آخر تطورات مبادرة سيارات المغتربين.. استثناء بعمر السيارة المستوردة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يبحث الكثير من المصريين بالخارج، عن آخر تطورات مبادرة سيارات المغتربين، وفي هذا الصدد أصدر مجلس النواب، تعديلات جديدة على قانون تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج.
وتضمنت تلك التعديلات مجموعة من القوانين والشروط لتمكين المقيم في الخارج باستيراد سيارة جديدة، وكشفت تلك التعديلات قيمة الوديعة والتي يلزم إيداعها بالعملة الأجنبية في أحد البنوك المصرية ومدتها، مقابل الحصول على موافقة الحكومة بشأن استيراد سيارة معفاة من الرسوم الجمركية.
- السماح للمواطن المصري المقيم في الخارج باستيراد سيارة ركوب خاصة واحدة فقط لاستعماله الشخصي، وتكون السيارة معفاة من الضرائب والرسوم الجمركية التي كان يلزم على المواطن سدادها للإفراج عن السيارة، شريطة إضافة وديعة بالعملة الأجنبية بقيمة تلك الرسوم لمدة تصل إلى 5 سنوات.
- يتم تخفيض قيمة الوديعة لتتضمن 30% فقط من الرسوم الجمركية المستحقة على المركبة، بالإضافة إلى كل رسوم التنمية المستحقة على السيارة، وكافة القيمة المضافة المستحقة وفقًا لنوع المركبة المستوردة.
- مد فترة استيراد السيارات لمدة 5 سنوات بدلًا من سنة واحدة، وكذلك مد فترة سداد قيمة الوديعة لتصل إلى 6 شهور بدلًا من 3 شهور.
- يلزم القانون المستفيد من تلك المبادرة بأن يكون عمر السيارة لا يقل عن 3 سنوات لغير المالك الأول، ويتم استثناء اشتراط عمر السيارة التي يتم استيرادها في حالة المالك الأول للسيارة، بحسب التعديلات الجديدة على قانون استيراد سيارة من الخارج.
مُحفزات وتيسيرات جديدة للمصريين بالخارج
وعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عدداً من المقترحات التي تتضمن مُحفزات وتيسيرات جديدة للمصريين بالخارج بناء على مطالبهم، أثناء لقاءها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، ووجه رئيس الوزراء بسرعة عرضها على المجلس لبحث إمكانية تنفيذها.
وعرضت السفيرة سها جندي موقف تنفيذ عددٍ من المبادرات التي أطلقتها الوزارة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتيسير على المصريين بالخارج، من بينها تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج، وكذلك الخدمات المتعلقة بالتأمينات والمعاشات، واستخراج الأوراق الثبوتية، وكذا موقف تنفيذ المُحفزات التي استهدفتهم، مثل إتاحة استيراد السيارات، وإطلاق شركة المصريين بالخارج للاستثمار، والجهود المبذولة لتذليل التحديات.
وشاركت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، برئاسة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزراء التموين والصحة والتخطيط والتعاون الدولي والمالية والاتصالات والإسكان والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والعمل، وكذلك مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية ملفات العدالة الاجتماعية التي تضعها الحكومة حاليا على أجندة الأولويات.
وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بالرعاية البديلة ومنهجية عملها وأهميتها في دمج واستقرار فئات الأطفال والشباب فاقدي أو المهددين بفقد الرعاية الأسرية؛ وكذلك برامج الرعاية اللاحقة التي يقدمها مشروع قانون الرعاية البديلة، والمزايا والمنح المطروحة للأطفال تحت مظلة الرعاية، وكذا المزايا الممنوحة للأسر الكافلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج مجلس النواب سيارات المصريين بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان
بقلم / محمدين شريف دوسة
Dousa75@yahoo.com
السودان يمر بأزمة حقيقية في كافة الاصعدة لن يواجهه حرب اللعينة التي حرق الاخضر و اليابس فقط في هذه مقال ، دعوني اتحدث عن الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان في ظل تجميد عضوية حكومة السودان في منظمات الاقليمية مثل الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد عوضاً عن دعوات متكررة من قبل مجلس الامن الدولي تابع للامم المتحدة بضرورة تشكيل حكومة المدنية كاملة في ظل انقسام القوي السياسية السودانية بين من هو مناصرة للتمرد ومنحاز للجيش و قوي الاخري تدعي موقف الحياد برغم الحياد في مثل هذه الظروف الخيانة في حق الوطن في الواقع استوقفني حديت القائد العام للجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان الذي قال نحن بصدد تعديل بنود الوثيقة الدستورية المنتهيه الصلاحية ! هل سيتفق السودانيين حول تعديلات المقترحة التي يدعو لها الجيش ام سيخلق انقسام الجديد في صف الوطن ، بسبب انفرد الجنرالات الجيش الذين ساهموا في ادخال البلاد في نفق مظلم السوال مطروح الان هل يستطيع هولاء ان يخلقوا وضع الدستوري جديد في البلاد يقوم عليها الدولة في ظل الحرب الحالية ؟ مع علم لم ينجح اي نظام لحكم في التوقيت الحالي سوى عودة الي حكومات فيدرالية ربما يساهم في نزع فتيل حروب و يوقف اصحاب نزعات انفصالية
و حروب عبثية التي توارثت في البلاد تحت قطاع التهميش و حركات المطلبية
عادة تعديلات الدستورية يعلن للملا و يناقش المواد مطلوب تعديلها و يتم حوار حولها في أوساط شعبية و رسمية وفي وسائل الاعلام مختلفة حتي يعرف الشعب اسباب وراء التعديل وهل في مصلحة الشعب ام يخدم جهات السياسية وبعدها يوافق عليها الشعب ويخضع الي الاستفتاء او تعايد من الشعب بصورة تلقائية في ظل ظروف الاستثنائية ما يحدث الان مجرد اجتهادات الشخصية ربما سيعقد المشهد السياسي
تعديل بهذه طريقة يعتبر معيب شكلاً و قانوناً و الان يتم في غرف مغلقة وفق الاهواء جهات ايدلوجية و اطماع الشخصية هذا يتطابق مع ما حدث عند توقيع علي الوثيقة الدستورية افي اكتوبر 2019 الذي منح مجلسي السيادة و مجلس الوزراء حق مجلس التشريعي لمدة تسعين يوم حتي يتم تشكيل مجلس التشريعي القومي مقرر تكوينها خلال ثلاثة شهور استغل اصحاب صلاحية في مجلسي السيادة و الوزراء هذه حق و عدلوا الوثيقة وفق مزاجهم و عطلوا مجلس التشريعي و مرروا أجندات لصالح محاور الدولية وافشلوا حكومة الفترة الانتقالية و تم جر البلاد الي الحرب و بسبب تلكم الأخطاء دفع الشعب ثمن الغالي و كذالك ذات الوثيقة اعطي حق اختيار رئيس مجلس الوزراء للقوي الحرية التغيير و لم يحدد من له حق العزل رئيس مجلس الوزراء خلق ازمة الدستورية مما ادي الي انهيار حكومة وانتهي بانقلاب 25 اكتوبر 2022
في تقديري لجوء الي تعديلات بصورة انتقائية من دون موافقة الشعب سيعقد المشهد ربما يساهم في انتاج حكومة اخري الموازية سميها كما شئت حكومة الظل او حكومة المنفي التي يمهد لها المتمردين و حلفائهم في قوي المدنية ممثلة في تحالف تقدم
يجب علي قيادة الجيش اقرار بالاخطاء السابقة و تحمل مسؤولية في الاطر الوطنية التي ينقذ البلاد من الكوارث بدلا من تكرار التجاوب السابقة
لابد من الجيش ان يتحمل المسؤلية كاملة اي اجراءات متعلقة بالوثيقة الدستورية او اقرار بمبادي فوق الدستورية يتم بعد تشكيل حكومة كاملة ليس قبلها و تشكل لها لجنه الدستورية من الخبراء القانون اضافة تحديد المواد مطلوب تعديلها او استخلاصها من الدساتير السابقة و كتابتها في الوثيقة و يبدي المواطنين بارائهم و ليس كما يجري الان في السودان ، ذكر من خلال تصريح القائد الجيش فقط سيتضمن تعديلات مضاعفة نسبة مشاركة النساء في الهياكل الدولة في الوقت منحت الوثيقة نسبة 40% للنساء تمييز الايجابي