أنخفاض قيمة أسهم أبل بعد تقارير عن منع الموظفين في الصين من شراء هواتفها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
سبتمبر 8, 2023آخر تحديث: سبتمبر 8, 2023
المستقلة/- تراجعت أسهم شركة أبل لليوم الثاني على التوالي بعد تقارير تفيد بمنع موظفي الحكومة الصينية من استخدام أجهزة آيفون.
و انخفضت قيمة الشركة في سوق الأسهم بأكثر من 6%، أو ما يقرب من 200 مليار دولار في اليومين الماضيين.
و تعد الصين ثالث أكبر سوق لعملاق التكنولوجيا، حيث تمثل 18% من إجمالي إيراداتها العام الماضي.
و يتم تصنيع معظم منتجات أبل هناك.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) يوم الأربعاء أن بكين أمرت مسؤولي وكالة الحكومة المركزية بعدم إحضار أجهزة أيفون إلى المكتب أو استخدامها في العمل.
و في اليوم التالي، ذكرت بلومبرج نيوز أن الحظر قد يُفرض أيضًا على العاملين في الشركات المملوكة للدولة و الوكالات المدعومة من الحكومة.
و قالت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال إن التعليمات بعدم استخدام أجهزة أيفون صدرت للمسؤولين من قبل رؤسائهم في الأسابيع الأخيرة. كما تم فرض قيود على الأجهزة الأخرى ذات العلامات التجارية الأجنبية.
و تقول الصحيفة إن أجهزة الآيفون كانت محظورة بالفعل في بعض الوكالات، لكن مصادرها أشارت إلى أن الجظر قد تم توسيعه الآن.
و لم يتم توضيح مدى انتشار هذه التعليمات من خلال المسؤولين الصينيين.
و جاءت هذه التقارير قبل إطلاق
و لم يتم توضيح مدى انتشار هذه التعليمات من خلال المسؤولين الصينيين.
و جاءت هذه التقارير قبل إطلاق أيفون 15 والذي من المتوقع أن يتم في 12 سبتمبر.
على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، أفاد بعض الأشخاص الذين قالوا إنهم يعملون في الشركات المملوكة للدولة أنه تم إخبارهم بالتوقف عن استخدام أجهزة أبل بحلول نهاية سبتمبر.
و لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة الصينية ردا على هذه التقارير.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية: بوتين متمسك بأهدافه في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير استخباراتية أمريكية سرية، نقلتها صحيفة واشنطن بوست، عن استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سعيه للهيمنة على أوكرانيا، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الحرب. وأشارت التقارير، التي قُدمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن بوتين لم يُظهر أي بوادر على التخلي عن طموحاته الإقليمية، مما يثير تساؤلات حول جدوى وقف إطلاق النار المقترح.
وفقًا لمصدر مطلع على تقرير استخباراتي صدر في 6 مارس، لا يزال بوتين مصممًا على السيطرة على أوكرانيا، معتبرًا أنها جزء من "روسيا الكبرى".
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التقارير لا تهدف إلى تقييم دبلوماسية ترامب أو اقتراحه لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، لكنها تُبرز التحديات التي تواجه البيت الأبيض في فهم نوايا بوتين الحقيقية.
ورغم أن بوتين لم يرفض بشكل قاطع اقتراح وقف إطلاق النار، إلا أنه ألمح إلى إمكانية فرض شروط على أي اتفاق. كما أن التقدم العسكري الروسي في مقاطعة كورسك، الذي يهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي لموسكو، يعزز الشكوك بشأن نوايا الكرملين.
حذر مسؤولون أمريكيون من أن بوتين قد يستخدم أي وقف لإطلاق النار لإعادة تنظيم قواته والاستعداد لجولة جديدة من القتال، مؤكدين أن الزعيم الروسي قد يسعى إلى استفزازات تُحمل أوكرانيا مسؤوليتها لإفشال الاتفاق.
وفي حين أن بعض التقارير أشارت إلى احتمال قبول بوتين لشروط سلام معينة، إلا أن موقفه الأساسي لم يتغير: ضم أوكرانيا إلى فلك روسيا الأمني والاقتصادي.