أوضح الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب سابقا، أن جلسة الحوار الوطني الخاصة بالتضخم وغلاء الأسعار تناولت أسباب التضم المحلي والأجنبي وكيفية السيطرة عليها وطرح بعض المقترحات من ممثلي الأحزاب والخبراء الاقتصاديين.

 

وأضاف "عيسى"، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن البعض ربط رفع الأسعار بارتفاع تكاليف الإنتاج ويرجع ذلك لاعتمادنا على المواد الخام المستورده، فضلًا عن سعر الدولار، مشيرًا إلى أن مواجهة أزمة الدولار سوف تنعكس بشكل إيجابي على التكلفة وبالتالي على الأسعار.

 

وأشار، إلى مشكلة قنوات التوزيع بين المنتج والمستهلك وتعددها من خلال تجار الجملة والتجزئة التي تضع هوامش ربح عالية مما يؤجي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك، لافتًا إلى دور الدولة كمنظم للأسعار وهذا يتم تنفيذه في العالم كله حتى الدول الرأسمالية.

 

وأكد "عيسى"، على أن الدور الحقيقي للحكومة ليس التدخل في النشاط الاقتصادي بقدر ما دورها هو تنظيم الأعمال، ومن ضمن مراحل التنظيم هو تنظيم الأسعار نفسها، مشيرًا إلى أن دولة مثل ألمانيا اليوم توجد قوانين تمنع زيادة الإيجارات بنسبة أعلى من عشرة في المائة كل سنة، ويناقشون اليوم في البرلمان الألماني إمكانية تثبيت الإيجارات لمدة ثلاث سنوات.

وتابع: أؤكد على وجود جوانب كثيرة تستطيع الحكومة أو الدولة أن تلعب دور منظم  الأسعار بها، وبالطبع منظم للحياة الاقتصادية بشكل كامل ومن أهمها طبعا الأسعار، مشيرا إلى جلسة للدين العام وعجز الموازنة ومدى ارتباط وتشابك الموضوعات، مؤكدا على أن انخفاض التضخم يجعل الموارد في ازدياد وبالتالي ينخفض عجز الموازنة والدين العام.

 

تابع: "نأمل أن الحوار يخرج بتوصيات جزءًا منها يرسل للحكومة مباشرة والبعض الآخر يندرج تحت بند الدراسة وبعضها يرسل إلى مجلس النواب لإصدار تشريعات خاصة به".

 

وعن حل أزمة العملة، أردف "عيسى": "نريد أن نلجأ إلى الأنشطة الإنتاجية بدلا من اللجوء إلى الأنشطة السهلة ومطالبة أشخاص بدفع دولارات وسحب أموال منهم"، مضيفًا أن على رأس هذه الأنشطة هي السياحة وخاصة العلاجية والتعليمية ونستطيع من خلالهما توفير مليارات الدولار.

 

ولفت، إلى أن السياحة صناعة حقيقية وليست نشاط ريعي، فضلًا عن السياسة الاقتصادية الكلية وهي دعم الصادرات، السيارات المصرية ما زال لها مكان مهم جدا في إفريقيا وأسيا، ولا بد من وجود سياسات اقتصادية تشجع الصادرات بشكل حقيقي، أما فرض مبالغ على الناس حلول مؤقتة وليست دائمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور حسين عيسى مجلس النواب الحوار الوطني التضخم غلاء الأسعار

إقرأ أيضاً:

اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار

آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مراسلنا، الأربعاء، بأن أسعار الدولار ارتفعت في بورصتي الكفاح والحارثية، مسجلة 144,750 ديناراً مقابل كل 100 دولار، بعدما كانت صباح أمس الثلاثاء 144,650 ديناراً مقابل 100 دولار.وأضاف أن أسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد ارتفعت أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 145,750 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار، بينما بلغ سعر الشراء 143,750 ديناراً مقابل 100 دولار.وفي أربيل، سجل الدولار ارتفاعاً أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 144,700 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 144,550 ديناراً مقابل 100 دولار.

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: إذا لم يصدر قانون الإيجار القديم بشكل متوازن ستحدث أزمة اجتماعية كبيرة.. فيديو
  • أسعار الفراخ البيضاء اليوم الخميس 1 مايو 2025
  • مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكريات
  • إبراهيم عيسى: الإخوان ضخمت واقعة طفل دمنهور بشكل ممنهج
  • الحكومة: رادار الأسعار يتيح للمستهلك الإبلاغ عن نقص السلع أو ارتفاع أسعارها
  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • توقف الأنشطة في الجامع الأزهر بسبب سوء الأحوال الجوية .. اليوم وغدًا
  • حسين بابا: هذه أسوء مباراة في تاريخ الهلال .. فيديو
  • “مفوضية الأمم المتحدة”: السفير الياباني التقى بعدد من طالبي اللجوء في ليبيا
  • أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025.. استقرار بعد التراجع وعيار 21 يسجل 4750 جنيهًا