دول منظمة شنغهاي للتعاون تجري تدريبات مشتركة في الصين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يمانيون../ أعلن ممثلو الهيئات الأمنية المختصة بدول منظمة شنغهاي للتعاون، أنها قررت إجراء التدريبات الدورية المشتركة لمكافحة الإرهاب في الصين عام 2024.
ونقل موقع “روسيا اليوم” اليوم الجمعة، عن نائب رئيس هيئة الأمن القومي في كازاخستان رسلان سيسمباييف، قوله: “تم اتخاذ قرار بإجراء مناورات مشتركة لمكافحة الإرهاب في عام 2024 على أراضي الصين.
وأضاف في ختام الاجتماع الـ40 لمجلس البنية الإقليمية لمكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة شانغهاي للتعاون: “خلال الاجتماع الحالي تمت مناقشة قضايا التعاون في كشف والتصدي لقنوات تمويل الإرهاب، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة، ومن أجل تعزيز التعاون العملي، سيتم في الهند عقد ندوة عملية وتنفيذ تدريبات على مكافحة الإرهاب لمنع استخدام الإنترنت لأغراض إرهابية ومتطرفة، ونخطط لعقد الاجتماع المقبل في الصين”.
الجدير ذكره أن الاجتماع اليوبيلي الـ40 للمجلس الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون انعقد في أستانا، وشاركت فيه وفود الهيئات الأمنية المختصة من الهند وإيران والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وقد تمت دعوة ممثلي بيلاروس ومنغوليا بصفة مراقبين. #تدريبات مشتركة#منظمة شنغهايالصين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لمکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.
وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.
ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.