الصحة العالمية: نرصد اتجاهات مقلقة لكورونا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
سرايا - نبهت منظمة الصحة العالمية الأربعاء من "اتجاهات مثيرة للقلق" لـ"كوفيد-19" قبل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، داعية إلى زيادة عمليات التطعيم والمراقبة.
وفي ظل محدودية البيانات بعد أن توقف عديد من البلدان عن الإبلاغ عن بيانات كوفيد، قدرت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون حالياً في المستشفيات جراء إصابتهم بالفيروس.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت "ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي. الوفيات تتزايد في بعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا، كما أن حالات دخول وحدات العناية المركزة تتزايد في أوروبا، وتتزايد حالات دخول المستشفيات في مناطق عدة".
وأوضح أن 43 دولة فقط، وهذا أقل من ربع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة، تبلغ المنظمة عن الوفيات الناجمة عن كوفيد و20 دولة فقط ترسل إليها معلومات في شأن الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات.
وقالت ماريا فان-كيرخوف، المديرة الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، "نقدر أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص في المستشفى الآن بسبب كوفيد. يمثل هذا الأمر مصدر قلق بالنظر إلى أنه عندما نصل إلى الأشهر الباردة، في بعض البلدان، يميل الناس إلى قضاء مزيد من الوقت في الداخل معاً، وستكون تلك فرصة سانحة تستفيد منها الفيروسات التي تنتقل عبر الهواء مثل كوفيد".
ومع انتشار الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي أيضاً، شددت فان-كيرخوف على أهمية إجراء الاختبارات وكذلك تلقي التطعيم.
من ناحيته، قال تيدروس إنه على رغم عدم وجود متحورة واحدة مهيمنة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حالياً، فإن المتحورة الفرعية من أوميكرون EG.5 تزداد انتشاراً.
وأضاف أنه تم الآن اكتشاف أعداد صغيرة من المتحورة الفرعية BA.2.86 الشديدة التحور في 11 دولة وأن منظمة الصحة العالمية "تراقب هذه المتحورة من كثب لتقييم مدى قابليتها للانتقال وتأثيرها المحتمل".
وبحسب فان-كيرخوف فإن البيانات الأولية تشير إلى أن اللقاحات الحالية ستوفر الحماية ضد المتحورة BA.2.86.
وقال تيدروس إن أحد أكبر مخاوف منظمة الصحة العالمية هو قلة عدد الأشخاص المعرضين للخطر الذين تلقوا لقاح كوفيد أخيراً، داعياً من يعانون صحة ضعيفة إلى عدم التأخر في الحصول على جرعة معززة.
وقال "إن الزيادة في حالات دخول المستشفيات والوفيات تظهر أن كوفيد-19 موجود ليبقى، وأننا سنظل بحاجة إلى أدوات لمكافحته".
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن منصة عالمية لتبادل المعرفة حول كوفيد تسمى C-TAP حصلت على ثلاث اتفاقيات ترخيص جديدة لنقل تقنيات اللقاحات.
وقالت شركة فايزر اليوم الأربعاء إن لقاحها المعدل بالتعاون مع شركة بيونتيك للوقاية من كوفيد-19 والمتوقع استخدامه هذا الخريف أثار استجابة قوية عبر تكوين الأجسام المضادة للسلالة الفرعية (بي.إيه.2.86) شديدة التحور من فيروس كورونا في دراسة على الفئران قبل مرحلة الدراسات السريرية.
وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في وقت سابق إلى أن السلالة (بي.إيه.2.86) قد تكون أكثر قدرة على عدوى الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد من قبل أو تم تطعيمهم بجرعات سابقة.
وقالت شركة موديرنا في وقت سابق اليوم الأربعاء إن بيانات التجارب السريرية على البشر أظهرت أن لقاحها المحدث سيكون فعالا على الأرجح ضد نفس السلالة.
إقرأ أيضاً : وزير الخارجية يبحث مع دبلوماسية أميركية الأزمة السورية وقضية اللاجئينإقرأ أيضاً : جماعات مسلحة تستولي على مدارس أونروا في مخيم عين الحلوة في لبنان إقرأ أيضاً : البيت الأبيض حول التطبيع السعودي الإسرائيلي: لا توجد بنود جاهزة للتوقيع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: لن نتسامح مع أي دولة تتعامل مع الحوثيين
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، يوم الاثنين، إنها لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع الحوثيين، بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأمريكي دخول تصنيف الجماعة اليمنية في قوائم الإرهاب حيّز التنفيذ.
وقالت في بيان: “لن تتسامح الولايات المتحدة مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت ذريعة ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة”.
وأضاف الإجراء الذي اتخذته وزارة الخارجية اليوم يظهر التزام إدارة ترامب بحماية مصالح أمننا القومي، وسلامة الشعب الأمريكي، وأمن الولايات المتحدة القومي.
وصنفت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء جماعة الحوثي المدعومة من إيران منظمة إرهابية أجنبية، امتثالا لأمر أصدره الرئيس دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني.
يسيطر الحوثيون على أجزاء من اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وشنوا هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما استهدفت مرارا وتكرارا السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن – الممرات المائية الحيوية للتجارة العالمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...