمة القيمة، لكنها بيعت مقابل مبالغ جنونية بعد أن وجدت الشخص المناسب.
-شعر جاستن بيبر:
في عام 2011، حلق المغني الشهير جاستن بيبر رأسه وقدم خصلًا من شعره للمزاد، لم يكن الهدف فقط هو جمع المال للأعمال الخيرية، بل دفع أحد المعجبين مبلغًا قدره 40,668 دولارًا للحصول على تلك الخصل، ما يجعلها واحدة من أغرب الصفقات التي شهدتها الأسواق.
-الجبن المقدس المشوي:
في عام 1994، لاحظت امرأة من فلوريدا وجه السيدة العذراء مريم على قطعة من الجبن المشوي الذي صنعته، بعد أن احتفظت بالجبن لمدة عقد كامل، باعتها في مزاد عام 2004 مقابل 28,000 دولار، والشركة التي اشترتها كانت نفس الشركة التي اشترت العصا المسكونة، وأعلنت عن خطط لأخذ الجبن في جولة ثم بيعه مرة أخرى للأعمال الخيرية.
-زيوت أصابع أودري هيبورن:
في عام 2017، قامت دار المزادات "كريستيز" ببيع مجموعة من ممتلكات الممثلة الشهيرة الراحلة أودري هيبورن وكما هو متوقع، تدفق هواة جمع التحف والأثرياء الذين يبحثون عن أشياء تميزهم. إحدى القطع التي بيعت كانت مجموعة من النصوص التي احتوت على آثار من زيوت أصابع هيبورن، وتم بيعها مقابل 700,000 دولار، وهو مبلغ ضخم يُدفع لشيء بهذه البساطة.
-العصا المسكونة:
في عام 2004، قررت أم صبي يبلغ من العمر ست سنوات بيع عصا قديمة كانت تعود إلى جده المتوفى، حيث كان الصبي مقتنعًا بأن شبح جده يسكن تلك العصا وتم بيع العصا عبر الإنترنت مقابل 64,000 دولار (أكثر من 92,000 دولار بقيمة اليوم)، واشترى كازينو عبر الإنترنت العصا، ووعد بطمأنة الطفل بأن جده ما زال بخير.
-لعبة "سوبر ماريو 64:
بيعت نسخة من لعبة الفيديو الشهيرة "سوبر ماريو 64" في مزاد مقابل 1.56 مليون دولار واللعبة التي أُطلقت منذ أكثر من 25 عامًا تعتبر من أشهر ألعاب الفيديو، لكن السعر الذي دفع لنسخة مختومة منها كان غير معقول مقارنة بتوفر نسخ أخرى منها في الأسواق بأسعار أقل بكثير.
-معنى الحياة:
في عام 2000، قام شخص ببيع "معنى الحياة" على الإنترنت مقابل مبلغ 3.26 دولار وعلى الرغم من أن هذا المبلغ ليس كبيرًا، إلا أن الصفقة أثارت دهشة الكثيرين حيث لم يكن هناك شيء ملموس تم بيعه، فقط "معرفة فلسفية" عن معنى الحياة.
-أغلى صورة مباعة:
في عام 2011، بيعت صورة تظهر نهر الراين في ألمانيا بمبلغ 4.3 مليون دولار وعلى الرغم من أنها صورة جميلة، إلا أن السعر الضخم أثار الجدل حول ما إذا كان هذا النوع من الفنون يستحق مثل هذه الأرقام الفلكية.
-اسم نطاق "بيزنيس دوت كوم":
في صفقة أثارت الجدل، بيعت اسم نطاق "Business.com" مقابل 350 مليون دولار لشركة دليل الهاتف "R.H. Donnelley" ورغم أن الموقع يجذب عددًا ثابتًا من الزيارات، إلا أن الكثيرين تساءلوا عما إذا كان يمكن أن يحقق هذا الاستثمار الضخم أرباحًا تعادل ذلك المبلغ.
-ماسة "النجمة الوردية":
بيعت ماسة تعرف باسم "النجمة الوردية" في عام 2017 مقابل 71.2 مليون دولار والماسة النادرة تزن 59.6 قيراطًا وتميزت بلونها الوردي الفريد، وهو ما جعلها واحدة من أغلى المجوهرات في العالم.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا