تويوتا تعترف بالأسباب الحقيقية لإغلاق 14 مصنعا لها في اليابان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أصدرت شركة تويوتا، بيانًا، يوضح سبب إغلاق 14 مصنعًا لها، بتاريخ 28 أغسطس، في جميع أنحاء اليابان، وهو “نقص مساحة القرص الصلب”، وتشير التقديرات إلى أن شركة تويوتا خسرت 356 مليون دولار بسبب هذا التوقف.
تويوتا تعترف بالأسباب الحقيقية لإغلاق 14 مصنع في اليابانوأثر الإغلاق على مصانع تويوتا والعلامات التجارية المرتبطة بها، بما في ذلك لكزس و دايهاتسو وهينو، ويقال إن مشكلة الكمبيوتر، التي تم وصفها في البداية على أنها "خلل"، منعت الشركة من طلب مكونات جديدة للوفاء بنظام إنتاج التصنيع الخالي من الهدر في الوقت المناسب (JIT).
وأصدرت تويوتا بيانًا للصحافة، تعتذر فيه لعملائها ومورديها والأطراف ذات الصلة عن التعطيل، ومضى الإصدار ليشير إلى أن خلل النظام كان سببه عدم توفر عدة خوادم لطلب الأجزاء، بسبب الصيانة الروتينية، ويتوافق هذا مع التقارير السابقة التي وصفت تحديث النظام بأنه المصدر.
تويوتا تعترف بالأسباب الحقيقية لإغلاق 14 مصنع في اليابانوفي أثناء صيانة الخادم، يتم حذف البيانات وإعادة تنظيمها عند حدوث خطأ بسبب عدم كفاية مساحة القرص، مما يتسبب في توقف النظام.
وأوضحت شركة صناعة السيارات اليابانية أيضًا أن الخوادم كانت تعمل على نفس نظام النسخ الاحتياطي، مما يعني أنه تمت مواجهة مشكلة مماثلة هناك، مع عدم قدرة تويوتا على التبديل.
وعادت الأنظمة إلى العمل في اليوم التالي، وطمأنت الشركة بأنه تم تحديد المشكلة واتخاذ الإجراءات المضادة لضمان عدم تكرارها مرة أخرى.
فيما تم تنفيذ إغلاق مماثل في عام 2022 عندما كشفت شركة Kojima Industries، وهي موردة للأجزاء البلاستيكية، عن إصابة أحد خوادم الملفات الخاصة بها بفيروس. لكن تويوتا تؤكد مجددا في بيانها أنه لا يوجد أي دليل على وقوع هجوم إلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان تويوتا لكزس صناعة السيارات
إقرأ أيضاً:
مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.