نيوزيمن:
2025-01-03@05:24:07 GMT

لليوم الثالث.. الصواعق الرعدية تعزل حيس عن العالم

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

تسببت الصواعق الرعدية التي شهدتها مدينة حيس المحررة، جنوبي محافظة الحديدة، عزلة تامة عن العالم، نتيجة انقطاع الاتصالات وخدمة الإنترنت عن المدينة لليوم الثالث توالياً، بسبب تضرر البرج الرئيس التابع لتليمن.

وقالت مصادر محلية لنيوزيمن، إن حيس وقرى ريفها معزولة عن العالم بسبب انقطاع الاتصالات الأرضية والهاتف النقال وخروج خدمة الإنترنت عن الخدمة، مشيرة إلى أن هذا الانقطاع تسبب بعرقلة كثير من المؤسسات الخدمية والتجارية، بما فيها أعمال المنظمات الإنسانية العاملة في المديرية.

وطالب الأهالي، السلطة المحلية والجهات المعنية بسرعة تقييم الأضرار واستدعاء المهندسين المختصين لإصلاح الضرر وإعادة خدمتي الاتصالات والإنترنت كما كانت، وعدم التقاعس في مهامهم.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الموت يحاصر نازحي غزة بينما العالم يحتفل بالعام الجديد

لا تعرف عائلة "أبو علاء" التي نزحت من شمال قطاع غزة إلى مدينة خان يونس جنوبا، إلى أين تذهب بعدما أغرقت مياه الأمطار الخيمة التي يعيشون فيها.

ورغم القصف والبرد والتجويع، قال رب العائلة لمراسل الجزيرة هشام زقوت إنه لا يريد سوى العودة بأسرته إلى بيته في الشمال.

وهذه العائلة ليست وحدها التي تواجه البرد والمطر والقصف الإسرائيلي، فهناك مئات آلاف النازحين في مختلف أنحاء القطاع يعيشون هذه الظروف المأساوية التي لا يحرك العالم ساكنا لتخفيفها.

لا سبيل للتدفئة

ويعيش هؤلاء النازحون في خيام بسيطة من الصفيح والقماش غمرتها مياه الأمطار فلم تعد قادرة على درء برد الشتاء القارس الذي أدى لوفاة عدد من الأطفال الرضع بعدما تجمدت أجسامهم.

ولا يجد هؤلاء سبيلا للحصول على الوقود ولا الخشب ولا أي عامل من عوامل التدفئة، هذا إلى جانب الغياب شبه الكامل للطعام والشراب بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال دون أي تدخل من المجتمع الدولي.

وفي ملعب اليرموك بمدينة غزة، يعيش النازحون مأساة مماثلة بسبب عدم قدرتهم على مواجهة مياه الأمطار التي أغرقت كل شيء.

وحاول النازحون إفراغ الخيام من مياه الأمطار لكنهم فشلوا في هذه بسبب غياب الإمكانيات وسوء أوضاع الخيام، وفق ما نقله مراسل الجزيرة أنس الشريف.

إعلان

وقالت إحدى النازحات إنها تعيش في خيمة واحدة من 11 نازحا من عائلتها بينهم 3 معاقين، وإن عمها كاد يموت بردا بعدما أغرقتهم الأمطار.

ألف خيمة لم تعد صالحة

كما قالت سيدة مسنة إنها نامت هي وزوجها الذي تجاوز الـ75 وابنتها المقعدة في دورة المياه هربا من الأمطار، في حين أكدت نازحة أخرى أنها تحتضن أولادها كل ليل حتى لا يقتلهم البرد.

ووفقا لمراسل الجزيرة مؤمن الشرافي، فقد عاش مئات آلاف النازحين بمنطقة المواصي جنوبي القطاع ليلة صعبة وقاسية مع دخول المنخفض الجوي يومه الثاني.

وهطلت الأمطار فجر الثلاثاء بشكل غزير لتجتاح المياه الخيام المهترئة التي تفتقر إلى أدنى مقومات العيش ولا تقي برودة الطقس والرياح العاصفة التي تقتلعها.

وقال الشرافي إن 100 ألف خيمة في منطقة المواصي أصبحت غير قابلة للاستخدام. وقال إن الأوضاع في وسط القطاع -لا سيما غرب دير البلح– صعبة للغاية.

ويعيش أكثر من مليون نازح أوضاعا مأساوية وسط وجنوبي قطاع غزة، ويعتمد كثير من العائلات على التكيات الخيرية لتوفير الطعام، في ظل عدم توفر المساعدات الإغاثية نتيجة القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال الغذاء.

مقالات مشابهة

  • التحذير من صعوبات لتشيلسي والسيتي بسبب كأس العالم
  • بسبب كأس العالم.. صعوبات كبيرة تنتظر مانشستر سيتي وتشيلسي
  • لليوم الثالث.. إقبال كبير بالشهر العقاري بقنا لتحرير توكيلات حزب الجبهة الوطنية
  • بعد توديع خليجي 26.. منتخب قطر يحلم بالتأهل لكأس العالم في 2025 لمصالحة جماهيره
  • أحمد عبد القادر: تعرضت للإصابة من كتر القهر والزعل بسبب كولر
  • ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء في عدن إلى 12 ساعة يومياً.. والأهالي يصرخون بلا جدوى
  • هل سيكون 2025 أفضل من سابقه في مجال القرصنة الإلكترونية؟
  • منع الإسرائيليين من المشاركة ببطولة العالم للبولينغ بعد حملة داعمة للفلسطينيين
  • الموت يحاصر نازحي غزة بينما العالم يحتفل بالعام الجديد
  • فنزويلا تغرّم تيك توك 10 ملايين دولار بسبب تحديات قاتلة