تحصين 113 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ببني سويف
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تواصلت فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمي القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى و مراكز المحافظة.
وتضمن التقرير الذي تعده مديرية الطب البيطري،الإشارة إلى أن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها قد وصل إلى 113 ألف و668 رأسا، منها 101 ألف و 321 من الأبقار، و11 ألفا و343 من الجاموس،و1004 من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل بالحملة منتصف يوليو 2023 وحتى 29 أغسطس الماضي،،فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.
جدير بالذكر أن مديرية الطب البيطري بقيادة أحمد الجبالي قد أنهت استعداداتها لاستئناف الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالوحدات البيطرية على مستوى مراكز ومدن المحافظة ،خاصة فيما يتعلق بإعداد وتجهيز الفرق الطبية،والأدوات والمعدات الخاصة بعمليات التحصين،وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات والمستلزمات البيطرية والأدوات المستخدمة خلال الحملة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحصين الثروة الحيوانية الحمى القلاعية الطب البيطرى مستوى قرى الامصال
إقرأ أيضاً:
نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة
درعا-سانا
بضعة أشهرٍ تفصل الطالب غيث الحموي عن نهاية العام الدراسي، بعد خمس سنواتٍ قضاها في كلية الطب البيطري بدرعا، ولكنه قد لا يتمكن في نهايتها من نيل شهادتها العلمية، بعد فشله في تأمين تكاليف التدريب العملي التي هي من شروط التخرج.
معاناة الحموي ليست استثناءً في الكلية، بل تشبه ما يمر به أكثر من800 طالبٍ وطالبةٍ فيها، وهذه المعاناة تصبح عند الطلبة الخريجين أكثر إلحاحا وقسوة، لأن خيارهم الوحيد الآن أن يحصلوا على فرصة للتدريب العملي في مكان خاص خارج أسوار الجامعة.
يقول غيث: “إن الكلية لا توفر أدواتٍ أو حيواناتٍ حيةً للتشريح أو التجريب، ما يضعف مستوى التأهيل ويقلل من كفاءة الخريجين، ويجعلهم يتوجهون إلى عيادات بيطرية خاصة للتدريب”.
على مكتب عميد الكلية الدكتور وديع شديد رزمةٌ كبيرةٌ من النواقص التي يحاول استكمالها في الكلية، ومن بينها القصور في البنية التحتية والتجهيزات العملية، والنقص الحاد في الحظائر التدريبية والمخابر، إضافة إلى ضيق القاعات التدريسية، وهشاشة البناء وعدم توافر الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.
وقال شديد: “رغم مراسلتنا للجهات المعنية ومحاولة الحصول على دعمٍ لإنشاء منشأةٍ تدريبيةٍ متكاملة تشمل حظائر دواجن ومواشي، لم نجد استجابة تذكر”.
وإلى حين حصول الكلية على ما يلزم من الدعم لإنشاء مركزٍ للتدريب العملي فإن غيث وزملاءه يواصلون تكبد قساوة البحث عن مركز خارجيٍّ لإنهاء دراستهم بسلام.