قتلى وجرحى بانفجار محطة لمعالجة النفايات في طهران
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
توفي ثلاثة عمال وأصيب آخرون في حادث وقع في العاصمة الإيرانية طهران، إثر تسريب انبعاثات كربونية وانفجار محطة معالجة نفايات.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن ثلاثة من العاملين لقوا حتفهم نتيجة تأثرهم بالحروق الشديدة التي تعرضوا لها، فيما أصيب رابع بحروق واختناق.
وذكرت وكالة "إسنا" أن الحادثة وقعت في مجمع جبل عراد بمنطقة آرادكوه بطهران، وتسببت في تآكل كبير بمحرقة النفايات التابعة للمجمع.
ونقلت "إسنا" عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن تحقيقا بدأ للوقوف على أسباب التسريب والانفجار الذي وقع في المحطة.
وأوضحت أن النتيجة الأولية للتحقيق تشير إلى أن تسريبا في أنظمة الاحتراق لمعالجة النفايات هو ما تسبب في الانفجار.
وفي سياق آخر، قالت وسائل إعلام إيرانية إن السلطات لا تزال تحقق في أسباب الانفجار الذي وقع قبل نحو عشرة أيام في أطول خطوط نقل النفط بالبلاد.
وحدث الانفجار على خطوط نقل "غوره ـ جاسك" في قرية كشار بميناء خمير، ما أسفر عن حرائق ضخمة امتدت لساعات.
وكانت وكالة "إرنا" الرسمية ذكرت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن لصوص النفط الذين يسطون على أنابيب الوقود قاموا بقص أحد الخطوط بيد أن انفجارا ضخما حدث حينها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية طهران إيران طهران خامنئي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
أعلنت السلطات السويدية، الثلاثاء، عن وقوع قتلى وجرحى في عملية إطلاق نار وقعت بمدينة أوبسالا بالسويد، فيما انسحب المنفذ من مكان العملية وشرعت أجهزة الأمن بعمليات تمشيط واسعة.
وذكرت الشرطة السويدية في بيان لها، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في عملية إطلاق النار بمدينة أوبسالا، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية في الحادثة باعتبارها جريمة قتل.
من جانبها، أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية أن عملية أمنية واسعة النطاق جارية بالقرب من ساحة فاكسالا في أوبسالا، مضيفة أنه يُعتقد أن المشتبه به قد فر من مكان الحادث على متن دراجة كهربائية.
وفي وقت سابق، أفادت الشرطة السويدية بأن أفرادًا من الجمهور أفادوا بسماع دوي قوي مشابه لصوت الطلقات النارية في المنطقة، مضيفة أنها عثرت على عدة أشخاص مصابين بجروح نتيجة طلقات نارية.
وقال ماغنوس كلارين، المتحدث باسم الشرطة السويدية، قبل تأكيد الوفيات: "تلقينا عدة بلاغات عن دوي عال في المنطقة. هذا ما يمكننا قوله في الوقت الحالي. لا أستطيع قول المزيد"، وفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الحادث، وفي وقت سابق من هذا العام، قال البرلمان الأوروبي إن السويد "تواجه حاليًا موجة من عنف العصابات".
وخلال الشهر الجاري، كشفت مصادر استخباراتية في السويد، عن هجمات تقف وراءها إيران استهدفت السفارة الإسرائيلية في عاصمة السويد ستوكهولم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر في الاستخبارات السويدية، أن "عصابات تعمل لصالح إيران نفذت هذه الهجمات، ما يزيد من خطورة الأزمة القائمة".
وأوضحت أن هذه الحادثة وقعت في أيار/ مايو من العام الماضي، حينما قام أحد الفتية البالغ من العمر 14 عاما، بإطلاق عدة طلقات نارية بالقرب من السفارة لإسرائيلية قبل أن يتم اعتقاله.
ولفتت إلى أن الشرطة السويدية تؤكد أن محاولات الهجوم كانت من بين عدة محاولات استهدفت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم العام الماضي.
ووفقًا لمقابلات أُجريت لهذا التحقيق مع أكثر من 20 مصدرًا، من بينهم أعضاء سابقون في عصابات، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، ومدعين عامين، ومحامين، وخبراء في علم الجريمة، وأفراد من الأجهزة الأمنية، فإن العصابات تجنّد أطفالًا صغارًا جدًا على السجن للقيام بأعمال عنيفة.