المكتب الوطني للكهرباء ينفي مسؤوليته عن "ظلام" ملعب فاس خلال مباراة للمنتخب الأولمبي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أوضح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الجمعة سبب انقطاع التيار الكهربائي بالمركب الرياضي لفاس، خلال مباراة المنتخب الوطني المغربي الأولمبي ونظيره البرازيلي في إطار ودي استعدادا لأولمبياد باريس 2024.
وأشار المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ، إلى أن الملعب الكبير لفاس غير مزود بالشبكة الكهربائية للتوزيع التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وبالتالي فإن المكتب لا يتحمل مسؤولية هذا الحادث.
جدير بالذكر أن المباراة توقفت بعد مرور 10 دقائق على بداية الشوط الثاني لما يناهز 15 دقيقة، جراء انقطاع التيار الكهربائي، قبل أن يعود اللقاء للاستئناف من جديد بعد عودة الأضواء الكاشفة، وينتصر بعد ذلك المنتخب الوطني المغربي الأولمبي بهدف نظيف على البرازيل، قبل المباراة الثانية التي ستجمع بينهما الإثنين المقبل في نفس الملعب والساعة.
كلمات دلالية المركب الرياضي لفاس المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي انقطاع التيار الكهربائي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي الأولمبي انقطاع التيار الكهربائي المکتب الوطنی للکهرباء الصالح للشرب
إقرأ أيضاً:
صيف عدن اللاهب... "بترومسيلة" تخرج عن الخدمة وساعات انقطاع التيار ترتفع والتدفق المفاجئ يتلف الأجهزة
عادت أزمة الكهرباء لتخيم مجدداً على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد خروج محطة "بترومسيلة" عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، ما أدى إلى تفاقم الوضع وتوسيع رقعة انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.
وذكرت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، اليوم الخميس، أن توقف المحطة جاء بسبب توقف إمدادات الوقود اللازمة لتشغيلها، مشيرة إلى أن أربع محطات أخرى فقط لا تزال تعمل إلى جانب محطة الطاقة الشمسية، بإجمالي قدرة إنتاجية لا تتجاوز 160 ميجاوات.
وأطلقت المصادر تحذيرات من احتمال توقف هذه المحطات أيضاً بحلول يوم السبت المقبل في حال لم يتم تزويدها بالديزل بصورة عاجلة.
ويواجه سكان عدن ظروفاً صعبة، إذ ارتفعت ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة، مقابل ساعتين فقط من التشغيل، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، ما ضاعف معاناتهم اليومية.
وتفاقم الوضع مع تسجيل تدفقات مفاجئة وقوية لشدة التيار الكهربائي، تسببت في تلف العديد من الأجهزة المنزلية، ما ألحق خسائر مادية جسيمة بالمواطنين.
وأفاد عدد من السكان لوكالة "خبر" بأن الأسبوع الجاري شهد حالتين من التدفق الكهربائي العنيف، في عدد من المديريات، سيما في مديرية دار سعد، نتج عنهما إتلاف مراوح وشاشات تلفاز ومصابيح إنارة في عشرات المنازل.
واتهم المواطنون العاملين في محطات الطاقة وفروع الكهرباء بافتعال الأزمة لغرض خلق حالة من السخط الشعبي، ضمن سياسة المناكفات بين الأطراف المتقاسمة للسلطة، في مشهد يتكرر كل عام مع حلول الصيف، دون تدخل فعّال من الجهات المعنية.
وتعيش عدن منذ سنوات في ظل أزمة كهرباء مزمنة، تعود أسبابها إلى شح الوقود، وسوء إدارة الموارد، وصفقات فساد مشبوهة وموثقة في الأروقة الحكومية، بالإضافة إلى تهالك البنية التحتية، دون وجود بوادر لحلول جذرية قريبة.