الحرة:
2024-11-25@13:46:23 GMT

زيلينسكي يكشف سبب بطء الهجوم الأوكراني المضاد

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

زيلينسكي يكشف سبب بطء الهجوم الأوكراني المضاد

أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بأن التفوق الجوي الروسي يوقف الهجوم الأوكراني المضاد، مبديا أسفه للتباطؤ في المساعدة العسكرية الغربية والعقوبات التي تستهدف موسكو.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر في كييف: "إذا لم نكن موجودين في السماء في حين أن روسيا موجودة، فإنها توقفنا من السماء. إنهم يوقفون هجومنا المضاد"، منددا أيضا بـ"عمليات تصبح أكثر تعقيدا وبطئا، سواء في ما يتعلق بالعقوبات أو بإمدادات الأسلحة" الغربية.

وأضاف زيلينسكي أن الهجوم المضاد المستمر منذ ثلاثة أشهر في أوكرانيا سيحقق مكاسب أسرع في الجنوب والشرق إذا تلقى الجيش الأوكراني أسلحة أشد فتكا.

وتأمل كييف بتحقيق اختراق وشيك للخطوط الروسية في الجنوب، على الرغم من أن المكاسب التي حققتها حتى الآن في هجومها المضاد الذي شنته في يونيو، ضئيلة مقارنة بالمساحة التي تم احتلالها.

ويأتي ذلك فيما قامت روسيا ببناء شبكة ضخمة من حقول الألغام والخنادق والفخاخ المضادة للدبابات لإبطاء تقدم الأوكرانيين.

وتطالب أوكرانيا بمزيد من المساعدات العسكرية الغربية، في وقت أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من كييف، الأربعاء، عن مساعدات جديدة بقيمة مليار دولار.

كذلك، وعدت واشنطن هذا الأسبوع بتزويد كييف بذخائر اليورانيوم المنضّب، وهي خطوة وصفها الكرملين بـ"أخبار سيئة للغاية".

وزوّدت الولايات المتحدة أوكرانيا بأكثر من 40 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.

وتسيطر روسيا على نحو 18 بالمئة من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها لأراضيها في 2014 ومساحات شاسعة من الأراضي في شرق وجنوب أوكرانيا استولت عليها في 2022.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد منطقة الساحل الأفريقي، وخاصة مالي، واحدة من أبرز بؤر النزاع المسلح في العالم، حيث تتصاعد العمليات العسكرية من قبل الجماعات الإرهابية، إلى جانب التدخلات العسكرية الأجنبية.

وفي ظل هذا الوضع المعقد، يتعرض المدنيون في العديد من المناطق لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف متعددة، بما في ذلك الجماعات المسلحة، القوات الحكومية، والمرتزقة الأجانب.

وتعكس الحوادث الأخيرة في مالي، مثل الهجمات الجوية والاعتقالات التعسفية، الفوضى التي يعيشها السكان المدنيون، الذين باتوا بين مطرقة الجماعات المتشددة وسندان القوات العسكرية التي يُفترض أن تحميهم. 

ومن خلال هذا الموضوع، نسلط الضوء على بعض الوقائع المؤلمة التي تعرض لها المدنيون، مع محاولة لفهم السياقات السياسية والعسكرية التي تقف وراء هذه الانتهاكات.

وفي سبتمبر، شنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة هجومًا على باماكو، وهو أول هجوم من نوعه داخل عاصمة مالي منذ عام 2016. استهدف الهجوم مدرسة تدريب عسكرية ومطارًا دوليًا ويُتوقع أن يتواجد فيه المرتزقة الروس، مما أسفر عن مقتل 77 شخصًا على الأقل، معظمهم من المجندين الشباب في الدرك.

 كما أقدم الإرهابيون على وضع قطع قماش مشتعلة في محركات الطائرات الرئاسية التابعة للحكومة العسكرية الحاكمة.

وفي بيان لها، أعلنت الجماعة أن الهجوم كان "انتقامًا من المجازر والمذابح التي ارتكبتها العناصر الروسية  وحلفاؤها الروس".

وقال المحلل وسيم نصر، المتخصص في شؤون الساحل والباحث الأول في مركز صوفان، لصحيفة "واشنطن بوست" ، إن الأهداف التي تختارها الجماعة تشير إلى أنها تركز هجماتها بشكل خاص على المناطق الحضرية بهدف ضرب حكومة مالي والقوات الأجنبية.

وتثير مجموعة فاغنر الاستياء بسبب استخدامها المفرط للقوة من قبل الروس.

ويُتهم كل من الجيش المالي والمقاتلون الروس بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين.

 فقد أظهر مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها أن 924 مدنيًا قُتلوا على يد الجيش المالي والمرتزقة الروس في العام الماضي، مقارنة بأقل من 100 قتيلاً في عام 2021.

وفي 21 أكتوبر، شن الجيش المالي هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة في منطقة تمبكتو الشمالية، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم ستة أطفال، وإصابة 15 آخرين. وقال المواطن عطية، الذي شهد الهجوم، لمنظمة العفو الدولية إن ثلاث ضربات جوية بالطائرات المسيرة استهدفت المنطقة في وقت الظهيرة.

 وأضاف، أنه كان في فناء منزله عندما سمع الانفجار الأول الذي وقع في سوق محلي.

وعقب نحو ثلاثة أسابيع، نفذ الجيش ضربة جوية أخرى المسيرات على حفل زفاف مقام في مكان مفتوح في قرية كونوكاسي في منطقة سيغو، وأسفر هذا الهجوم  عن مقتل خمسة رجال على الأقل  وإصابة ثلاثة آخرين.

وأثناء  دفن  الجثث في اليوم التالي، وقع هجوم آخر المسيرات على مقبرة كونوكاسي، أسفر عن مقتل خمسة رجال وغلامين مع إصابة ستة آخرين.

كما قامت جماعات مثل جماعة نصرة الإسلام بإعدام مدنيين بإجراءات صورية، ونهبت ممتلكاتهم وأحرقتها، وحرمتهم من الطعام والمساعدات، كما اعتدت على نساء وفتيات.

مقالات مشابهة

  • المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية
  • زيلينسكي: نتمنى انتهاء الحرب مع روسيا خلال العام المقبل
  • زيلينسكي يكشف عن موعد انتهاء حرب أوكرانيا
  • زيلينسكي: حرب روسيا مع أوكرانيا تنتهي العام المقبل
  • زيلينسكي: بطء المساعدات العسكرية أدى إلى تناقص تعداد الجنود
  • زيلينسكي يتوقع موعد نهاية الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: الهجمات الروسية أضرت بموانئ أوكرانيا
  • قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
  • كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
  • لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا