والي شمال دارفور، أكد ضرورة فتح مسارات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للفارين من الحرب بما فيها مسار جوي عبر مطار الفاشر.

الخرطوم: التغيير

طالب والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والدولية، بضرورة الإسراع في توفير الإغاثة الإنسانية العاجلة للفارين من نيالا ولجميع النازحين الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب في دارفور، لتوفير احتياجاتهم العاجلة المتمثلة في الإيواء والماء والغذاء والدواء.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، تفاقمت الأوضاع الإنسانية، وتزايد عدد النازحين داخلياً واللاجئين خارجياً بصورة مضطردة، ونالت ولايات دارفور النصيب الأكبر من النزوح وتردي الأوضاع الإنسانية.

وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، اليوم الجمعة، تفقد والي شمال دارفور الواقعة شمال غربي السودان، المواطنين الفارين من الحرب بنيالا في جنوب دارفور، والذين تمت استضافتهم في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة ببعض احياء مدينة الفاشر الجنوبية، يرافقه الأمين العام لحكومة الولاية إبراهيم حسب الدائم علي والأمين العام لحكومة جنوب دارفور بشير مرسال وعدد من القيادات.

وشدد نمر على أهمية فتح مسارات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لأؤلئك الفارين بما فيها مسار جوي عبر مطار الفاشر الدولي.

وقال: “ليس من المهم كم يكلف ذلك، ولكن المهم إنقاذ وأرواح المواطنين باعتبار ذلك هي الأولوية القصوى في هذه المرحلة”.

وأكد نمر أن حكومته لن تدخر وسعاً في سبيل إعانة ودعم المواطنين المتضررين من تداعيات الحرب سواء من جنوب أو شمال دارفور.

وشملت جولة الوالي مراكز إيواء مدارس الأمل والاتحاد بنات والرديف الإسراء.

وكانت منظمات محلية ودولية، أجرت مسحاً الاسبوع الماضي، عن أوضاع إنسانية للفارين من القتال بشمال دارفور، وكشفت عن أوضاع قاسية بسبب انتشار الأمراض، وعدم تلقي المساعدات.

وأشار المسح إلى أن مخيمات النزوح تفتقر إلى مياه الشرب النقية، كما تشهد الأوضاع الصحية تردياً تسبب في انتشار أمراض الملاريا والإسهالات التي تسببت بوفيات وسط الأطفال وكبار السن.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع الفاشر اللاجئين النازحين جنوب دارفور شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن نيالا وكالات الأمم المتحدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع الفاشر اللاجئين النازحين جنوب دارفور شمال دارفور نيالا وكالات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها

 

طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، وكالات الأمم المتحدة الالتزام بالحيادية والمصداقية في تنفيذ مهامها بكل صرامة وعدم التمييز بين ضحايا الحروب، واستنكرت اتهامات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” لها بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرتها.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت الحركة في بيان بتوقيع رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرتها  في إقليم دارفور، مجيب الرحمن محمد الزبير “إن تقرير أوتشا حوى مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ولا يصدر إلا من عقلية صفوية لا تراعي المهنية والدقة والمصداقية في كتابة تقاريرها”.

وكان تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) حذر من أن العقبات البيروقراطية التي يفرضها كل من جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وقوات الدعم السريع  وقال إنها تعيق بشكل كبير وصول المساعدات الإنسانية الحيوية للمدنيين في المناطق المتضررة من الحرب، وكشف التقرير عن إجراءات تفرضها حركة تحرير السودان في المناطق التي تسيطر عليها، تشمل التسجيلات الإلزامية، تصاريح السفر، والرسوم المفروضة من قبل الطرفين.

وشدد مجيب الرحمن أنه على “أوتشا” الابتعاد عن الأكاذيب وتلفيق التقارير والمحاباة بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري في مناطق سيطرتها في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال مجيب الرحمن إن الحركة استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين ووفرت الإيواء والتأمين في مناطق سيطرتها، وأكد أن الحركة لم تتلق أي مساعدات من المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية برغم المناشدات الكثيرة التي دفعت بها.

وأشار إلى  أن “أوتشا” سبق وطلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات الوصول إلى مناطق سيطرتها لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح إلا أنها لم تأت رغم موافقة الحركة غير المشروطة – وفقًا للبيان، و كاشف عن وجود أكثر من خمسة ملايين مواطن في مناطق سيطرتهم معرضين لخطر الموت جوعًا والأمراض الفتاكة وهم في حاجة إلى مساعدات عاجلة.

وبرر مجيب الرحمن الإجراءات داخل نفوذ الحركة بوجود قانون سنته تحرير السودان ينظم العمل الإنساني والمنظمات داخل مناطق سيطرتها، مستبعدًا في ذات الوقت قيامها بوضع العراقيل أمام الجهات الراغبة في تقديم الإغاثة والمساعدات للمتضررين من آثار الحرب.
وتحكم حركة تحرير السودان غير الموقعة على السلام  سيطرتها على ثلاث محليات في ولاية وسط دارفور، وبعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 توسع جيش الحركة ليسيطر على مناطق واسعة في ولايتي جنوب وشمال دارفور.

وبعد اندلاع المواجهات في عاصمة شمال دارفور الفاشر في مايو الماضي، استقبلت الحركة أعدادًا كبيرة من نازحي الفاشر في مناطق طويلة وكبكابية علاوة على أجزاء من كتم.

الوسومأوتشا جيش تحرير السودان حركة عبدالواحد عرقلة مساعدات

مقالات مشابهة

  • شهادات خاصة بالجزيرة لنازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض
  • السودان يطالب بتسهيل مسارات الهجرة الشرعية عبر منح تأشيرات الدخول وإعادة تفعيل الاتفاقيات ذات الصلة وعدم الإعادة القسرية
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • مناوي: الدعم السريع نصب مدافعه بمنازل المواطنين في الفاشر وتركهم في العراء تحت الأمطار والبرد
  • شاهد بالصورة والفيديو.. في بادرة عظيمة نساء منطقة “الطويلة” بشمال دارفور يسيرن أكبر موكب لإطعام آلاف المواطنين الذين وصلوا إلى قريتهم نازحين من الحرب
  • «تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها
  • الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
  • إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل
  • دشتي يطالب مجلسي حقوق الإنسان والأمن الدولي بالتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية
  • «الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة