ما هو العمر المناسب للسماح لطفلك بالحصول على هاتف ذكي؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مع انتشار الأجهزة الخلوية الذكية التي أصبحت حاجة أساسية تواجه الأسر معضلة جديدة لتحديد ما إذا كان أطفالهم جاهزين للسماح لهم باستخدام هذه الأجهزة أم لا، إذ أنهم لا يريدون إغراقهم في التكنولوجيا وتشتيهم وفي الوقف ذاته لا يريدونهم أن يصبحوا متأخرين عن أقرانهم.
وهناك أسباب وجيهة لدى الأهالي تجعلهم يريدون تأخير امتلاك أطفالهم للأجهزة الخلوية خاصة وأنها قد تزيد من وجود تحديات تعوق تعليمه أو نموه أو تجعله عرضة لمشاكل.
صحيفة واشنطن بوست استطلعت آراء خبراء لتتوصل إلى حزمة من النصائح، والتي تقترح أن العمر المناسب لاقتناء هاتف ذكي للأطفال قد يكون في السن بين 10 إلى 14 عاما.
وهذا لا يعني السماح للأطفال باستخدام أجهزة هواتف ذكية متطورة بشكل مباشر في هذه السن، إذ عليهم البدء بتعليمهم تحمل مسؤولية استخدام وامتلاك أجهزة اتصال، أو حتى ساعة ذكية.
جائحة كورونا دفعت باعتماد الأطفال أكثر على التكنولوجيا. أرشيفية - تعبيريةوقد يبدأ الأهل بمناقشة السماح للطفل بامتلاك هاتف خلوي بعد سن 10 سنوات وتوعيته بالمخاطر التي ينطوي عليها هذا الأمر، وبعد ذلك مع اقترابه من بلوغ المرحلة السادسة والسابعة من التعليم إتاحة استخدامه لمثل هذه الأجهزة.
كاثرين بيرلمان، مؤلفة دليل بعنوان "الهاتف الأول" تقول للصحيفة "إن من 10 إلى 12 عاما هو سن جيدة لاستخدام الأجهزة الذكية لأن الأطفال ما زالوا مرتبطين بشكل كبير بوالديهم" وهو ما سيسهل متابعتهم في مرحلة المراهقة من دون اختراق خصوصيتهم.
في السابق اقترح خبراء أن ينتظر الأهالي حتى يصبح أبنائهم في المرحلة الثامنة وهم في المدرسة المتوسطة قبل امتلاكهم واستخدامهم لهذه الأجهزة، ولكن مع جائحة كورونا وما فرضته من تعليم إلكتروني واستخدام الإنترنت والاتصالات في المدارس والمنازل من غير المنطقي تأخير ذلك لهذا العمر بحسب بيرلمان.
وحتى لو لم تكن هذه الهواتف متصلة بالإنترنت بشكل مباشر، على الأهالي أيضا توعية أطفالهم حول ما قد يتعرضون له خلال استخدام الهاتف والإنترنت خاصة وهم في عمر مبكرة.
وبحسب مركز أبحاث بيو حوالي 95 في المئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عاما في الولايات المتحدة لديهم إمكانية الوصول لهواتف ذكية متصلة بالإنترنت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يجد «البديل المناسب» لـ «الظهير الأيسر»
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواجه باريس سان جيرمان مشكلة احتمال رحيل أحد عناصره الأساسية في الدفاع هذا الشتاء، ويحاول أن يستبق حدوث ذلك، بالبحث سريعاً عن «بديل مناسب» له، ويبدو أنه عثر عليه.
العنصر الأساسي هو الظهير الأيسر البرتغالي نونو مينديش الذي تعثرت مفاوضاته مع سان جيرمان، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن طلباته المادية، فيما يتعلق بالراتب والمتغيرات الأخرى.
أما البديل الذي يأمل «الباريسي» في الحصول على خدماته، فهو الدولي الإسباني الشاب أليخاندرو بالدي «21 عاماً» لاعب برشلونة، حيث تسعى إدارة باريس إلى الاستفادة من الظروف المالية الصعبة التي يعيشها «الكتالوني».
وذكرت مصادر صحفية فرنسية، أن مفاوضات سان جيرمان ومينديش توقفت بالفعل، ما فتح الطريق أمام إمكانية رحيل اللاعب هذا الشتاء، أو في «الميركاتو الصيفي» على أقصى تقدير.
وقالت المصادر نفسها إن لويس كامبوس المستشار الرياضي للنادي، استقر بالفعل على بالدي الذي يحظى بمباركة مسؤولي باريس.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة ريليفو أن سان جيرمان حدد اسم بالدي، على أساس أنه يلعب أساسياً مع برشلونة، وشارك في 23 مباراة بمختلف المسابقات منذ بداية الموسم.
وأضافت الصحيفة أن سان جيرمان يتابع باهتمام بالغ تطور الوضع الاقتصادي الحرج لبرشلونة، والصعوبات المالية التي يواجهها، والتي تجبره على التفكير في بيع بعض لاعبيه، من أجل إحداث التوازن المطلوب فيما يتعلق بـ «سقف الرواتب».
وأشارت الصحيفة إلى أن بالدي الذي تبلغ قيمته السوقية 50 مليون يورو، يُعتبر «خياراً مثالياً» لباريس، واهتمام سان جيرمان بالحصول على خدماته، إنما يؤكد السياسة الجديدة التي ينتهجها هذا الموسم، بتدعيم صفوفه بنجوم شابة تخدم الفريق لسنوات عديدة قادمة، وأن التفكير في بالدي يجسد هذه الرؤية، لما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية، فضلاً عن مشاركته في المباريات بصورة منتظمة.
وذكر موقع جول العالمي: طالما أن مستقبل مينديش غير مؤكد أو واضح حتى الآن مع سان جيرمان، فإن النادي على استعداد لطي صفحته، والموافقة على رحيله هذا الشتاء أو في الميركاتو الصيفي على أقصى تقدير، ومحاولة جذب بالدي إلى «حديقة الأمراء»، في إطار استراتيجية طويلة الأجل تستهدف تأمين الجبهة اليسرى لدفاع باريس.