الإمارات تلقي القبض على مُجرمين إسرائيليين في دبي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت قناة i24 الإسرائيلية، إن السلطات الإماراتية ألقت في دبي القبض على مُجرمين إسرائيليين معروفين لدى الشرطة، ومُرتبطين بمنظمات إجرامية.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، بأنها لم تطالب بالقبض عليهما، وأن الاعتقال تم من قبل السلطات في الإمارات العربية المتحدة، إثر الجرائم التي ارتكبها الاثنان هناك.
وقبل نحو شهرين حاول مجهولون طعن مجرم إسرائيلي من شمال البلاد في دبي، وألقت الشرطة المحلية القبض على المشتبه بهم في القضية. وفي شهر أيار/مايو من العام الجاري، قتل غسان شمسية، الذي تعرض للطعن حتى الموت في دبي بسبب صراع عائلات الجريمة المنظمة أثناء سفره في الدولة العربية. عدد من
وهذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها محاولة القضاء على الإسرائيليين في الإمارات العربية المتحدة. وفق القناة الإسرائيلية
وقبل أقل من شهرين، قتل اسرائيلي، وبعد عملية الاغتيال، قالت وزارة الخارجية: "المسألة معروفة لدى القنصل الاسرائيلي في دبي وإدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج في وزارة الخارجية. وتحقق السلطات المحلية في ملابسات القضية."
المصدر : قناة I24 الإسرائيليةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القبض على فی دبی
إقرأ أيضاً:
إعادة حقيبة مسافر بعد شهرين من تركها في مطار الشارقة
الشارقة: محمود محسن
فاجأت القيادة العامة لشرطة الشارقة، مسافراً من جمهورية مصر العربية، بعد أن فقد حقيبة سفر تضم مقتنيات ثمينة في مطار الشارقة الدولي، قبل مغادرته الدولة في رحلة دامت أكثر من شهرين، ليفاجئ بعد عودته من رحلته بحفاوة استقبال مركز خدمة إسعاد المتعاملين، الذي بدوره أعاد حقيبة المسافر كاملة، بفضل جهود القائمين عليه لينجحوا في إدخال البهجة والسرور على المسافر، في صورة تجسد أبهى قيم الأمن في واحة الأمان.
المسافر هشام محمد محمود، أكد لـ«الخليج» أنه كاد أن يفقد الأمل في عودة حقيبته الشخصية، خاصة بعد مرور أكثر من شهرين له خارج الدولة، ولا يعلم شيئاً عن مقتنياته سوى أنها تركت بمفردها بمطار الشارقة الدولي.
وذكر المسافر: «كان برفقتي 3 حقائب وكنت أجلس في انتظار النداء لإقلاع الطائرة بصالة الاستراحة، ووسط الأعداد الكبيرة للمسافرين لم أدرك أنني تركت الحقيبة الثالثة في المطار إلا بعد صعود الطائرة وإغلاق الأبواب، حاولت إقناع الموظفين في الطائرة بالعودة لاستعادة حقيبتي، خاصة أنها تضم مقتنيات شخصية وثمينة؛ إذ كانت تحوي على مبالغ مالية، وشيكات مصرفية، وخاتم من الذهب، إلى جانب مستندات شخصية، ما يعني استحالة تركها من دون حتى الإبلاغ عن فقدها، ولم يتسن لي العودة مجدداً لجلب الحقيبة، وبعد الوصول إلى الوطن حاولت الاتصال بصديقي ليتابع إمكانية استلام الحقيبة بدلاً عني إلا أن الأمر تطلب وجودي شخصياً، ما يعني بعد انتهاء الإجازة كاملة».
وأضاف: «بعد انتهاء الرحلة وعودتي عبر مطار الشارقة الدولي، وجهني أحد الموظفين إلى قسم شرطة مطار للاستفسار عن المفقودات، وعليه توجهت وصديقي الذي كان بانتظاري في الخارج إلى القسم للاستعلام عن الحقيبة من بوابة الدخول، وفي ذلك الأثناء قُبلت بحفاوة وكرم ضيافة أدخل الطمأنينة والراحة إلى قلبي، لتؤكد لي أحد الموظفات أن الحقيبة موجودة ويمكنني تسلمها والتأكد من كامل مقتنياتها، لم يكتفوا بذلك فحسب؛ بل أبلغوني بالإعفاء الكامل من رسوم المواقف في المطار للمركبة التي كانت في انتظاري».
وأعرب المسافر هشام محمد، عن بالغ سعادته بما قدمته شرطة الشارقة من أمانة في محلها وحفاوة استقبال، ما قاده لتصوير مقطع مصور من داخل المطار نابع عن شكره وعرفانه بالجميل، ليوثق من خلاله قصته كاملة وجهود القائمين على قسم الشرطة في المطار في استعادة حقيبته، ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، محققاً نسبة مشاهدة عالية وتفاعلاً واسعاً من الجمهور في الدولة وتعليقات تشيد بجهود شرطة الشارقة.
تعزيز الثقة
من جهته أكد العقيد مطر سلطان الكتبي، رئيس قسم شرطة مطار الشارقة، أن التعامل مع المفقودات يجري وفق إجراءات دقيقة تضمن حفظ الحقوق، مشيراً إلى أن من ضمن المهام المنوط بها القسم، إيصال المفقودات لأصحابها داخل الدولة وخارجها، بعد التحقق الكامل من هويتهم والتأكد الحريص من أنهم المعنيون بها، في إطار خدمة «إسعاد العاملين» التي أثبتت فاعليتها في تعزيز ثقة الجمهور ورفع رضا المتعاملين.
وأوضح أن الواقعة تُضاف إلى نجاحات خدمة «إسعاد العاملين»، التي نجحت خلال العام الماضي في استرداد 2400 مفقود، و612 منذ بداية الربع الأول من العام الجاري، تنوعت بين أموال، وأجهزة إلكترونية، ومجوهرات، ووثائق، ومستندات شخصية.