بوابة الوفد:
2024-11-25@01:21:31 GMT

للوقاية من أمراض الكبد.. استخدمي النشا دراسة توضح

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

اكتشف علماء صينيون وأوروبيون أن تناول النشا المقاوم يخفض مستوى الدهون في دم المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

وتشير مجلة Cell Metabolism، إلى أن العلماء استخدموا بنجاح النشا المقاوم لتحسين الميكروبيوم لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ولكبح بعض أعراضه.

ويقول البروفيسور لي هواتينج، من جامعة شنغهاي: "أظهرت تجربتنا أن النشا المقاوم هو علاج فعال وآمن ورخيص لمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة هذا النوع من النشا إلى النظام الغذائي أسهل بكثير من فقدان الوزن أو الخضوع لعملية جراحية لإزالة الأنسجة الدهنية".

وتجدر الإشارة إلى أن إنزيمات البنكرياس لا يمكنها شطر النشا المقاوم، ما يجعله مادة مغذية للبكتيريا المعوية. ويوجد هذا النوع من النشا في بعض الحبوب والخضروات. ويعتبر الباحثون النشا المقاوم بروبيوتيك وعلاجا محتملاً لتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري والسمنة.

وقد أجرى الباحثون تجربة شارك فيها 200 شخص مصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي قسموا إلى مجموعتين، طلب من أفراد المجموعة الأولى تناول كمية محددة من النشا المقاوم يوميا لمدة أربعة أشهرز أما أفراد المجموعة الثانية فكانوا يتناولون النشا الاعتيادي المذاب في الماء. وبعد انتهاء التجربة درس الباحثون حالة كبد أفراد المجموعتين وحللوا عينات من دمهم وميكروبيوم الأمعاء.

وقد أظهرت النتائج أن النشا المقاوم خفض مستوى الدهون الثلاثية في دم المرضى بنسبة 5.9 بالمئة، ما أدى إلى انخفاض مستواه بنسبة 24 بالمئة مقارنة بأفراد المجموعة الثانية. كما انخفض معدل تطور الالتهاب في كبد المتطوعين، وعاد الكبد إلى إنتاج الإنزيمات وهرمون FGF21.

ووفقا للباحثين، يرجع التأثير المفيد للنشا المقاوم بشكل رئيسي إلى أن الكربوهيدرات تقلل من عدد ميكروبات Bacteroides stercoris في الأمعاء. ويعتقد أن هذه البكتيريا تسبب اضطراب دورة الدهون في جسم الإنسان وتساهم في تراكمها في مجرى الدم والكبد.

وقد حقق العلماء نتائج مماثلة في التجارب على الفئران. وكتب الباحثون أن الانتهاء بنجاح من هذه التجارب يشير إلى أنه يمكن استخدام النشا المقاوم كوسيلة للوقاية وعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي، بالإضافة إلى الأساليب الغذائية والدوائية الحالية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النشا الکبد الدهنی غیر الکحولی إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضا أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه" يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضا استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.

وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.

وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".

وأشار بلوس أيضا إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماما تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.

مقالات مشابهة

  • حرقة المعدة قد تنذرك بمرض خطير.. طبيب يحذر (تفاصيل)
  • دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
  • دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام تسهم في الوقاية من الخرف
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف