لحج (عدن الغد) خاص

لليوم الثاني على التوالي تغرق مديريات محافظة لحج في الظلام والحر ، جراء انقطاع دائم للتيار الكهربائي، في وقت كانت تأتي فيه الكهرباء ثلاث ساعات فقط في اليوم والليلة ، طوال ايام ما يسمى بالمنحة، حيث لم يشعر المواطنون باي تحسن يذكر في الكهرباء قبل المنحة الاخيرة او اثنائها مؤكدين انه لا فرق قبل المنحة وبعدها.

وفي اخر التطورات المتعلقة بوضع الكهرباء كشف مصدر في كهرباء لحج ان ناقلة وقود "سلفة" كانت مخصصة لمحطة عباس بمديرية الحوطة الا انها توقفت على المدخل الجنوبي لمديرية تبن ولم تفرغ حمولتها بسبب رفض التاجر التابعة له السماح لها بالتفريغ في محطة عباس.

وارجعت مصادر عاملة في الكهرباء تعنت التاجر الى ان خلافا نشب بينه وبين لجنة المنحة حيث وجهت الاخيرة الناقلة الى محطة عباس بينما اتفاقها معه يقضي على أن الحمولة هي لمحافظة عدن ولم يدرج اسم محافظة لحج او ابين فيها.

واضافت المصادر انه وبمجرد ما علم التاجر بالامر وجه الناقلة بعدم التوجه او الدخول الى لحج واوقف مسارها وعلى المدخل الجنوبي بمديرية تبن.

واشارت المصادر الى ان كل محاولات اللجنة للتواصل مع التاجر باءت بالفشل بعد ان اغلق الرجل هاتفه ليضاعف معاناة السكان في المحافظة التي تعيش اسوأ صيف في تاريخها جراء تردي خدمة الكهرباء ، ما انعكس على سائر الخدمات الاخرى.

هذا وكانت محطة عباس قد خرجت الخدمة نهائيا عصر الخميس ولا تزال حتى اللحظة خارج نطاق الخدمة ، فيما تجري محاولات لاقناع تاجر السلفة بالعدول عن موقفه.

يشار الى ان منحة الوقود الاخيرة خصصت لمحافظة لحج ثلاث ناقلات وقود في اليوم، لكن ومنذ هذا الاتفاق لم يحدث اي تغير ايجابي في خدمة الكهرباء وظلت تأتي ثلاث ساعات فقط بمعدل ساعة ونصف اول الليل وساعة ونصف مطلع النهار وتظل غائبة عن منازل المواطنين 21 ساعة ، وسط تساؤلات من السكان عن مصير كمية الوقود المخصصة لمحافظة لحج والناقلات الثلاث اليومية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أزمة وقود خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد القصف الإسرائيلي على الحديدة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شهدت صنعاء ومُدن يمنية أخرى، أزمة وقود خانقة، وذلك بعد ساعات من قصف الاحتلال الإسرائيلي لميناء الحديدة غربي اليمن.

وتسبب الغارات الإسرائيلية في انقطاع الكهرباء عن عدة محافظات من بينها صنعاء والحديدة المرتبطة بمحطة رأس الكتيبة في الحديدة التي تعرضت للغارات الإسرائيلية.

وقال مراسل” يمن مونيتور”، إن انقطاع الكهرباء ناجم عن استهداف غارات إسرائيلية لمحطة رأس الكثيب التي تغذي كهرباء صنعاء”.

يأتي ذلك، وسط استمرار تصاعد النيران في خزانات محطة توليد كهرباء الحالي بمدينة الحديدة.

وفي وقت سابق، هزت انفجارات متتالية جراء الغارات الإسرائيلية خزانات النفط في ميناء الحديدة، في الوقت الذي يقول فيه الحوثيون إنهم أفرغوا خزانات الوقود قبل الهجمات الإسرائيلية.

من جانبها، أكدت شركة النفط اليمنية الخاضعة للحوثيين، أن الوضع التمويني للنفط في مناطق سيطرتها مستقر، بعد وقت قصير من غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة مساء اليوم.

وقالت شركة النفط الحوثية في بيان لها على منصة إكس، إنها سبق وأن قامت بإتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لأي طارئ، وأن الوضع التمويني في مناطق سيطرتها مستقر تماماً.

ودعت الشركة المواطنين للتعاون في حال مخالفة أي محطة للقوانين النافذة والمتبعة كإغلاق المحطة لخلق ازمة أو رفع التكلفة الرسمية أو الإمتناع عن تعبئة الوقود للمواطنين من خلال التواصل على الرقم المجاني للشركة : 8001700.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق السبت، تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، بعد شن جماعة الحوثي هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان- أن سلاح الجو هاجم أهدافا لنظام الحوثي باليمن في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن بعشرات الغارات على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.

وأضاف أنه هاجم “محطات توليد الطاقة (الكهربائية) وميناءً بحريًا يُستخدم لنقل الأسلحة”، مشيرا إلى أن الهجوم جاء ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذه الحوثيون ضد “إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • إعداد دليل للهوية البصرية لمحافظة قنا
  • منظومة الدعاية الإسرائيلية تفشل في سردية الحرب باعتراف مكتب نتنياهو
  • محافظ قنا يوجه بتخصيص أراضٍ جديدة لخدمة المواطنين
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تكرم أكثر من 1100 متدرب بدار الكهرباء
  • كشف ملابسات تعدي أحمد فتحي وزوجته على طالب داخل محطة وقود بالتجمع
  • جهود فنية لاعادة التيار الكهربائي لمحافظة الحديدة
  • أزمة وقود خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد القصف الإسرائيلي على الحديدة
  • السيطرة على حريق محدود فى محطة وقود بالشرقية
  • عاملات في محطة وقود بالصين يحاولن عبثاً إطفاء نار مشتعلة تحت مقدمة سيارة.. فيديو
  • جنايات ذي قار: السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات