اختتم المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة التي من شأنها تعزيز التعاون العربي في المجالات ذات الصلة بعمل هذه الأجهزة.
وكان المؤتمر قد انعقد في مدينة مراكش بالمملكة المغربية يوم 7/9/2023م، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وباستضافة كريمة من حكومة المملكة المغربية، وشارك فيه ممثلون عن أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.


وقد ناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة من بينها: المستجدات في أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها، التطورات والمستجدات في أنشطة ومهام أجهزة الحماية المدنية(الدفاع المدني)، إنشاء منصة إلكترونية لأجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني)،وإنشاء مركز عربي لتنسيق التعاون الميداني بين أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في الدول العربية في مواجهة الكوارث والحوادث الجسيمة.
ودعا المؤتمر في توصياته الدول الأعضاء التي ليس لديها فريق وطني للبحث والإنقاذ، إلى إنشاء مثل هذا الفريق بما يسمح بحماية مواطنيها وتقديم الدعم إلى بقية الدول العربية، وطلب إلى الأمانة العامة التنسيق مع الدول الأعضاء لتنظيم تمرين ميداني لأجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) العربية بالتزامن مع المؤتمر المقبل، كما طلب منها تشكيل لجنة من ممثلي الدول الأعضاء، لدراسة إنشاء منصة إلكترونية لأجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني)، وأخرى لدراسة إنشاء مركز عربي لتنسيق التعاون الميداني بين أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في مواجهة الكوارث والحوادث الجسيمة.
وقد أحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيدا لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.
هذا وقد تم على هامش المؤتمر عرض نتائج المسابقة التي أجرتها الأمانة العامة للتوعية والتثقيف في مجال الحماية المدنية (الدفاع المدني)، وجرى عرض الأعمال المقدمة وكذلك توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على ممثلي الدول الفائزة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمانة العامة الدفاع المدنی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، على أن يعود للانعقاد غدًا، لمناقشة طلبات بشأن ملف الإفراج الجمركي.

وأكد المهندس حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن الدراسة المقدمة من الدكتور هاني سري الديم رئيس لجنة الاستثمار بمجلس الشيوخ بشأن دراسة الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في 13 من نوفمبر سنة 1883 الخاص بشركات الأشخاص  تعد خطوة مهمة لتحسين مناخ الاستثمار بمصر ، وجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر.

ولفت هيبة خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ اليوم الأحد ، إلي أن وزارة الاستثمار وضعت منهجا ومعاييرتعمل علي تطبيقها  لدخول مصر ضمن  تصنيفات الدول العالمية الجاذبة لإستثمار ، لتحتل مصر ترتيب مرتفع بحلول 2026 بها مما ينعكس ايجابا علي وضع مصر و اقتصادها .

وكشف عن العمل علي توحيد قانون الشركات ، متعهدا أمام مجلس الشيوخ بالعمل عليه من خلال تشكيل لجنة والأخذ بالملاحظات التي طالب بها النواب خلال الجلسة اليوم وعمل حوار مجتمعي في هذا الاطار.

ولفت إلى استهداف الوزارة التحول الرقمي ضمن منهججها ، قائلاً: بدأنا العمل علي تأسيس الشركات الرقمية و الشركات الافتراضية دون الالتزام بعناوين ونقبله"، مضيفا: "ولكن نعمل أيضاً علي تطوير الأساليب واستخدام الرمز البريدي والإيميل وغيرها من الأمور".

وكان قد أحال مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، تقرير لجنة الشئون المالية، بشأن دراسة الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في 13/11/1883 الخاص بشركات الأشخاص، إلى رئيس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. الحماية المدنية بالغربية تسيطر على حريق في كلية التربية بطنطا
  • وزارة الداخلية تقيم حفل معايدة لمنسوبيها بمناسبة عيد الفطر
  • وزير الثقافة والفنون يزور المكتبة الوطنية الجزائرية بمناسبة اليوم العربي للمخطوط
  • الدفاع المدني: جهود جبارة لإخماد نيران رمحالا
  • التحول الرقمي والأمن الغذائي في مقدمة اهتمامات اجتماع وزراء الاقتصاد العرب.. غدًا
  • رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • الدفاع المدني يحذر من عبور سائلة صنعاء
  • رئيس وزراء فرنسا: دعم ترامب لمارين لوبان تدخل في الشؤون الداخلية
  • الحماية المدنية تخمد حريق داخل مركز صحي شهير في التجمع الخامس
  • الدفاع المدني يحذر من التصرفات العاطفية عند إنقاذ الغريق