بطلب تركي.. استجواب لبنانيين حول فرار كارلوس غصن عام 2019
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استجوبت السلطات القانونية اللبنانية، شخصين بطلب من تركيا، للاشتباه في ضلوعهما في هروب رجل الأعمال كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان في ديسمبر 2019.
واستجواب الرجلين في بيروت جاء قبل أسبوع من جلسة في لبنان بشأن دعوى قضائية بمليار دولار أقامها غصن الذي كان يشغل منصب المدير التنفيذي السابق لنيسان، ضد الشركة ونحو 12 شخصا في بيروت بسبب اعتقاله في اليابان، وما قال إنها حملة نشر معلومات مضللة ضده.
وذكر المسؤولون أن "أحد الرجلين اللذين تم استجوابهما طيار لبناني كان في مطار في اسطنبول عندما هبطت طائرة حملت غصن من اليابان".
وأوضح المسؤولون أن "الطيار أنكر أنه حصل على أموال لمساعدة غصن على الهروب إلى بيروت".
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد نشرت في السابق أن الرجل الثاني الذي استجوب هو جورج أنطوان زيك، ويعتقد أنه ساعد رجلا ثالثا وهو مايكل تايلور، على إخفاء غصن في صندوق أسود كبير كان يفترض أنه يحتوي على معدات صوت، لكنهما كانا يعرفان أنه من غير المسموح مغادرة غصن لليابان لأنه على ذمة القضاء.
وحكمت محكمة في طوكيو بالسجن على تايلور ونجله بيتر في 2021 بعد اتهامهما بمساعدة غصن على الهرب إلى لبنان.
وقال زيك للمسؤولين اللبنانيين إنه "لم يكن يعرف غصن قبل الهرب، مضيفا أنه في 2019 التقى تايلور في دبي ثم سافرا إلى اليابان لحضور حفل".
ونقل المسؤولون، الذين اشترطوا إخفاء هوياتهم تماشيا مع اللوائح، عن زيك قوله إنه أثناء تواجده في اليابان قال تايلور إن عليهما الذهاب إلى لبنان، واستقلا طائرة حيث رأى صندوقين كبيرين وسافرا إلى تركيا ومنها إلى بيروت.
وتابع زيك أنه "بعد الوصول إلى لبنان عرف من وسائل الإعلام أن غصن كان على متن الطائرة".
وألقي القبض على غصن في اليابان في نوفمبر 2018 بتهم خيانة الثقة، وإساءة استخدام أصول الشركة لمكسب شخصي، وانتهاك القوانين بعدم الكشف بالكامل عن تعويضه، كما أنه الآن مطلوب في اليابان وفرنسا.
ومنذ فر إلى لبنان، تلقت بيروت ثلاث إشعارات من الانتربول بناء على مذكرات اعتقال بحقه من الدولتين، كما يواجه في فرنسا عددا من الطعون القانونية منها ما يتعلق بالتهرب الضريبي، وغسيل الأموال، والاحتيال، وإساءة استخدام أصول الشركة بينما كان على رأس تحالف رينو - نيسان.
جدير بالذكر أن لبنان لم يبرم اتفاقية تسليم مع اليابان كما أنه لا يسلم مواطنيه.
ويحمل رجل الأعمال كارلوس غصن الجنسيات الفرنسية والبرازيلية واللبنانية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الیابان إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن بيع كراسات الإسكان الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن ما تقوم به وزارة الإسكان وصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي في بيع كراسات الشروط الخاصة بمشروع «سكن لكل المصريين 5» هو استغلال واضح لحاجات المواطنين، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على شراء الكراسات يكشف عن أزمة حقيقية في تلبية احتياجات محدودي ومتوسطي الدخل.
وقال السادات في طلب إحاطة تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجهة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن الوزراة تروج لوحدات سكنية قليلة جدًا مقارنة بأعداد المتقدمين، مما يدفع المواطنين إلى شراء كراسات شروط لن يستفيد منها سوى أقل من 10%، حيث أكد صندوق الإسكان الاجتماعي قيام أكثر من 700 ألف مواطن بشراء كراسة الشروط الخاصة بالطرح الخامس من شقق سكن لكل المصريين، في المقابل الطرح لا يتجاوز 70 ألف وحدة سكنية.
وشدد السادات إلى أن ما يحدث هو استغلال صريح لمعاناة محدودي ومتوسطي الدخل، لافتًا إلى أن الوزارة حققت أرباحًا ضخمة تجاوزت 210 ملايين جنيه من بيع كراسات الشروط، فضلًا عن تحصيل 248 مليون جنيه كمصاريف إدارية، في حين أن عدد الوحدات المتاحة لا يتجاوز 70 ألف وحدة سكنية، مما يعكس سعي الوزارة إلى الربح على حساب المواطنين.
وأوضح أن الأرقام تعكس توجهًا خطيرًا، حيث تستغل الوزارة تطلعات المواطنين البسطاء للحصول على سكن لائق لتحقيق مكاسب مالية دون تقديم حلول حقيقية، داعيًا وزارة الإسكان إلى زيادة عدد الوحدات المطروحة لتلبية الطلب الكبير، ومراجعة سياسات بيع كراسات الشروط، بحيث تُخصص فقط للراغبين الجادين والمؤهلين للحصول على الوحدات، وتقديم تقرير واضح حول آلية توزيع هذه الوحدات بما يضمن الشفافية.
وأشار إلى أنه من الضروري مراجعة هذه السياسات التي تساهم في زيادة شعور المواطنين بالإحباط وتفاقم التحديات التي يواجهونها، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تتطلب حلولًا عادلة وعملية تخفف من الأعباء بدلاً من زيادتها.