الثورة نت/محمد المشخر

دشنت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء اليوم فعاليات وأنشطة واحتفالات فرحا وابتهاجا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الحالي ١٤٤٥هجرية.

وأشارت المشاركات في الفعالية التي أقيمت في مدينة رداع، إلى عظمة الدين الإسلامي وشخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ووجوب الإقتداء به والتمسك برسالته السماوية.

وأكدن أن إحياء ذكرى المولد النبوي يعزز الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية،خاصة في ظل ما تواجهه من تحديات تستهدف هويتها وعقيدتها.

ورفع المشاركات،هتافات البراءة من أعداء الله والشعارات المنددة بالتواجد الأمريكي في مدارس محافظة حضرموت وغيرها من المحافظات المحتلة.
وخلال التدشين،أشارت المنسقة الميدانية للهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء الاستاذة بشرى المؤيد،إلى أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف لتعزيز الإرتباط بالرسول صلى الله عليه وآله وتجديد التولي الصادق لله سبحانه وتعالى وتاكيد التمسك بالنهج المحمدي
وتطرقت إلى أن ماتعيشه الأمه من شقاء وصلت بالإنسان إلى أن يخسر قيمته الانسانية ماهو إلا من اسباب البعد عن النبي صلوات الله عليه وآله
وأكدت المؤيد،على ضرورة استمرار الأنشطة والفعاليات المثمرة وكل مظاهر الابتهاج والفرح والسرور بهذه المناسبة وفي مقدمتها العناية بالجانب الخيري والاهتمام بالفقراء تقربا إلى الله سبحانه وتعالى.
تخللت الفعالية النسائية فقرات أناشيد وموشحات دينية معبرة والتي عبرت عن الفرح والابتهاج بقدوم مولد سيد الخلق ونبي الحق محمد صلى الله عليه واله وسلم..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوی الله علیه

إقرأ أيضاً:

الأيام المعدودات تمضى سريعا

الأيام المعدودات تمضى بنا سريعا فى شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فما إن بدأ رمضان حتى تجلت علينا الرحمات واستشعرنا فضل الله علينا، بالتوفيق إلى الصيام والقيام وقراءة القرآن، وسرعان ما ينقضى ثلث الرحمة من رمضان كلمح البصر، ثم نبدأ ثُلث المغفرة من الشهر الكريم، الذى تتنوع فيه العطائات والمنح من الله سبحانه وتعالى لعباده الصائمين.

وإذا كان الثلث الثانى من شهر رمضان المعظم قد ارتبط بالمغفرة، كما بشرنا بذلك النبي صلوات الله وسلامه عليه حيث قال فى الحديث الشريف: " شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار"، فإن رمضان كله مغفرة ولكن خص الله أوسطه بالمغفرة على سبيل زيادة المغفرة في تلك الأيام لنغتنمها قبل رحيلها، وفي عموم المغفرة في الشهر المبارك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه"، وقال كذلك: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه".

لذا فإن النبي الخاتم سيدنا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - قد حثنا على اغتنام الأوقات في شهر رمضان طلبا للمغفرة من الله - عز وجل - بأن نؤدى فريضة الصيام على أكمل وجه، موقنين بجزيل ثواب الله وكرمه، محتسبين الأجر عنده سبحانه، وهو الكريم الذي لا تنفد خزائنه.

ودعونا من الحديث عن السنة والبدعة فى التسابق خلال هذا الشهر الكريم إلى فعل الخيرات والطاعات التى لها أصل فى دين الله وإن اختلفت هيئتها وطريقتها وأسلوبها بما يتناسب وطبيعة العصر الذى نعيشه، ما دامت لا تُدخل فى أصل العبادة ماليس فيها بزيادة أو نقصان، ومن ذلك ما يقوم به البعض قبيل أذان المغرب بإعطاء المارة وراكبى السيارات والمواصلات العامة ما يكسر به صيامه من تمر أو عصير أو زجاجة مياه، فيأتى متنطع ذات جهل ويقول: إن هذا لم يفعله الرسول ولا الصحابة ولا التابعون، وهو إن أراد أن يمحو أميته الدينية ويخرج من ظلمة جهله وسأل أهل العلم الشرعى، لأوضحوا له أن هذا الفعل له أصل فى الدين، ومن السنن الحسنة التى تملأ حياتنا ولم يكن لها سابق مثال على نفس الهيئة فى حياة النبى أو الصحابة، وإنما لها أصل فى عموم مفهوم النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التى لا يدركها إلا أهل العلم والبصيرة من المتخصصين فى علوم الدين.

إن قيام الليل في رمضان وإحياء لياليه بالصلاة والذكر والتسبيح والاستغفار وقراءة القرآن، وغيرها من الطاعات المستحدثة، مثل توزيع شنط وكراتين المواد الغذائية على المحتاجين، هي سبيل آخر لمغفرة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الرحمات على من قام فيها وأحياها تائبا من ذنبه طائعا لله، لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".

وكذلك من أسباب حصول المغفرة في شهر رمضان، كثرة الاستغفار خاصة في الجزء الأخير من الليل، وهو وقت السحر، الذي ذكره الله تعالى في سورة الذاريات وعده من صفاتِ المتقين، فقال: " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) ". وقال تعالى في سورة آل عمران: "وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ".

اللهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال، ولا تخرجنا من شهر رمضان إلا مغفورا لنا، اللهم آمين.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • أذان المغرب اليوم 4 رمضان.. اعرف موعد إفطارك وأقاربك بالمحافظات
  • الأيام المعدودات تمضى سريعا
  • الغايةُ من الصيام
  • الهيئة العامة للزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال
  • “فليصمه”
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان