صحيفة المرصد الليبية:
2025-01-30@08:27:58 GMT

الصين.. إنماء كلية بشرية داخل جنين خنزير

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

الصين.. إنماء كلية بشرية داخل جنين خنزير

الصين – تمكن علماء صينيون لأول مرة من إنماء ما يشبه كلية بشرية داخل جنين خنزير، ونجاح هذه التجربة سيسمح بابتكار أساليب لزراعة أعضاء الجسم البشري.
وتشير مجلة Cell Stem Cell، إلى أن العلماء تمكنوا في الماضي من إنماء أعضاء الجرذان في الفئران وبالعكس. ولكن المحاولات السابقة لإنماء أعضاء بشرية في جسم خنزير باءت بالفشل.

ولكن تمكن العلماء الصينيون هذه المرة من تحسين دمج الخلايا البشرية في أنسجة جسم الخنازير. وذلك بإنشاء مزرعة للخلايا المنتشة للخنازير، تلفت جينات SIX1 وSALL1 في الحمض النووي، المسؤولة عن نمو أنسجة الكلى داخل الأجنة. وقد أدى ذلك إلى منع تكوين الكلى في الأجنة وسمح للعلماء بإدخال الخلايا الجذعية البشرية فيها، ما أدى إلى حجب برنامج التدمير الذاتي.

وقد أنشأ الباحثون عدة مئات من أجنة الخنازير باستخدام خلايا بشرية، نمت في أنابيب اختبار في المختبر إلى مرحلة نمو مناسبة، وزرعوا بعضها في 13 أنثى خنزير. نجحت معظم الأجنة في تجذرها وتطورت بشكل طبيعي خلال الـ 28 يوما التالية، وبعد ذلك تقرر إيقاف التجربة.

ووفقا للباحثين تطورت هذه الكلى ضمن المعدل الطبيعي وكانت 50- 60 منها تتكون من خلايا بشرية. كما لم يعثر العلماء على عدد كبير من الخلايا البشرية في الأعضاء النامية الأخرى للخنازير، وهو أمر مهم للغاية من وجهة نظر أخلاقية.

ويشير الباحثون، إلى أن نجاح هذه التجارب يمهد الطريق لإجراء تجارب أطول لزراعة الكلى وأعضاء بشرية أخرى في جسم الخنازير. لأن هذه التجارب ستسمح مستقبلا بإنتاج كمية كبيرة من أنسجة الجسم لتلبية احتياجات علم زرع الأعضاء والأنسجة.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بشریة فی

إقرأ أيضاً:

روبوتات بشرية تبهر الجمهور في احتفالات رأس السنة الصينية

قدم 16 روبوتاً في الصين، رقصة بأداء غير متوقع، في احتفالات رأس الصنة الصينية، التي تأتي في 29 من يناير(كانون الثاني) الجاري.

وأسرت الروبوتات الشبيهة بالإنسان الجمهور بحركاتها في حفل الربيع السنوي، بالمناسبة، وقدمت الروبوتات رقصة يانغجي التقليدية، وهي فن شعبي من شمال شرق الصين، في توقيت مثالي مع الراقصين من البشر، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وكانت مهارة الروبوتات المذهلة في استخدام المناديل - وهو عنصر أساسي في رقصة يانغجي - النقطة البارزة حيث دارت وأطلقت نفسها في الهواء بحركات ذراع دقيقة، و ترك الأداء انطباعا قوياً حيال عرض الاندماج المثالي بين التكنولوجيا الحديثة والتراث الثقافي.
وفي يناير (كانون الثاني)، أصدرت Unitree مجموعة بيانات جديدة مفتوحة المصدر لكامل الجسم، مما يسمح لروبوتاتها البشرية H1 وH1-2 وG-1  بالتحرك بشكل أكثر طبيعية، و حتى الرقص مثل البشر.


 الروبوتات تلتقي بالتقاليد

وتم إخراج أداء حفل الربيع من قبل المخرج الصيني الشهير Zhang Yimou وجمع 16 روبوتاً بشرياً إلى جانب راقصين من معهد شينغيانغ للفنون،  وقد قدمت الروبوتات رقصة يانغجي المبهجة، وهي ممارسة شعبية يعتز بها الصينيون، بينما كانت ترتدي سترات مطرزة بزهور تقليدية من شمال شرق الصين.
 ووفقاً لصحيفة غلوبال تايمز، أظهرت هذه الروبوتات رشاقة لا تصدق من خلال تدوير المناديل بدقة، وتقليد حركات ركل الساق البشرية، وتدوير خصورها بسلاسة.
 وقال وانغ تشي شين، رئيس التسويق في يونيتري، في مقابلة مع محطة CGTN الحكومية قبل العرض: "سيقومون بإجراء تغييرات آلية بالكامل على المسرح، وجميع حركات رقصهم مدفوعة بالذكاء الاصطناعي".
وفي إشارة إلى أحد أسلاف الأساطير الصينية، أطلقت الشركة على هذا النموذج اسم "فوكسي"، مما يدل على دمج التكنولوجيا والتراث الثقافي والمستقبل الواعد الذي توفره الابتكارات.

ووفقاً لشركة Unitree ، سلط الأداء الضوء ليس فقط على التقدم التكنولوجي ولكن أيضاً على جمال التقاليد الصينية، مما يبرز إمكانات الروبوتات في التعبير عن الثقافة الحديثة.
ذلك وتستطيع روبوتات Unitree H1 توليد عزم دوران مفصلي أقصى يبلغ 360 نيوتن متر بفضل تقنية التحكم في الحركة الكاملة للجسم والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي،  ويمكنها استشعار بيئتها والتكيف معها في الوقت الفعلي بفضل وعيها بالعمق البانورامي بزاوية 360 درجة، والذي يضمن حركات سلسة ومنسقة جيداً
 بالإضافة إلى ذلك، "تفهم" الروبوتات الموسيقى باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتعدل حركتها لتتبع الإيقاع والنبض بسلاسة، وتم تجهيز روبوتات Unitree بتقنية تحديد المواقع والملاحة عالية الدقة ثلاثية الأبعاد SLAM (التحديد المتزامن للمواقع والرسم الخرائطي)، مما يسمح لها بالتنقل في بيئات المسرح المعقدة بدقة متناهية.

مقالات مشابهة

  • روبوتات بشرية تبهر الجمهور في احتفالات رأس السنة الصينية
  • روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • دون وقوع خسائر بشرية.. انتداب المعمل الجنائية لمعاينة حريق شقة في المرج
  • سر الشراب الذهبي.. علاج طبيعي يذهل الأطباء في التخلص من حصوات الكلى
  • حفريات محيرة في الصين قد تعيد كتابة التاريخ البشري.. ما القصة؟
  • بريطانيا تخطط لزراعة الخلايا الجنسية في المختبرات!.. ماذا يعني ذلك؟!
  • جامعة الإمارات تفتتح مركز أبحاث الخلايا الجذعية
  • أزمة مرضى الكلى في ليبيا: وفاة 170 مريضًا وسط نقص حاد في الإمكانات