أعرب وزارة الخارجية السودانية عن دهشتها واستنكارها لتصريحات الناطق الرسمي باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بشأن الملف السوداني في تعليقه اليوم على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية يوم 4 سبتمبر الجاري.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم " ستسجل التصريحات المشار إليها كأول سابقة شاذة وبغيضة أن يتطاول موظف معين من الجهاز التنفيذي للمفوضية، المساءل أمام المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، على دولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 والاتحاد الأفريقي عام 2002، ولن تكون المنظمة القارية قادرة على أداء رسالتها في توحيد أفريقيا في ظل غيابها، لأنها هي التي تربط كل أقاليم القارة ببعضها وتحتضن كل المجموعات الثقافية والعرقية في القارة، فضلا عن إمكاناتها الاقتصادية وقدرتها على إطعام أفريقيا وما وراءها ".

وأضافت وزارة الخارجية السودانية أنه ينبغي استدعاء هذا السقوط من أحد كبار موظفي مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي مراجعة شاملة للطريقة التي يدار بها المكتب وما يجري من تعيينات لبعض كبار الموظفين التي لا تخضع للتصويت من الدول الأعضاء، والتأكد من أنهم على المستوى المطلوب من الاستقامة والمهنية والإتزان النفسي ".

وتابعت الوزارة قائلة - في بيانها - " ولحين حدوث ذلك لن يكون غريبا أن تتسم قرارات بعض مكتب رئيس المفوضية بازدواج المعايير وعدم الاتساق وخدمة أجندة لا تمثل مصالح القارة وهي غريبة عليها ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الخارجية السودانية الملف السوداني الخارجیة السودانیة وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • اورلاندو: الاتحاد الأوروبي يدعم الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • "النفوذ الإيراني في القرن الإفريقي والبحر الأحمر" يرصد سياقات وتداعيات توغل طهران بشرق القارة
  • الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي
  • خبير: علاقات مصر الخارجية شهدت تطورا غير مسبوق على الصعيدين الأفريقي والأوروبي
  • تعاطف واسع مع معز حسن حارس الأفريقي التونسي بعد إصابته المروعة
  • بئر الغنم.. تسجيل أكثر من 31 إصابة بالليشمانيا بالمدارس
  • انطلاق اجتماعات الاتحاد العربي للمعارض لمناقشة خطة العمل لعام 2025
  • ليبيا تشارك في المؤتمر الوزاري التركي الأفريقي
  • وزارة الخارجية تحتفل بيوم العلم الإماراتي تجسيداً لقيم الوحدة الوطنية