قالت الدكتورة دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية واستشارى سلوكى وتربوى، 
إن هناك ضرورة لتعليم الأبناء الذكور منذ الصغر كيفية احترام الجنس اللطيف، فالنساء فى عالمنا اليوم أصبح لهم مكانة ووضع اجتماعى ومهنى كبيرومتساويات بالرجال ووجودهن لا يقل شأنا من وجودهم، واحترامهن فى المنزل وأماكن العمل واجب لابد منه.

وأضافت، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية واستشارى سلوكى وتربوى، لـ صدى البلد، أن تعليم الطفل احترام المرأة وتقديرها لا يكون مجرد تعليما حول كيفية تصرف الذكر مع الأنثى، بل هو تعليم قيمة وتطوير الإنسانية فيه فكما تريد أن يعاملك الآخرون باحترام وكرامة، يجب أن تعامل المرأة كذلك، وهذه بعض القواعد والأسس المهمة التي لابد أن تأخذها الأمهات فى الاعتبار وهى تربى أولادها الذكور لتنشأ رجلاً يعرف يتعامل بشكل متحضر مع المرأة ويقدر دورها فى حياته.

نشرة المرأة والصحة| طبية تكشف كارثة عن أسباب فوران الزيت..مفاجأة غير متوقعة عن ماء الجبنة بعد ما أبكت والدها.. 10 صور لابنة ماجد الكدواني| شاهد

نصائح للأم

اعدلى بين ابنك وابنتك فى المعاملة وثقى فى كليهما فى كل المراحل العمرية ولا تفرقى بينهما في الألعاب وهم صغار  أو فى الاختيارات وهم كبار، الذكر والأنثى يتعرض كلاهما لمخاطر مجتمعية وأخذ الاحتياطات واجب معهما بالمثل.

-احكى له قصصا من خلالها يتعلم كيف يتعامل مع البنات من حوله باحترام  ليتعلم أن الرجل الحقيقى هو من يحترم الأنث ويقدرها..
-احضنيه كثيراً، فالحضن يقويه من الداخل ويقلل العنف والعدوانية لديه فى ردود أفعاله حين يتعامل مع البنات

-علمى طفلك أن مايتفوق فيه على أى أنثى كالقوة العضلية هو من أجل حمايتها وإكمال النقص الموجود عندها، مثلها تماما فهى تمتلك ما يكمل نقصه أيضا.

يجب عليك أنت وزوجك أن تكونا قدوة لابنك وتظهرا له أن الرجل والمرأة متساويان فيما يتعلق بالأعمال المنزلية والمهام وإذا كان لديك ابنة وابن فتأكدى من أنك لا تجعلى البنت  تخدم الولد طول الوقت دون أن يحدث العكس، بل أبنى العلاقة بينهما على التعاون والمشاركة والمودة والرحمة وعدم الأنانية، وبهذا تربى ولد غير استغلالى أو أنانى لايحب نفسه طول الوقت ولا يفكر في مصلحته الشخصية فقط بل يفكر في المرأة و يحترم زوجته وابنته فى المستقبل.

إذا أراد أن يبكى أعطيه فرصة ليبكى ويعبر عن مشاعره، فهذا حقه ولا يقلل من رجولته، ويجعل منه شخص عاطفى وليس جاف وحاد مع المرأة وتحديدا زوجته وابنته فيما بعد.

فى الحياة المهنية أو حتى الشخصية بالطبع تقابلى أشياء مزعجة وتصرفات غير مقبولة من الإناث وتكرهى أفعالهن ولكن لا يحب أن تتحدثى بطريقة سيئة عن هؤلاء النساء أمام ولدك أو حتّى تنتقدى النساء بشكل عام وتقولى إن "كل  الستات كدا ..."

-يجب أن تساوى بين كل أولادك من الذكور والإناث  ويختار كل طفل مايحبه ليدرسه ويبدع فيه بغض النظر عن جنسه

أيضا فيما يتعلق بتربية الأبناء على احترام المرأة وحقوقها فى الأساس فتنحصر فى علاقة الأب  بالأم، لأن معاملة زوجك لك أمام  أطفالكما هى مفتاح تربية ولد أو بنت علي وعى تام بضرورة  احترام المرأة وتقديرها.

لا تربيه على التفكير في نفسه و تلبية احتياجاته فقط، فلا تجعليه يعتقد أنه على المرأة أن تفعل أى شىء لإرضاء احتياجات و أهواء الرجل.

يجب على الأم أن تشارك طفلها نجاحاتها و أن تتحدث معه عن إنجازاتها مهما كانت بسيطة حتى يعى أهمية و دور المرأة فى المجتمع و يجب أن يتربى على تقدير المساهمة التى تقدمها المرأة أو الدور الذى تلعبه، من أجل أسرتها سواء كانت عاملة أم ربة منزل.

من حين لآخر أعطيه فرصة لمساعدة أخته فى اى شىء تحتاجه، ليتعلم كيف يساعد أخته وشجعيه كثيرا عندما يفعل ذلك..

-علمى أولادك أنهم السند الحقيقى لبعضهم البعض، فيجب أن تنشأ بينهم علاقة صداقة قوية وليست علاقة خوف من ابنتك تجاه أخيها الذى يفرض سيطرته واعلمى دوما أن ابنك لن يتراجع إن وجد منك ومن والده فرصة لفرض سيطرته على أخته وعلى كل من فى المنزل، لأن الإنسان خلق على حب السلطة والسيطرة لذا فالمطلوب منك هو التعامل مع هذه الشهوة وتقنينها..
-اجعلى الواجبات المفروضة على ابنتك فى المنزل  واجبة على ابنك أيضا، لان ابنتك غير مجبرة على تنظيف وترتيب غرفة أخيها، يجب توزيع المهام بالتساوي بين الولد والبنت، ولا يمكنك أن تجعلى  مسؤولية ابنك إحضار الطلبات فقط أما ابنتك فالطبخ والتنظيف، يجب أن يشترك كلاهما في المهام.
-اهتمى بإيصال فكرة الاحترام المتبادل  بين الأخ و أخته على الدوام وفى كل المواقف  التى يتعرضون لها منذ الصغر.

الدكتورة دعاء بيرو 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

27 قتيلاً ونحو 2900 جريح في أسبوع لحوادث السير داخل المدن

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن حوادث السير المسجلة داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 14 إلى 20 أبريل الجاري، أسفرت عن مصرع 27 شخصاً، وإصابة 2890 آخرين بجروح، من بينهم 113 إصابتهم بليغة، وذلك في ما مجموعه 2108 حادثة سير.

وأرجعت المديرية، في بلاغ لها، الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث إلى مجموعة من السلوكيات المرورية الخاطئة، تتصدرها: عدم انتباه السائقين، تليها عدم احترام حق الأسبقية، ثم عدم انتباه الراجلين، إضافة إلى عوامل أخرى كعدم ترك مسافة الأمان، والسرعة المفرطة، وعدم احترام علامة التوقف “قف”، فضلاً عن عدم التحكم في المركبات، وتغيير الاتجاه دون استعمال الإشارات، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر.

وفي إطار جهود المراقبة والزجر في مجال السير والجولان، أوضحت المصالح الأمنية أنها سجلت 47.276 مخالفة مرورية، وأنجزت 8.344 محضراً تمت إحالتها على النيابات العامة المختصة، فيما تم استخلاص 38.932 غرامة صلحية، بلغ مجموع المبالغ المحصلة عنها 8.582.475 درهماً.

كما أسفرت العمليات الأمنية ذاتها عن إيداع 5.155 عربة بالمحجز البلدي، وسحب 8.344 وثيقة، إلى جانب توقيف 578 مركبة.

مقالات مشابهة

  • بدلًا من توبيخه.. طرق للسيطرة على غضب طفلك
  • بارزاني يؤكد على احترام الأديان وتعزيز التعايش والاخوة في اقليم كوردستان
  • الصين: نسهّل جهود ميانمار لدفع عملية السلام في شمال البلاد
  • نظر دعوى الرؤية المقامة من جدة طفل طبيبة الشيخ زايد
  • اليوم.. نظر دعوى الرؤية المقامة من جدة طفل طبيبة الشيخ زايد
  • 27 قتيلاً ونحو 2900 جريح في أسبوع لحوادث السير داخل المدن
  • حكم إزالة المرأة شعر العانة بالليزر لدى طبيبة.. عضو بـالأزهر للفتوى تكشف
  • مسعود بارزاني ينعى البابا فرنسيس: كان رجلاً عظيماً وحاملاً لرسالة السلام
  • قادة العالم يعزون في وفاة البابا فرنسيس
  • ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً