الهيئة النسائية في البيضاء تدشن فعاليات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
دشنت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء اليوم فعاليات وأنشطة واحتفالات فرحا وابتهاجا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الحالي ١٤٤٥هجرية.
وأشارت المشاركات في الفعالية التي أقيمت في مدينة رداع، إلى عظمة الدين الإسلامي وشخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ووجوب الإقتداء به والتمسك برسالته السماوية.
وأكدن أن إحياء ذكرى المولد النبوي يعزز الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية،خاصة في ظل ما تواجهه من تحديات تستهدف هويتها وعقيدتها.
ورفع المشاركات،هتافات البراءة من أعداء الله والشعارات المنددة بالتواجد الأمريكي في مدارس محافظة حضرموت وغيرها من المحافظات المحتلة.
وخلال التدشين،أشارت المنسقة الميدانية للهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء الاستاذة بشرى المؤيد،إلى أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف لتعزيز الإرتباط بالرسول صلى الله عليه وآله وتجديد التولي الصادق لله سبحانه وتعالى وتاكيد التمسك بالنهج المحمدي
وتطرقت إلى أن ماتعيشه الأمه من شقاء وصلت بالإنسان إلى أن يخسر قيمته الانسانية ماهو إلا من اسباب البعد عن النبي صلوات الله عليه وآله
وأكدت المؤيد،على ضرورة استمرار الأنشطة والفعاليات المثمرة وكل مظاهر الابتهاج والفرح والسرور بهذه المناسبة وفي مقدمتها العناية بالجانب الخيري والاهتمام بالفقراء تقربا إلى الله سبحانه وتعالى.
تخللت الفعالية النسائية فقرات أناشيد وموشحات دينية معبرة والتي عبرت عن الفرح والابتهاج بقدوم مولد سيد الخلق ونبي الحق محمد صلى الله عليه واله وسلم..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی الله علیه
إقرأ أيضاً:
حكم تسمية الأشخاص باسمي "طه وياسين"
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: هل يجوز التسمية باسمي طه وياسين؟ وهل هما من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟.
وقالت الإفتاء إنه يجوز شرعًا التسمية بهذين الاسمين، وعدّهما بعض العلماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
واوضحت الإفتاء أنه لاحرج في تسمية الأبناء بهذه الأسماء، وكون هذه الأسماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ليست من أسمائه أمرٌ مختلفٌ فيه؛ فقد ورد حديثٌ ضعيفٌ عند ابن عدي وابن عساكر يذكر فيه أن (طه، ويس) من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أخرج ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (4/ 509)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (3/ 29)، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عامر بن واثلة الكناني رضي الله عنه قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِي عِنْدَ رَبِّي عَشْرَةَ أَسْمَاءٍ»، قَالَ أبو الطفيل: قد حفظت منها ثمانية: «محمد، وأحمد، وأبو القاسم، والفاتح، والخاتم، والماحي، والعاقب، والحاشر»، قَالَ أبو يَحْيى: وزعم سيفٌ أن أبا جعفرٍ قَالَ له: إن الاسمين الباقيين: يس، وطه.
وأضافت دار الإفتاء أن لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم أسماء كثيرة، بعضهم أوصلها إلى ثلاثمائة اسم، منها أسماء وردت في القرآن الكريم، وهي: (الشاهد، والمبشر، والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، والسراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين والمزمل، والمدثر).
ومنها ما ورد في القرآن والسنة النبوية، وهي: (أحمد، ومحمد)، ومنها ما ورد في السنة فقط، وهي: (الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، والمتوكل)، ومن أسمائه المشهورة صلى الله عليه وآله وسلم: (المختار، والمصطفى، والشفيع، والمشفع، والصادق، والمصدوق).
وورد عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِي خَمْسَة أسْماءٍ: أَنا محمَّدٌ، وَأَنا أحْمَدٌ، وَأَنا الحاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ على قَدَمي، وَأَنا المَاحِي الذِي يَمْحُو الله بِيَ الكُفْرَ، وَأَنا الْعاقِبُ» أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما".
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (2/ 518) في شرح الحديث السابق: [وفيه جواز التسمية بأكثر من واحد، قال ابن القيم: لكن تركه أولى؛ لأن القصد بالاسم التعريف والتمييز والاسم كاف، وليس كأسماء المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن أسماءه كانت نعوتًا دالة على كمال المدح لم يكن إلا من باب تكثير الأسماء لجلالة المسمى لا للتعريف فحسب، (تتمة) قال المؤلف -يقصد السيوطي- في "الخصائص": من خصائصه أن له ألف اسم، واشتقاق اسمه من اسم الله تعالى، وأنه سمي من أسماء الله بنحو سبعين اسمًا، وأنه سمي أحمد، ولم يسم به أحدٌ قبله] اهـ.
ولقد اهتم علماء الأمة رحمهم الله تعالى بإفراد أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتأليف، فأُلِّف في أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة مؤلفات، وفي "كشف الظنون" و"ذيليه" تسمية أربعة عشر كتابًا، وهي للأئمة: ابن دحية، والقرطبي، والرصاع، والسخاوي، والسيوطي، وابن فارس، وغيرهم، وقد طبع منها "الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة" للسيوطي، و"البهجة السنية في الأسماء النبوية" للسيوطي أيضًا.