الثورة نت../

رأس مدير مكتب رئاسة الجمهورية، أحمد حامد، لقاء موسعا بأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي ومشائخ وعقال مديرية السبعين في إطار الاحتفاء والإبتهاج بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلوات والتسليم.

وأكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية، في اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، أهمية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف والتنافس في التعبير بمظاهر الابتهاج والاحتفال بين الشعوب الإسلامية بشكل عام وبين المديريات ومحافظات الجمهورية بشكل خاص بما يليق بمكانة الرسول الاعظم .

و أشار إلى أن التاريخ الإسلامي يشهد أن اليمنيين كانوا في مقدمة الصفوف في نصره الإسلام والرسول الكريم واليوم يتصدرون الشعوب العربية والإسلامية في الإحتفال وأحياء مناسبة المولد النبوي الشريف .

وقال” نحن في اليمن في موقف الحق نقف مع رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، في زمن الإنحطاط والتراجع والخضوع لأمريكا وإسرائيل، ونتصدى لهجمة شرسة لطمس ذكرى الرسول الكريم وفرض الوصاية على الدول العربية والإسلامية وإعلان الولاء لأمريكا وإسرائيل”.

وتطرق إلى أثر الشائعات في تمزيق الصف الوطني الداخلي، مؤكدا أهمية التصدي للشائعات بالوعي الكامل وعدم الانجرار وراءها مع تصحيح الأخطاء إن وجدت .

ونوه حامد بإن الشعب اليمني اليوم استعاد عزته بعد ثورة ال٢١ سبتمبر،و تمكن من تطوير صناعاته خاصة الصناعة العسكرية وإعادة بناء الجيش والوصول به إلى مرحلة متقدمة مكنته من الانتصار على أكبر عدوان تشهده المنطقة في العصر الحديث.

وفي اللقاء، الذي حضره رئيس مجلس إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار محمد الدولة، ورئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نصر الدين عامر ، ومدير عام شركة النفط، عمار الاضرعي ، وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى، أوضح رئيس دائرة الإعلام والثقافة بمكتب رئاسة الجمهورية، زيد الغرسي ، الأهمية الاستثنائية للإحتفال بالمولد النبوي في هذا العام في الوقت الذي وصل فيه الصراع بين الحق والباطل أشده.

وأكد الغرسي أن أعداء الأمه كشفوا عن خططهم في استهداف الإسلام والمسلمين وبدأوا في تنفيذها وأبرزها تغيير المناهج الدراسية في بلاد الحرمين الشريفين ونشر الرذيلة والاحتفال بالمغنيين والراقصات في الوقت الذي يهاجمون فيه الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .

فيما رحب مدير عام مديرية السبعين، محمد مطهر الوشلي، بالحاضرين في اللقاء، وأكد أنه شرف للشعب اليمني أن يتصدر للاحتفال بالمولد النبوي الشريف وشرف للمديرية ان تحتضن هذه الفعالية.

ولفت إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي ونصرته واجب ديني يغيض أعداء الأمة من اليهود والنصارى، مؤكدا اهمية السير على نهج الرسول الكريم في تحمل المسؤولية والتكافل والتراحم والأخلاق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بالمولد النبوی الشریف رئاسة الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء في الصلاة بالمأثور وبغير المأثور بالشرع الشريف

أكدت دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء في الصلاة جائز بالمأثور وبغير المأثور، والدعاء في الصلاة وخارج الصلاة مستحبٌّ؛ لما ورد من الآيات والأحاديث الكثيرة في فضله؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، وقال تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: 55]، وقال تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 110].

الدعاء في الصلاة


وأخرج أصحاب السنن والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ». ثم قرأ: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60].
وروى الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ». وروى الترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ مِنَ الدُّعَاءِ». وأخرج الديلمي في "الفردوس" -واللفظ له- وأحمد والبخاري في "الأدب" والحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِن العَبْد لَا يخطئه من الدُّعَاء أحد ثَلَاث: إِمَّا ذَنْب يغْفر، وَإِمَّا خير يدّخر، وَإِمَّا خير يعْمل -أي يعجل».

الدعاء في الصلاة بالمأثور وبغير المأثور
وقالت الإفتاء إن الدعاء في الصلاة بالمأثور وبغير المأثور جائز؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا إذا جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة قلنا: السلام على الله من عباده، السلام على فلان وفلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَقُولُوا: السَّلَامُ عَلَى اللهِ، فَإِنَّ اللهَ هُوَ السَّلَامُ، وَلَكِنْ إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ للهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ -فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ ذَلِكَ، أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ- أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ لِيَتَخَيَّرْ أَحَدُكُمْ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَلْيَدْعُ بِهِ». وفي رواية مسلم: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ». وفي رواية: «ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ، أَوْ مَا أَحَبَّ». 
فأطلق صلى الله عليه وآله وسلم الدعاء بما يشاء العبد ولم يقيده، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعون في صلاتهم بما لم يتعلموه، فلم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد روى أبو داود في "سننه": أن رجلًا كان يدعو في صلاته دعاءً لم يعلمه له صلى الله عليه وآله وسلم، وأقره صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينكر عليه، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: «مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ؟» قَالَ: أَتَشَهَّدُ، ثُمَّ أَسْأَلُ اللهَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ، أَمَا وَاللهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ. فَقَالَ: «حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ». أخرجه ابن ماجه وغيره، ولما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَّا السُّجُودُ فَأَكْثِرُوا فِيهِ مِنَ الدُّعَاءِ» لم يعين لهم ما يدعون به، فدل على أنه أباح لهم كل الدعاء.

قال الإمام الرملي في "نهاية المحتاج" (1/ 511، ط. الحلبي): [وكذا يسن الدعاء بعده -أي التشهد الآخر- بما شاء من ديني أَو دنيوي؛ كاللهم ارزقني جارية حسناء؛ لخبر: «إذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ، فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ للهِ إلَى آخِرِهَا، ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ أَوْ مَا أَحَبَّ». رواه مسلم، وروى البخاري: «ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إلَيْهِ فَيَدْعُوَ بِهِ»، بل نقل عن مقتضى النص كراهة تركه]. اهـ.

وقال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (1/ 256، ط. المكتب الإسلامي): [ويستحب الدعاء بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وله أَن يدعو بما شاء من أَمر الدنيا والآخرة]. اهـ.

وقال العلامة الدردير في "الشرح الكبير لمختصر خليل" (1/ 251، ط. دار الفكر): [وحيث جاز له الدعاء دعا بما أَحب -من جائز شرعًا وعادةً- إن لم يكن لدين، بل وإن كان لطلب دنيا]. اهـ.

 

مقالات مشابهة

  • حكم الدعاء في الصلاة بالمأثور وبغير المأثور بالشرع الشريف
  • «المنفي» يهنئ «عون» بالفوز في انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية
  • شاهد: رد المحتشدين في ميدان السبعين على الغارات الأمريكية قربهم  (فيديو)
  • مدير مكتب الجزيرة: حزب الله وحركة أمل بعثا رسالة واضحة خلال انتخاب عون رئيسا
  • تكالة يترأس اجتماع مكتب رئاسة مجلس الدولة التابع له في ظل الانقسام الداخلي
  • «هل تم اغتيال لونا الشبل؟».. مدير مكتب الأسد يكشف الحقيقة
  • مدير مكتب بشار الأسد يكشف مفاجأة حول سبب وفاة الإعلامية لونا الشبل
  • لقاء موسع في الحيمة الداخلية بصنعاء احتفاءً بذكرى جمعة رجب
  • هيئة الرقابة الإدارية تأمر بحبس مدير مكتب استرداد الأموال بتهم فساد
  • الموسوي: رئاسة الجمهورية تكليف لا تشريف