200 مليار دولار في يومين.. ما الذي يعنيه حظر الصين لهواتف آيفون؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تزداد المخاوف من أن يؤدي الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين في التأثير على واحدة من أكثر الشركات ربحية وتأثيراً في العالم وهي شركة آبل.
خلال هذا الأسبوع أشار تقريران منفصلان نشرتهما صحيفة "وول ستريت جورنال" ووكالة بلومبرغ إلى أن الحكومة الصينية تعمل على توسيع نطاق الحظر على استخدام أجهزة آيفون وغيرها من الأجهزة ذات العلامات التجارية الأجنبية للعمل داخل بعض الوكالات والشركات الحكومية.
وبعد صدور التقريرين انخفضت القيمة السوقية لشركة آبل بنحو 200 مليار دولار، نتيجة خشية المستثمرين من أن تكون الخطوة الصينية مجرد بداية لفرض قيود أوسع على الشركة في واحدة من أهم أسواقها العالمية.
وبالفعل أفادت صحيفة "نيكي آسيا"، الجمعة، بأن القيود التي تفرضها الصين على استخدام موظفي الحكومة المركزية هواتف آيفون المحمولة سيمتد ليشمل الحكومات المحلية والشركات المملوكة للدولة.
يشار إلى أن شركة آبل أعلنت أنها حققت أكثر من 19 في المئة من إيراداتها خلال الربع الثالث من هذا العام من السوق الصينية.
ووفقا لموقع "أكسيوس" فإن الحظر الصيني على هواتف آيفون يشبه لحد ما الخطوة المماثلة التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد عمالقة التكنولوجيا الصينيين، هواوي وتيك توك.
وقال الموقع إن السؤال الأبرز يتمحور حاليا حول ما إذا كانت واحدة من أنجح الشركات في الولايات المتحدة معرضة للخطر، فهل ستستطيع أي شركة غربية أن تزدهر في الصين؟
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الصين ربما تجعل الأمور أكثر صعوبة على شركة أبل إذا ما عمدت بالفعل لزيادة القيود.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة أبل تصنع معظم أجهزتها في الصين، وقد شكلت الواردات من هذا البلد حوالي خمس إجمالي إيرادات الشركة في العام الماضي.
يشار إلى أن بعض الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمنع بالفعل موظفيها من استخدام تيك توك والأجهزة التي تصنعها شركة هواوي الصينية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شركة مغربية تفوز بصفقة قيمتها أكثر من 2 مليار درهم لتمديد خط TGV
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حققت شركة الأشغال العامة للبناء بالدار البيضاء "TGCC"، إنجازًا كبيرًا بحصولها على عقد تنفيذ أعمال الهندسة المدنية في الشطر الرابع من مشروع القطار الفائق السرعة "TGV"، الذي يمتد من برشيد إلى سطات بطول 51 كيلومترًا، بقيمة بلغت حوالي 2.8 مليار درهم، لتكون أول شركة مغربية تساهم في توسيع شبكة القطارات عالية السرعة التي تهدف إلى تعزيز الربط بين المدن المغربية وتحسين البنية التحتية للنقل في البلاد.
وفي الوقت نفسه، فازت الشركة الصينية "Shandong Hi-Speed Engineering Construction" بعقد مهم لتولي أعمال الهندسة المدنية في الشطر الثاني من المشروع، الذي يمتد من الرباط أكدال إلى زناتة بطول 64 كيلومترًا، حيث تقدر قيمة العقد بحوالي 4 مليارات درهم، وهي الصفقة التي تعد خطوة حيوية في دعم البنية التحتية للقطارات في المغرب وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الشركات الصينية التي تساهم بفعالية في مشاريع تطوير النقل.
الشركة الصينية "CREC 4" كانت لها أيضًا بصمتها في المشروع، حيث كانت قد حصلت على عقد تنفيذ الشطر الأول الذي يمتد من سيدي إيشو إلى الرباط، بطول 63 كيلومترًا، وبقيمة مالية تقدر بحوالي 3.4 مليار درهم، وهذه الشركات المختلفة تلعب أدوارًا محورية في تحقيق الرؤية الطموحة للمغرب لتحديث شبكة النقل السككي وجعلها واحدة من أفضل الشبكات في المنطقة.
ولا يقتصر المشروع على إنشاء خطوط جديدة فحسب، بل يشمل تطوير شبكة متكاملة تضم خطًا جديدًا عالي السرعة يربط بين القنيطرة ومراكش، كما سيتم بناء محطات حديثة على طول هذا الخط، بالإضافة إلى وصلات تربط الخط الجديد بالشبكة الحالية، مع تنفيذ تحسينات على الخط الكلاسيكي، بالإضافة إلى إنشاء مرافق خاصة بالصيانة والتشغيل لضمان استدامة واستمرارية الخدمة بكفاءة عالية.
ويمتد مسار القطار الفائق السرعة من قاعدة الصيانة بالقنيطرة، مارًا بعدد من المحطات الرئيسية مثل نفق الرباط، عين عتيق، زناتة، ومحطة النواصر الجديدة، وصولًا إلى مراكش، في مشروع يعتبر خطوة هامة في تعزيز البنية التحتية للنقل في المغرب، مما سيزيد من كفاءة وسرعة التنقل بين المدن الكبرى في المملكة ويساهم في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز الاستثمار في قطاعات النقل والتطوير العمراني.